أعلن نجل العلامة بدر الدين الحوثي الذي تطارده السلطات منذ أواخر آذار (مارس) الماضي بتهمة قيادته لتمرد جديد بعد مقتل نجله حسين في 10 أيلول (سبتمبر) من العام 2004م والذي قاوم الدولة زهاء ثلاثة اشهر بمنطقة مران محافظة صعده شمال صنعاء ، عن قطع المفاوضات مع الحكومة اليمنية حتى تتوقف عن تعذيب سجناء صعده الذين تعتقلهم منذ أواخر العام الماضي.
وأضاف عبد الملك الحوثي إننا نعلن وعبر صحيفة الوسط المحلية قطع كل المفاوضات مع السلطة حتى تتوقف عن ما تقوم به من تعذيب للسجناء المعتقلين على ذمة القضية وتحسن أوضاعهم.
كما وجه إنذاراً لمن وصفهم بالجلادين الظالمين الذين يمارسون التعذيب بأنه سيأتي يوم القصاص العادل، وطالبهم بأن يكفوا أيديهم عن تعذيب السجناء.
وقال: نحن نعرف من يمارسون ذلك ، وشن هجوماً شديداً على منظمات المجتمع المدني واتهمها بأنها مرتهنة بيد الأجنبي، حيث قال: إن ما يحدث من ظلم واضطهاد لهؤلاء السجناء دون أن تقوم المنظمات التي تسمي نفسها إنسانية وتهتم بحقوق الإنسان بأي موقف تجاه ما يحدث فإن ذلك يدل على زيف هذه المنظمات وارتهانها بيد الأجنبي وأنها تداهن السلطة.
واتهم الحوثي (الابن) الرئيس والدولة بأنها غير جادة وغير صادقة فيما تزعمه من أنها تريد السلم الأهلي وحل المشكلة بالطريقة السلمية.
وأضاف : إنها إنما تخادع الرأي العالمي ، مجدداً رفضه القاطع لما أسماها لغة التسليم بسبب عدم وجود قضاء عادل ومستقل.
وتساءل : كيف نسلم أنفسنا لمن أراد أن يقتلنا في بيوتنا ، وزاد: إن الإخوان الذين يسلمون أنفسهم يلاقون داخل السجن في صعده أسوأ أنواع التعذيب والاضطهاد ومن ضمنها منع الطعام وكسر عظامهم ومنع الدواء عنهم وتعرضهم للضرب المبرح حد الإغماء ولم يستثن من التعذيب بالكهرباء الذين سلموا أنفسهم أو تم أسرهم أثناء الحرب (حد تعبيره) ، مستغرباً مما تم نشره من توجيه للرئيس بصرف رواتب حسين ويحيى الحوثي وتخصيص تعيين لبدر الدين، قائلاً: الرئيس منع العوائل التي في صنعاء من أن تساعد العوائل التي في صعده ونحن لا نطلب من السلطة أي مبالغ ولكن نطلب منها ترك ممتلكاتنا لأنها نهبتها في مران وفي نشور وفي الجمعة.
وأضاف : السلطة تنهب حتى ابسط الأشياء من أثاث البيوت ولازالت تحتل منزل حسين وبيت الوالد في مران ، طالباً أن تترك السلطة لهم دينهم ومبادئهم وان تعاملهم على أساس الحقوق المشروعة كمواطنين.
هذا ولم يستثن الحوثي العلماء الذين اتهمهم بالسلبية والحياد قائلاً: إن ما يحدث من مظالم ومفاسد في هذا البلد داخل السجون وخارجها يكشف زيف كثير ممن يسمون أنفسهم علماء ووجهاء والذين لم يصدر منهم أي موقف ضد هذا الظلم والطغيان براءة للذمة أمام الله والتاريخ ، معتبراً أن ما يعلن عنه من محاكمات لبعض السجناء هي محاكمات غير شرعية لان الذي يحاكم فيها هو الجلاد حد قوله.
كما نفى ما نشرته بعض الصحف من أن الرزامي التقى بالرئيس أو سلم نفسه، ونفى في الوقت نفسه حدوث أي انشقاقات أو اختلافات داخل صفوفهم معتبراً أنهم يقدمون أعظم نموذج للتوحد والمتوحدين لأنهم يعتمدون على القرآن ونهج الله.
ورفض الإدلاء بأي معلومات عن والده قائلاً: لا نستطيع أن نقدم أي معلومات عن الوالد إن كان حياً أو ميتاً في الداخل أو في الخارج.
وحذر السلطة مما اعتبره الاستمرار باللعب بالورقة المذهبية متهما إياها بأنها سلطة عنصرية ومذهبية 100% وإلاَّ ما كانت ترغم الناس على اعتناق الفكر الوهابي ، وقال: اقسم أن أشخاصاً من أهالي مران أرغمهم قائد المعسكر على صلاة الجمعة يوم السبت بعد أن رفض هؤلاء الصلاة خلف الإمام في اليوم السابق ، ووصف هذا الأمر بأنه تصرف جنوني.
وأشار الحوثي إلى أنه تم قبل يوم أمس رصد تحركات لآليات عسكرية ودبابات متجهة إلى منطقة بني معاذ متهماً السلطة بأنها تريد شن حرب جديدة أو أنها تسعى لاستفزازهم من أجل إشعال الحرب.
وحذر في ختام تصريحه السلطة من محاولة إشعال الفتيل وطالبها أن تتقي الله.
وأضاف : نقول للرئيس: إن عاقبة الظلم وخيمة وان في الكون من يحكم على كل الملوك وهو الله وأنه كلما أكثر ظلماً وزاد طغياناً فإنه بذلك يعجل بنهايته.
