تويت
العراق/ جمهورية الدماء المسفوكة
ورد في احد روايات الملاحم * « ويل للعرب من شر قد اقترب ، الأجنحة وما الأجنحة ؟ ألويل الطويل في الأجنحة ( ريح فيها هبوبها ، وريح تهيج هبوبها وريح تواحى - تراخى - هبوبها ) ويل للعرب بعد الخمس والعشرين والمئة ، من قتل ذريع وموت سريع وجوع فظيع ، يصب عليها البلاء صبا ، فتكفر صدورها ، وتغير سرورها ، وتهتك ستورها ، ألا وبذنوبها ( يظهر مراقها ) ، وتنزع أوتادها ، وتقطع أطنابها ، ويل لقريش من زنديقها يحدث أحداثا ، ( يكذب بدينها ، أو كلمة نحوها ) وينزع منها هيبتها ، ويهدم عليها جدرها ( وتغلب عليها جنودها ) وعند ذلك تقوم النائحات الباكيات ، فباكية تبكي على دينها ( وباكية تبكي على دنياها ) وباكية تبكي من ذلها بعد عزها ، وباكية تبكي من جوع أولادها ، ( وباكية تبكي من قتل ولدانها في بطونها ، وباكية تبكى من استذلال رقابها ) وباكية تبكي من استحلال فروجها ( وباكية تبكى من سفك دمائها ) وباكية تبكي خوفا من جنودها ، وباكية تبكي شوقا إلى قبورها »
في الواقع ان المرء ليعجب من هذه الوتيرة المتسارعة للاحداث في العالم فدول تزول وانظمة تتغير ودماء تسفك والعالم مابين متفرج او مشارك او متواطء ولاندري هي هذه السياسة لعبة قذرة كما يصفها الساسة الامريكان ام ان الناس تغير افكارها بسرعة او تمارس حكمة القرود لا اسمع لا ارى لا اتكلم ؟؟؟؟
نحن نسمع عن الغول والعنقاء والخل الوفي وننكرها لانها من المستحيلات الثلاثة كما يقول العرب ، ولكننا نعجب لاننا فقدنا الشهامة العربية والنجدة الاسلامية والروح الانسانية التي من البديهيات في واقعنا العربي والاسلامي ، ولكن يبدو انها سلبت ايضا كما سلبت ارضنا فالدولار الامريكي اخترق البنية التحتية والفوقية لكل قيمنا ومثالياتنا*
قتل امرء في غابة جريمة لا تغتفر
وقتل شعب آمن مسالة فيها نظر
العراق ينحر يوميا امام كل الانظمة العربية والاسلامية والجماعة مشغولون في طريقة التمثيل الدبلوماسي او مكان السفارة ارضاء للسيد الامريكي والاجدر بهم ان يصمتوا على هذه الخيانة والتواطء المدفوع الثمن ؟
هناك لعبة قذرة ضد هذا الشعب اطرافها المحتل الامريكي والموساد والمرتزقة والرهان الدماء العراقية الزاكية
فمن يكسب الجولة ؟؟
امريكا في ورطة تريد ان تخرج من العراق بنقاط رئيسة ترضي غرورها واستكبارها وتعطشها للدماء
تريد قتل اكبر عددمن العراقيين لتعوض الارقام التي فقدتها من جنودها وخسائرها في طائراتها ومعداتها ؟
وتريد ان تشفط اكبر قدر من النفط الخام العراقي وعائداته
لتعوض خسائراها الكبيرة التي تعد بالمليارات ؟
والضحية هذا الشعب المسكين
اين دور الحكومة المنتخبة اذن ؟؟
لا شك ان الحكومة مغلوبة على امرها واليد الطولى في العراق لامريكا فقط
وهذا واقع ملموس ؟
اذن مالخلاص لهذا الشعب المسكين
الطريق امامه طويلة فاما ظلام دامس
واما عزة ومجد ونور
قال الامام علي عليه السلام * بقية السيف اكثر عددا وانمى ولدا *
في الواقع ان المرء ليعجب من هذه الوتيرة المتسارعة للاحداث في العالم فدول تزول وانظمة تتغير ودماء تسفك والعالم مابين متفرج او مشارك او متواطء ولاندري هي هذه السياسة لعبة قذرة كما يصفها الساسة الامريكان ام ان الناس تغير افكارها بسرعة او تمارس حكمة القرود لا اسمع لا ارى لا اتكلم ؟؟؟؟
نحن نسمع عن الغول والعنقاء والخل الوفي وننكرها لانها من المستحيلات الثلاثة كما يقول العرب ، ولكننا نعجب لاننا فقدنا الشهامة العربية والنجدة الاسلامية والروح الانسانية التي من البديهيات في واقعنا العربي والاسلامي ، ولكن يبدو انها سلبت ايضا كما سلبت ارضنا فالدولار الامريكي اخترق البنية التحتية والفوقية لكل قيمنا ومثالياتنا*
قتل امرء في غابة جريمة لا تغتفر
وقتل شعب آمن مسالة فيها نظر
العراق ينحر يوميا امام كل الانظمة العربية والاسلامية والجماعة مشغولون في طريقة التمثيل الدبلوماسي او مكان السفارة ارضاء للسيد الامريكي والاجدر بهم ان يصمتوا على هذه الخيانة والتواطء المدفوع الثمن ؟
هناك لعبة قذرة ضد هذا الشعب اطرافها المحتل الامريكي والموساد والمرتزقة والرهان الدماء العراقية الزاكية
فمن يكسب الجولة ؟؟
امريكا في ورطة تريد ان تخرج من العراق بنقاط رئيسة ترضي غرورها واستكبارها وتعطشها للدماء
تريد قتل اكبر عددمن العراقيين لتعوض الارقام التي فقدتها من جنودها وخسائرها في طائراتها ومعداتها ؟
وتريد ان تشفط اكبر قدر من النفط الخام العراقي وعائداته
لتعوض خسائراها الكبيرة التي تعد بالمليارات ؟
والضحية هذا الشعب المسكين
اين دور الحكومة المنتخبة اذن ؟؟
لا شك ان الحكومة مغلوبة على امرها واليد الطولى في العراق لامريكا فقط
وهذا واقع ملموس ؟
اذن مالخلاص لهذا الشعب المسكين
الطريق امامه طويلة فاما ظلام دامس
واما عزة ومجد ونور
قال الامام علي عليه السلام * بقية السيف اكثر عددا وانمى ولدا *
تعليق