سبب التسمية بالمحمحمة لأنها كصهيل الحصان بقوتها وعظمتها وما تحتوي على معان جميلة وجيدة...(أ.د.شوقي عبد الشكور)الناقد في اللغة العربية.
[poem font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
المُـحـَمْـحِـمْـة
ومضيتَ والشوق العظيم يحمحم =نحو المدينة والفؤاد متيم
ولخافقي نبض أسير بِخطْوِهِ =وعلى هـواهُ مولهاً أترنم
لبيك لبيك أبتهالةَ عاشقٍ =بولاء آل البيت عشقاً يحرم
ومجاهرٌ بالرفض كل حياتهِ =قَطَعَ العنانُ لحبهِ لا يُـلجم
لا شيء غير محمدٍ في خاطري =ونوارسي لرياضهِ تتقدم
حتى وصلت إلى المقام فهالني=زوارِك المليون كيف تنظموا
وأخذت أجتازُ الصفوف تادباً=سأعانق الصرح الشريف وألثم
وإذا بتسليمي عليك محاصرَاً=وإذا بتقبيل الضريحِ محرم
وفررت والأمل الجميل مهشم =وبكيت والحلم القديم محطم
والقلب يختزن الدموع بحرقة=والخطب للهول الشديد يترجم
تتساقط الذكرى كقطر مدامعي=وبما أصاب الطاهرين تتأتم
(خرج الحسين من المدينة خائفاً=كخروج موسى خائفاً يتكتم)
يخشى على دين الرسول وقبره=لولاهما من جده لا يحرم
فمضى يلبي للإله بكربلا =عقد الكرامة بالشهامة يعظم
وهناك في عرفاتها وقفت به=خطب الصهيل بالظهيرة تتظلم
وأفاض منها كي تبيت بقدسه=والصحب من عطر الصلاة تحمموا
ومناهم نيل الشهادة دونه =الكل يرجم كافرا أو يرجم
ضحوا بأنفسهم فداء أميرهم=فرحين حلو بالجنان وتنعم
وحسين طاف على العداة مزمجرا=الله أكبر والسيوف تدمدم
صلى على آل النبي محمد =وسع لدفع الغاصبين الضيغم
ومضى يطوف على النساء مودعاً=ويعود يبطش بالكماة ويحطم
حتى غدا فردا وحيدا بينهم=وعليه صلوا بالسيوف وسلموا
لهفي له والموت خط بجيده =واحتز منه الرأس ليل مظلم
لكنه لا زال يشرق نجمة =رغم النزيف وبنزفه نتعمم
وإذا قلبي بالدموع مغسل =وإذا بروحي بالولاء تطعم
وعلى جبيني عقد عشق دائم =لبني النبي وذي العلا لايفصم [/poem]
ودمتم...
الــــنـــــــص
[poem font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
المُـحـَمْـحِـمْـة
ومضيتَ والشوق العظيم يحمحم =نحو المدينة والفؤاد متيم
ولخافقي نبض أسير بِخطْوِهِ =وعلى هـواهُ مولهاً أترنم
لبيك لبيك أبتهالةَ عاشقٍ =بولاء آل البيت عشقاً يحرم
ومجاهرٌ بالرفض كل حياتهِ =قَطَعَ العنانُ لحبهِ لا يُـلجم
لا شيء غير محمدٍ في خاطري =ونوارسي لرياضهِ تتقدم
حتى وصلت إلى المقام فهالني=زوارِك المليون كيف تنظموا
وأخذت أجتازُ الصفوف تادباً=سأعانق الصرح الشريف وألثم
وإذا بتسليمي عليك محاصرَاً=وإذا بتقبيل الضريحِ محرم
وفررت والأمل الجميل مهشم =وبكيت والحلم القديم محطم
والقلب يختزن الدموع بحرقة=والخطب للهول الشديد يترجم
تتساقط الذكرى كقطر مدامعي=وبما أصاب الطاهرين تتأتم
(خرج الحسين من المدينة خائفاً=كخروج موسى خائفاً يتكتم)
يخشى على دين الرسول وقبره=لولاهما من جده لا يحرم
فمضى يلبي للإله بكربلا =عقد الكرامة بالشهامة يعظم
وهناك في عرفاتها وقفت به=خطب الصهيل بالظهيرة تتظلم
وأفاض منها كي تبيت بقدسه=والصحب من عطر الصلاة تحمموا
ومناهم نيل الشهادة دونه =الكل يرجم كافرا أو يرجم
ضحوا بأنفسهم فداء أميرهم=فرحين حلو بالجنان وتنعم
وحسين طاف على العداة مزمجرا=الله أكبر والسيوف تدمدم
صلى على آل النبي محمد =وسع لدفع الغاصبين الضيغم
ومضى يطوف على النساء مودعاً=ويعود يبطش بالكماة ويحطم
حتى غدا فردا وحيدا بينهم=وعليه صلوا بالسيوف وسلموا
لهفي له والموت خط بجيده =واحتز منه الرأس ليل مظلم
لكنه لا زال يشرق نجمة =رغم النزيف وبنزفه نتعمم
وإذا قلبي بالدموع مغسل =وإذا بروحي بالولاء تطعم
وعلى جبيني عقد عشق دائم =لبني النبي وذي العلا لايفصم [/poem]
ودمتم...
تعليق