بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الكريم وعلى آله
وعترته الميامين وعجل فرجهم يارب العالمين
حكاية طفللان من واقع الحياة
كان احمد متسلطا جبارا قاسي القلب عديم الرحمة
تزوج من ملاك وهي فتاة جميلة مؤمنة طيبة لها خلق كريم
أنجبت له طفلين جميلين ( حسن وحسين ) فأحسنت تربيتهما
عاشت معه في منزل قديم مظلم شبيه ببيت الاشباح
منعها من زيارة والدتها وأقربائها
مضى على زواجهما إحدى عشر سنة
كانت أخلاقه ضيقه عبوس كالح الوجه
ضاقت معه الويلات بأشكالها كان يعاملها معاملة العبد
الذليل تحت إمرة سيده المستبد
عاشت معه عيشة ضنكة حتى حبس الهواء عن سمائها
كانت تصرفاته لا تتحملها الجبال القاسيه
نفى حقوقها كإنسانة لها كيان وإحترام والغى شخصيتها
أصبحت كالأسيرة في سجن عدو ظلوم
عندما يخرج صباحاإلى عمله يقفل الباب عليهم بالفتاح
وكأنه السجان
ظلت حزينه كئيبة من هذه الحالة الضجره
وضعت فاطمة يدها على خدها وأطالت النظر بتمعن في وجه
طفليها البريئين
قائلة : ماذا افعل الآن ولا يوجد طعام لطفليّ
نزلت دمعتها بألم واحتسبت عند ربها وكتمت في نفسها تلك
العبرات صابرة على البلاء وبدون وعي خرجت منها تمتمات
سمعها الطفلان .....
فقال إبنها حسن وهو الاكبر : أُمي
ماذا بك وماذا ستفعلين الآن إننا جائعون ولا يوجد طعام
بالمنزل قطع قبلها كلام إبنها .......
تنهض
وتسارع الى نافذه صغيرة كانت تطل على بيت قريبها( احمد )
ذلك الرجل المؤمن وتنظر منها بترقب وحذر
وتنادي زوجة قريبها : فاطمة
أكرمك الله أُخيتي هل يوجد لديك طعام لأطفالي إنهما جائعان
وقد خرج زوجي الى العمل ناسيا ترك نقود في المنزل
تتهب جارتها ( فاطمة ) وتاتي بما هو في حوزتها وتناوله
( ملاك ) ووجهها يحمل علامات الحزن
في اليوم التالي :
سمع الأب احمد أن طفليه الصغيران ( حسن وحسين )
خرجا من المنزل للعب مع الاطفال
إهتز المنزل من صراخه وناداهما ثم شدهما الى أعلى
السطح
وربطهما بالعمود وأنهال عليهما ضربا بالسوط حتى تمزق
جلديهما الرقيق
وهما يصرخان ويستغيثان بوالدتهما ولكن ..
أُمهما .. ملاك تجلس بعيدا خشية الإقتراب و الحديث مع زوجها
احمد ,,,
تتألم بصمت وتنزل دموعها المحترقه كاللهب على خديها وقلبها
يختنق ألما
وهي ترى طفليها تحت أسد يفترسهما بانيابه القاسيه دون رحمة
أو أنسانية
تحدث نفسها قائلة : ( يا ألهي وسيدي إرحم طفلي الصغيران
وفك كربتهما
بحق محمد وآل محمد الذين جعلتهم حجج علينا برحمتك يا الله )
إلهي ماذا افعل لهما تبكي بأنين خافت وتواري وجهها عن طفليها
ثم تخرج خفية وبحذر شديد حتى لا يشعر بها زوجها ( احمد )
تذهب إلى بيت قريبها ( محمد )الملاصق لجدار منزل زوجها
ويطل بشرفة على مصعد لسطح منزل قريبها ( محمد )
ذلك الرجل المؤمن االذي يحضى بمكانة وإحترام وسط عشيرته
وقومه مستنجدة به .
