السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زميلنا الموقر
زميلي الفاضل : أسأل الله لك ولي ولامة الاسلام حسن الخاتمة والنجاة ان شاء الله تعالى ..
أحببت الحديث معك ، وتوجيه بعض الأسئلة التي سنتبادل فيها حديث ودي بعيدا عن تسجيل الانتصارات ومحاولة الاصطياد والتفتيش عن العيوب ، ولكنني سأحاول بقدر الامكان أن أفيدك من بعض تجاربي في البحث ، وكذلك أحاول ان أستفيد منك أي شيئ ينفعني ، وبودي أن نأتي على المذاهب لا من باب التجريح بل من باب أننا أخوة نتبادل الافكار ونلاقحها فلعل شيئا خفي عليك أو عني مما لو ظهر لتغيرت أفكارنا ...
وبدودي أن أسألك ولك الحرية أن تجيب أو تدع ولا أفرض عليك شيئ ، فأني لم أفتح هذا الموضوع للمناظرة أو النقاش .. وأنما لي هدف أسمى من ذلك وهو معرفة علوم الناس وعقلياتهم وكيفية طرق المتخالفين في الفكير والتأمل ، والحواجب المانعة لكل طرف من الايمان بما يقوله الاخر مما لم يألفه أو نشأ عليه ... ولعلك ستستفيد من تجربي وأنا كذلك ، فأنني مررت في تحولات عقائدية وعقلية على مدى سنوات ، وقليل من وجدته بلغ من عنائه في طلب الحق أن بلغ الى مرحلة ( في يوم من الايام ) الى ترك جميع المذاهب بلا استثناء وقد قارب الى الجنون ! .... لكن الايام مضت بخير ولم أعلم أن الله أدخر لى ما هو خير لي ، ولازال ظني بالله هو التوفيق ان شاء الله ...
أسألتي ستكون فكرية وعميقة الى حد ما فأن قبلتها سأكون سعيدا بها أيا كان جوابها ، حتى لو كانت ضدي ، فأنني أعتقد بأن الانسان المخالف لي أما أن يعطيني من خلال خطأه حكمة وعبرة وعظة أو من خلال صوابه كذلك ، بل يكفي أن معرفة الشيئ وضده بحد ذاته زايدة في العلم ، وعندي ايضا من الافكار التي اسير عليها واستضيئ بها وهي : عدم وجود أنسان قبيح الا وله صفة جميلة ، فعلينا ان نكتشف الصفة الجميلة في القبيح ونبحث عنها ، وكذا العكس .. لا يوجد انسان جميل الا وله صفة قبيحة بالمقياس المذكور ..
وهنا بودي أن أستفسر في فكرك وعقلك وأريد أن أتأمله :
1 - أنه من البديهي جدا بأن الشيعة عندك على خطأ وأن ما تعتقده هو الصواب ، ولكن سؤالي هو : هل خطأ الشيعة بالقياس الى ما تعتقده خمسة بالمئة أو عشرة أو عشرين أو أكثر .... بعبارة أخرى كم تضع أحتمالا في قرارة نفسك نسبة مئوية في صحة مذهب الشيعة ؟
هناك طبعا بعض الناس لا يضع لصحة مذهبنا حتى واحد بالمئة .. وهذا النوع قد سد باب العلم على نفسه وأغلقه ولا فائدة ترجى منه ولا فرق بين أن يكون هذا سني او شيعي .. لآنه على فرض ان يكون شيعي ويكون عند الله ( مثلا ) أن اهل السنة هم على حق ، فسيخرج هذا من الدنيا ولن يناله نصيبا من الهداية ! لانه وأن أتيت له بألف دليل فلا ينفع معه شيئ ، وكذا الامر لو كان هذا المفترض هو سني .. ولا أظنك من هذا النوع ان شاء الله .. وانما كلامي فيمن يرفع شعار ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غير خطأ يحتمل الصواب ) وهؤلاء على مراتب واختلاف ايضا ..
احب أن اعرف رأيك بالموضوع .
2 - ما هي حجة المسلمين على أن التوراة لا تصح عن موسى وكذا الاناجيل الاربعة ؟ ( ستعرف السبب في السؤال لاحقا ) بعبارة أخرى :
أوليس اليهود والنصارى قد تواتر عندهم الكتابين كما تواتر قرآننا ايضا ؟
يقول أهل للمسلمين : فهذا التواتر مقابل هذا التواتر فما هي المشكلة ؟
طبعا أجاب المسلمون على مسألة التواتر بأدلة ..
المطلوب هو معلوماتك عن مسألة التواتر واستدلال المسلمين بالطعن بهذا التواتر لانه سيفيدنا في بحوث وحوارات لاحقة ..
فهل عندك عن مسألة التواتر شيئا تعرفه ؟
اكتفي بهذين السؤالين الان ، وسأنتظر جوابك ، ولا بأس أيضا ان تسألني لأني لا أهدف توجيه الاسئلة اليك فقط ، وانما نريد حوارا شفافا نتكلم فيه في صلب النفوس والعقول ونفتش عن عقيدتنا بطريقة غير ما نراه عند أكثر الناس ... فما أكثر الوهم وأقل الصواب . والسلام
زميلي الفاضل : أسأل الله لك ولي ولامة الاسلام حسن الخاتمة والنجاة ان شاء الله تعالى ..