وزاد : إنهم مهما استخدموا القوة والعنف ومهما بطشوا لن يزيدونا إلاَّ قوة وصلابة ونحن الآن أكثر قوة وتماسكاً من ذي قبل.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2005/8/81444.htm
وأضاف عبد الملك الحوثي إننا نعلن وعبر صحيفة الوسط المحلية قطع كل المفاوضات مع السلطة حتى تتوقف عن ما تقوم به من تعذيب للسجناء المعتقلين على ذمة القضية وتحسن أوضاعهم.
كما وجه إنذاراً لمن وصفهم بالجلادين الظالمين الذين يمارسون التعذيب بأنه سيأتي يوم القصاص العادل، وطالبهم بأن يكفوا أيديهم عن تعذيب السجناء.
وقال: نحن نعرف من يمارسون ذلك ، وشن هجوماً شديداً على منظمات المجتمع المدني واتهمها بأنها مرتهنة بيد الأجنبي، حيث قال: إن ما يحدث من ظلم واضطهاد لهؤلاء السجناء دون أن تقوم المنظمات التي تسمي نفسها إنسانية وتهتم بحقوق الإنسان بأي موقف تجاه ما يحدث فإن ذلك يدل على زيف هذه المنظمات وارتهانها بيد الأجنبي وأنها تداهن السلطة.
واتهم الحوثي (الابن) الرئيس والدولة بأنها غير جادة وغير صادقة فيما تزعمه من أنها تريد السلم الأهلي وحل المشكلة بالطريقة السلمية.
وأضاف : إنها إنما تخادع الرأي العالمي ، مجدداً رفضه القاطع لما أسماها لغة التسليم بسبب عدم وجود قضاء عادل ومستقل.
وتساءل : كيف نسلم أنفسنا لمن أراد أن يقتلنا في بيوتنا ، وزاد: إن الإخوان الذين يسلمون أنفسهم يلاقون داخل السجن في صعده أسوأ أنواع التعذيب والاضطهاد ومن ضمنها منع الطعام وكسر عظامهم ومنع الدواء عنهم وتعرضهم للضرب المبرح حد الإغماء ولم يستثن من التعذيب بالكهرباء الذين سلموا أنفسهم أو تم أسرهم أثناء الحرب (حد تعبيره) ، مستغرباً مما تم نشره من توجيه للرئيس بصرف رواتب حسين ويحيى الحوثي وتخصيص تعيين لبدر الدين، قائلاً: الرئيس منع العوائل التي في صنعاء من أن تساعد العوائل التي في صعده ونحن لا نطلب من السلطة أي مبالغ ولكن نطلب منها ترك ممتلكاتنا لأنها نهبتها في مران وفي نشور وفي الجمعة.
وأضاف : السلطة تنهب حتى ابسط الأشياء من أثاث البيوت ولازالت تحتل منزل حسين وبيت الوالد في مران ، طالباً أن تترك السلطة لهم دينهم ومبادئهم وان تعاملهم على أساس الحقوق المشروعة كمواطنين.
هذا ولم يستثن الحوثي العلماء الذين اتهمهم بالسلبية والحياد قائلاً: إن ما يحدث من مظالم ومفاسد في هذا البلد داخل السجون وخارجها يكشف زيف كثير ممن يسمون أنفسهم علماء ووجهاء والذين لم يصدر منهم أي موقف ضد هذا الظلم والطغيان براءة للذمة أمام الله والتاريخ ، معتبراً أن ما يعلن عنه من محاكمات لبعض السجناء هي محاكمات غير شرعية لان الذي يحاكم فيها هو الجلاد حد قوله.
كما نفى ما نشرته بعض الصحف من أن الرزامي التقى بالرئيس أو سلم نفسه، ونفى في الوقت نفسه حدوث أي انشقاقات أو اختلافات داخل صفوفهم معتبراً أنهم يقدمون أعظم نموذج للتوحد والمتوحدين لأنهم يعتمدون على القرآن ونهج الله.
ورفض الإدلاء بأي معلومات عن والده قائلاً: لا نستطيع أن نقدم أي معلومات عن الوالد إن كان حياً أو ميتاً في الداخل أو في الخارج.
وحذر السلطة مما اعتبره الاستمرار باللعب بالورقة المذهبية متهما إياها بأنها سلطة عنصرية ومذهبية 100% وإلاَّ ما كانت ترغم الناس على اعتناق الفكر الوهابي ، وقال: اقسم أن أشخاصاً من أهالي مران أرغمهم قائد المعسكر على صلاة الجمعة يوم السبت بعد أن رفض هؤلاء الصلاة خلف الإمام في اليوم السابق ، ووصف هذا الأمر بأنه تصرف جنوني.
وأشار الحوثي إلى أنه تم قبل يوم أمس رصد تحركات لآليات عسكرية ودبابات متجهة إلى منطقة بني معاذ متهماً السلطة بأنها تريد شن حرب جديدة أو أنها تسعى لاستفزازهم من أجل إشعال الحرب.
وحذر في ختام تصريحه السلطة من محاولة إشعال الفتيل وطالبها أن تتقي الله.
وأضاف : نقول للرئيس: إن عاقبة الظلم وخيمة وان في الكون من يحكم على كل الملوك وهو الله وأنه كلما أكثر ظلماً وزاد طغياناً فإنه بذلك يعجل بنهايته.
وزاد : إنهم مهما استخدموا القوة والعنف ومهما بطشوا لن يزيدونا إلاَّ قوة وصلابة ونحن الآن أكثر قوة وتماسكاً من ذي قبل.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2005/8/81444.htm