بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأبيات للشهيد السعيد السيد حسن الشيرازي قدس سره الشريف ،،
يا طموحي!
أنا أدري،
أن أعماقك من أعلى سطوحي
يا طموحي!
* * * * *
أنا أدري،
شفقي من أين يظهرْ
أنا أدري،
كيف أحلامي تُفسّرْ
أنا أدري،
أيّ آفاقٍ بقلبي تتكسّرْ
أنا أدري،
كلّ حين ـ كالرؤى ـ أفنى وأُنشرْ
أنا أدري،
كم أنا درٌّ وجوهرْ
أنا أدري،
أنّني من كلِّ هذا الكون أكبرْ
أنا أدري،
إنني أغلى من الدنيا وأكثرْ
* * * * *
غير أنِّي،
لست أدري،
كيف لي أن أتطوّرْ؟
كيف لي ـ لو تحبس الآهات في صدري ـ،
أن لا أتدمّرْ؟
كيف لي ـ ما بين زلزال نداءاتي،
وإرهاب وجودي ـ
أتبخّر؟
كيف لي ـ من قفص الجسمِ،
وسجن اسمه الدنيا،
وأغلال تقاليد شعوبي ـ،
أتحرّرْ؟
كيف لي أن أتفجّر؟
* * * * *
كلّما أعرفُ:
أني أتحطّمْ
كلّما أعرفُ:
أني لست من محكمة التاريخ أرحمْ
كلّما أعرفُ:
في غير الرؤى لم أتقدّمْ
كلّما أعرفُ:
أنِّي لست أفهمْ
* * * * *
يا طموحي
أنت شجّعت جموحي
أنت أرعنت شروحي
أنت كم تهرِس أعصابي..
وتزري بفتوحي؟؟
أنت كم تغزل آفاقي..
وتستهلك سوحي؟؟
سرطانٌ أنتَ..
في قلبي وروحي
وعلى آمادك السوداء وزّعت سفوحي
منكَ أشكو..
لا من الألغام تجتاح صروحي
منكَ أشكو..
لا من الجلاّد يبني ـ لي ـ ضريحي
أنتَ هادنِّي،
أُصفِّي أنا غوغاء جروحي
يا طموحي!
* * * * *
يا طموحي!
لا تؤنِّبني.. ولا تجرح شعوري
لا تعذِّبني.. ولا تنسف غروري
ليتني ما كُنتُ،
أو ليتك لم تعرف ضميري
كم تراني أتبعثرْ؟
كم تراني أتحيّرْ؟
لأُلبّيك بآلام جروحي
يا طموحي!
هذه الأبيات للشهيد السعيد السيد حسن الشيرازي قدس سره الشريف ،،
يا طموحي!
أنا أدري،
أن أعماقك من أعلى سطوحي
يا طموحي!
* * * * *
أنا أدري،
شفقي من أين يظهرْ
أنا أدري،
كيف أحلامي تُفسّرْ
أنا أدري،
أيّ آفاقٍ بقلبي تتكسّرْ
أنا أدري،
كلّ حين ـ كالرؤى ـ أفنى وأُنشرْ
أنا أدري،
كم أنا درٌّ وجوهرْ
أنا أدري،
أنّني من كلِّ هذا الكون أكبرْ
أنا أدري،
إنني أغلى من الدنيا وأكثرْ
* * * * *
غير أنِّي،
لست أدري،
كيف لي أن أتطوّرْ؟
كيف لي ـ لو تحبس الآهات في صدري ـ،
أن لا أتدمّرْ؟
كيف لي ـ ما بين زلزال نداءاتي،
وإرهاب وجودي ـ
أتبخّر؟
كيف لي ـ من قفص الجسمِ،
وسجن اسمه الدنيا،
وأغلال تقاليد شعوبي ـ،
أتحرّرْ؟
كيف لي أن أتفجّر؟
* * * * *
كلّما أعرفُ:
أني أتحطّمْ
كلّما أعرفُ:
أني لست من محكمة التاريخ أرحمْ
كلّما أعرفُ:
في غير الرؤى لم أتقدّمْ
كلّما أعرفُ:
أنِّي لست أفهمْ
* * * * *
يا طموحي
أنت شجّعت جموحي
أنت أرعنت شروحي
أنت كم تهرِس أعصابي..
وتزري بفتوحي؟؟
أنت كم تغزل آفاقي..
وتستهلك سوحي؟؟
سرطانٌ أنتَ..
في قلبي وروحي
وعلى آمادك السوداء وزّعت سفوحي
منكَ أشكو..
لا من الألغام تجتاح صروحي
منكَ أشكو..
لا من الجلاّد يبني ـ لي ـ ضريحي
أنتَ هادنِّي،
أُصفِّي أنا غوغاء جروحي
يا طموحي!
* * * * *
يا طموحي!
لا تؤنِّبني.. ولا تجرح شعوري
لا تعذِّبني.. ولا تنسف غروري
ليتني ما كُنتُ،
أو ليتك لم تعرف ضميري
كم تراني أتبعثرْ؟
كم تراني أتحيّرْ؟
لأُلبّيك بآلام جروحي
يا طموحي!
تعليق