أحببت الحديث معك ، وتوجيه بعض الأسئلة التي سنتبادل فيها حديث ودي بعيدا عن تسجيل الانتصارات ومحاولة الاصطياد والتفتيش عن العيوب ، ولكنني سأحاول بقدر الامكان أن أفيدك من بعض تجاربي في البحث ، وكذلك أحاول ان أستفيد منك أي شيئ ينفعني ، وبودي أن نأتي على المذاهب لا من باب التجريح بل من باب أننا أخوة نتبادل الافكار ونلاقحها فلعل شيئا خفي عليك أو عني مما لو ظهر لتغيرت أفكارنا ...
وبدودي أن أسألك ولك الحرية أن تجيب أو تدع ولا أفرض عليك شيئ ، فأني لم أفتح هذا الموضوع للمناظرة أو النقاش .. وأنما لي هدف أسمى من ذلك وهو معرفة علوم الناس وعقلياتهم وكيفية طرق المتخالفين في الفكير والتأمل ، والحواجب المانعة لكل طرف من الايمان بما يقوله الاخر مما لم يألفه أو نشأ عليه ... ولعلك ستستفيد من تجربي وأنا كذلك ، فأنني مررت في تحولات عقائدية وعقلية على مدى سنوات ، وقليل من وجدته بلغ من عنائه في طلب الحق أن بلغ الى مرحلة ( في يوم من الايام ) الى ترك جميع المذاهب بلا استثناء وقد قارب الى الجنون ! .... لكن الايام مضت بخير ولم أعلم أن الله أدخر لى ما هو خير لي ، ولازال ظني بالله هو التوفيق ان شاء الله ...
أسألتي ستكون فكرية وعميقة الى حد ما فأن قبلتها سأكون سعيدا بها أيا كان جوابها ، حتى لو كانت ضدي ، فأنني أعتقد بأن الانسان المخالف لي أما أن يعطيني من خلال خطأه حكمة وعبرة وعظة أو من خلال صوابه كذلك ، بل يكفي أن معرفة الشيئ وضده بحد ذاته زايدة في العلم ، وعندي ايضا من الافكار التي اسير عليها واستضيئ بها وهي : عدم وجود أنسان قبيح الا وله صفة جميلة ، فعلينا ان نكتشف الصفة الجميلة في القبيح ونبحث عنها ، وكذا العكس .. لا يوجد انسان جميل الا وله صفة قبيحة بالمقياس المذكور ..
وهنا بودي أن أستفسر في فكرك وعقلك وأريد أن أتأمله :
1 - أنه من البديهي جدا بأن الشيعة عندك على خطأ وأن ما تعتقده هو الصواب ، ولكن سؤالي هو : هل خطأ الشيعة بالقياس الى ما تعتقده خمسة بالمئة أو عشرة أو عشرين أو أكثر .... بعبارة أخرى كم تضع أحتمالا في قرارة نفسك نسبة مئوية في صحة مذهب الشيعة ؟
هناك طبعا بعض الناس لا يضع لصحة مذهبنا حتى واحد بالمئة .. وهذا النوع قد سد باب العلم على نفسه وأغلقه ولا فائدة ترجى منه ولا فرق بين أن يكون هذا سني او شيعي .. لآنه على فرض ان يكون شيعي ويكون عند الله ( مثلا ) أن اهل السنة هم على حق ، فسيخرج هذا من الدنيا ولن يناله نصيبا من الهداية ! لانه وأن أتيت له بألف دليل فلا ينفع معه شيئ ، وكذا الامر لو كان هذا المفترض هو سني .. ولا أظنك من هذا النوع ان شاء الله .. وانما كلامي فيمن يرفع شعار ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غير خطأ يحتمل الصواب ) وهؤلاء على مراتب واختلاف ايضا ..
احب أن اعرف رأيك بالموضوع .
2 - ما هي حجة المسلمين على أن التوراة لا تصح عن موسى وكذا الاناجيل الاربعة ؟ ( ستعرف السبب في السؤال لاحقا ) بعبارة أخرى :
أوليس اليهود والنصارى قد تواتر عندهم الكتابين كما تواتر قرآننا ايضا ؟
يقول أهل للمسلمين : فهذا التواتر مقابل هذا التواتر فما هي المشكلة ؟
طبعا أجاب المسلمون على مسألة التواتر بأدلة ..
المطلوب هو معلوماتك عن مسألة التواتر واستدلال المسلمين بالطعن بهذا التواتر لانه سيفيدنا في بحوث وحوارات لاحقة ..
فهل عندك عن مسألة التواتر شيئا تعرفه ؟
اكتفي بهذين السؤالين الان ، وسأنتظر جوابك ، ولا بأس أيضا ان تسألني لأني لا أهدف توجيه الاسئلة اليك فقط ، وانما نريد حوارا شفافا نتكلم فيه في صلب النفوس والعقول ونفتش عن عقيدتنا بطريقة غير ما نراه عند أكثر الناس ... فما أكثر الوهم وأقل الصواب . والسلام
تعليق