بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد
هذا الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي نزلت فيه أية : يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين قال: ورُويَ عن مُـجاهد، وقَتادة مثل ما ذكرنا. ثم روى بإسناده عن هلال الوَزَّان، عن ابن أبـي لـيـلـى فـي قوله تعالـى: {إنْ جاءَكُم فـاسِقٌ بِنَبَأٍ} قال: نزلت فـي الولـيد بن عُقبة بن أبـي مُعَيْط
والقصة مشهورة ومعروفة لدى المفسرين
وهذا الوليد أخو عثمان بن عفان لأمه وقد ولاه الخليفة عثمان الكوفة وقد صلى الفجر أربع ركعات بالمسلمين وهو سكران
جاء في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة للعسقلاني
ونشأ الوليد بعد ذلك في كنف عثمان إلى أن استخلف فولاه الكوفة بعد عزل سعد بن أبي وقاص واستعظم الناس ذلك وكان الوليد شجاعا شعرا جوادا قال مصعب الزبيري وكان من رجال قريش وسراتهم وقصة صلاته بالناس الصبح أربعا وهو سكران مشهورة مخرجة وقصة عزله بعد أن ثبت عليه شرب الخمر مشهورة أيضا مخرجة في الصحيحين وعزله عثمان بعد جلده عن الكوفة.جاء في كتاب تهذيب الكمال للمزي
قال: وله أخبـار فـيها نَكارةٌ وشَناعةٌ تقطعُ علـى سوءِ حاله، وقُبْح أفعاله، غفرَ الله لنا وله، فلقد كانَ من رجالِ قُريش ظُرْفاً وحِلْـماً وشَجاعة وأدَباً، وكانَ من الشُّعراء الـمَطْبُوعين. كان الأصمعيُّ، وأبو عُبـيدة، وابن الكَلْبـي وغيرُهم يقولون: كان الولـيد بن عُقبة فـاسِقاً شِرِّيباً، وكانَ شاعراً كريـماً.
قال أبو عمر: أخبـاره كثـيرة فـي شُرْبه الـخَمْرَ، ومنادمته أبـا زُبَـيْد الطَّائيِّ كثـيرةٌ مشهورةٌ ويَسْمُـجُ بنا ذكرها هنا ونذكر منها طرفاً:
ذكر عُمر بن شَبَّة، قال: حدّثنا هارون بن مَعْروف، قال: حدّثنا ضَمْرة بن ربـيعة، عن ابن شَوْذَب، قال: صَلـى الولـيد بن عُقبة بأهل الكُوفة صلاةَ
الصُّبح أربعَ رَكَعات، :pثم التفتَ إلـيهم فقال: أزيدكم
؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما زلنا معك فـي زيادة منذ الـيوم.وجاء في كتاب تهذيب التهذيب للعسقلاني :
وخبر صلاته بهم وهو سكران، وقوله: أزيدكم بعد أن صلى الصبح أربعاً مشهور من حديث الثقات. والصحيح ما وراه عبد اللَّه الداناج عن حصين بن المنذر أنه ركب إلى عثمان، وأخبره قصة الوليد، وقدم على عثمان رجلان فشهدا عليه بشرب الخمر، فقال لعلي: أقم عليه الحد، فذكر الحديث وهو في صحيح مسلم.
والصَّحيحُ عندهم فـي ذلك ما رواه عبد العزيز بن الـمُختار، وسعيد بن أبـي عَرُوبة، عن عبد الله الدَّاناج، عن حُضَيْن بن الـمُنذر أبـي ساسان أنه ركب إلـى عُثمان وأخبرَهُ بقصة الولـيد، وقَدِمَ علـى عثمان رجلان فشَهِدا علـيه بشرب الـخَمْر، وأنَّه صَلـى الغَدَاة بـالكُوفة أربعاً، ثم قال: أزيدكم؟ قال أحدُهما: رأيتُهُ يشربها:p. وقال الآخر: رأيته يتقـيأها
. فقال عثمان: إنه لـم يتقـيأها حتـى شَرِبها. فقال لعلـي: أَقِم علـيه الـحَدَّ، وذكر الـحديثَ.
هذا الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي نزلت فيه أية : يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين قال: ورُويَ عن مُـجاهد، وقَتادة مثل ما ذكرنا. ثم روى بإسناده عن هلال الوَزَّان، عن ابن أبـي لـيـلـى فـي قوله تعالـى: {إنْ جاءَكُم فـاسِقٌ بِنَبَأٍ} قال: نزلت فـي الولـيد بن عُقبة بن أبـي مُعَيْط
والقصة مشهورة ومعروفة لدى المفسرين
وهذا الوليد أخو عثمان بن عفان لأمه وقد ولاه الخليفة عثمان الكوفة وقد صلى الفجر أربع ركعات بالمسلمين وهو سكران
جاء في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة للعسقلاني
ونشأ الوليد بعد ذلك في كنف عثمان إلى أن استخلف فولاه الكوفة بعد عزل سعد بن أبي وقاص واستعظم الناس ذلك وكان الوليد شجاعا شعرا جوادا قال مصعب الزبيري وكان من رجال قريش وسراتهم وقصة صلاته بالناس الصبح أربعا وهو سكران مشهورة مخرجة وقصة عزله بعد أن ثبت عليه شرب الخمر مشهورة أيضا مخرجة في الصحيحين وعزله عثمان بعد جلده عن الكوفة.جاء في كتاب تهذيب الكمال للمزي
قال: وله أخبـار فـيها نَكارةٌ وشَناعةٌ تقطعُ علـى سوءِ حاله، وقُبْح أفعاله، غفرَ الله لنا وله، فلقد كانَ من رجالِ قُريش ظُرْفاً وحِلْـماً وشَجاعة وأدَباً، وكانَ من الشُّعراء الـمَطْبُوعين. كان الأصمعيُّ، وأبو عُبـيدة، وابن الكَلْبـي وغيرُهم يقولون: كان الولـيد بن عُقبة فـاسِقاً شِرِّيباً، وكانَ شاعراً كريـماً.
قال أبو عمر: أخبـاره كثـيرة فـي شُرْبه الـخَمْرَ، ومنادمته أبـا زُبَـيْد الطَّائيِّ كثـيرةٌ مشهورةٌ ويَسْمُـجُ بنا ذكرها هنا ونذكر منها طرفاً:
ذكر عُمر بن شَبَّة، قال: حدّثنا هارون بن مَعْروف، قال: حدّثنا ضَمْرة بن ربـيعة، عن ابن شَوْذَب، قال: صَلـى الولـيد بن عُقبة بأهل الكُوفة صلاةَ
الصُّبح أربعَ رَكَعات، :pثم التفتَ إلـيهم فقال: أزيدكم

وخبر صلاته بهم وهو سكران، وقوله: أزيدكم بعد أن صلى الصبح أربعاً مشهور من حديث الثقات. والصحيح ما وراه عبد اللَّه الداناج عن حصين بن المنذر أنه ركب إلى عثمان، وأخبره قصة الوليد، وقدم على عثمان رجلان فشهدا عليه بشرب الخمر، فقال لعلي: أقم عليه الحد، فذكر الحديث وهو في صحيح مسلم.
والصَّحيحُ عندهم فـي ذلك ما رواه عبد العزيز بن الـمُختار، وسعيد بن أبـي عَرُوبة، عن عبد الله الدَّاناج، عن حُضَيْن بن الـمُنذر أبـي ساسان أنه ركب إلـى عُثمان وأخبرَهُ بقصة الولـيد، وقَدِمَ علـى عثمان رجلان فشَهِدا علـيه بشرب الـخَمْر، وأنَّه صَلـى الغَدَاة بـالكُوفة أربعاً، ثم قال: أزيدكم؟ قال أحدُهما: رأيتُهُ يشربها:p. وقال الآخر: رأيته يتقـيأها

تعليق