تنادي ملاك : بصوت حزين مرتعش وتكاد تسقط على الارض فزعة
خائفه تترقب ما حولها
فاطمة : سارعي لنجدتي أين ( محمد )
فاطمة : ماذا حدث عزيزتي ملاك ماذا بك ؟
لا تخافي هدئي من روعك ياملاك
نعم يافاطمة طفلاي الصغيران ( حسن وحسين )
فاطمة : ما بهما هل حصل مكروه لهما ؟
ملاك : نعم
إن والديهما قد حبسهما من الصباح تحت حرارة الشمس
الحارقه ودون طعام
وأنت كما تعلمين يافاطمة إنني لا حول ولا قوة لي
تسارع فاطمة الى زوجها( محمد ) وتخبره بالأمر
يهب مسرعا الى احمد ويطلب منه فكاك إبنيه
من وثاق الحبل والرحمة بهما, إنهما لا يقويان على العنف
طلف احمد سراح الاطفال من الحبس والتعذيب
احتراما لذلك الشيح ( محمد )
ملاك تدعو الى قريبها محمد بالدعوات الصالحه والخالصه
لانقاذ طفليها الصغيران
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الكريم وعلى آله
وعترته الميامين وعجل فرجهم يارب العالمين
حكاية طفللان من واقع الحياة
كان احمد متسلطا جبارا قاسي القلب عديم الرحمة
تزوج من ملاك وهي فتاة جميلة مؤمنة طيبة لها خلق كريم
أنجبت له طفلين جميلين ( حسن وحسين ) فأحسنت تربيتهما
عاشت معه في منزل قديم مظلم شبيه ببيت الاشباح
منعها من زيارة والدتها وأقربائها
مضى على زواجهما إحدى عشر سنة
كانت أخلاقه ضيقه عبوس كالح الوجه
ضاقت معه الويلات بأشكالها كان يعاملها معاملة العبد
الذليل تحت إمرة سيده المستبد
عاشت معه عيشة ضنكة حتى حبس الهواء عن سمائها
كانت تصرفاته لا تتحملها الجبال القاسيه
نفى حقوقها كإنسانة لها كيان وإحترام والغى شخصيتها
أصبحت كالأسيرة في سجن عدو ظلوم
عندما يخرج صباحاإلى عمله يقفل الباب عليهم بالفتاح
وكأنه السجان
ظلت حزينه كئيبة من هذه الحالة الضجره
وضعت فاطمة يدها على خدها وأطالت النظر بتمعن في وجه
طفليها البريئين
قائلة : ماذا افعل الآن ولا يوجد طعام لطفليّ
نزلت دمعتها بألم واحتسبت عند ربها وكتمت في نفسها تلك
العبرات صابرة على البلاء وبدون وعي خرجت منها تمتمات
سمعها الطفلان .....
فقال إبنها حسن وهو الاكبر : أُمي
ماذا بك وماذا ستفعلين الآن إننا جائعون ولا يوجد طعام
بالمنزل قطع قبلها كلام إبنها .......
تنهض
وتسارع الى نافذه صغيرة كانت تطل على بيت قريبها( احمد )
ذلك الرجل المؤمن وتنظر منها بترقب وحذر
وتنادي زوجة قريبها : فاطمة
أكرمك الله أُخيتي هل يوجد لديك طعام لأطفالي إنهما جائعان
وقد خرج زوجي الى العمل ناسيا ترك نقود في المنزل
تتهب جارتها ( فاطمة ) وتاتي بما هو في حوزتها وتناوله
( ملاك ) ووجهها يحمل علامات الحزن
في اليوم التالي :
سمع الأب احمد أن طفليه الصغيران ( حسن وحسين )
خرجا من المنزل للعب مع الاطفال
إهتز المنزل من صراخه وناداهما ثم شدهما الى أعلى
السطح
وربطهما بالعمود وأنهال عليهما ضربا بالسوط حتى تمزق
جلديهما الرقيق
وهما يصرخان ويستغيثان بوالدتهما ولكن ..
أُمهما .. ملاك تجلس بعيدا خشية الإقتراب و الحديث مع زوجها
احمد ,,,
تتألم بصمت وتنزل دموعها المحترقه كاللهب على خديها وقلبها
يختنق ألما
وهي ترى طفليها تحت أسد يفترسهما بانيابه القاسيه دون رحمة
أو أنسانية
تحدث نفسها قائلة : ( يا ألهي وسيدي إرحم طفلي الصغيران
وفك كربتهما
بحق محمد وآل محمد الذين جعلتهم حجج علينا برحمتك يا الله )
إلهي ماذا افعل لهما تبكي بأنين خافت وتواري وجهها عن طفليها
ثم تخرج خفية وبحذر شديد حتى لا يشعر بها زوجها ( احمد )
تذهب إلى بيت قريبها ( محمد )الملاصق لجدار منزل زوجها
ويطل بشرفة على مصعد لسطح منزل قريبها ( محمد )
ذلك الرجل المؤمن االذي يحضى بمكانة وإحترام وسط عشيرته
وقومه مستنجدة به .
تنادي ملاك : بصوت حزين مرتعش وتكاد تسقط على الارض فزعة
خائفه تترقب ما حولها
فاطمة : سارعي لنجدتي أين ( محمد )
فاطمة : ماذا حدث عزيزتي ملاك ماذا بك ؟
لا تخافي هدئي من روعك ياملاك
نعم يافاطمة طفلاي الصغيران ( حسن وحسين )
فاطمة : ما بهما هل حصل مكروه لهما ؟
ملاك : نعم
إن والديهما قد حبسهما من الصباح تحت حرارة الشمس
الحارقه ودون طعام
وأنت كما تعلمين يافاطمة إنني لا حول ولا قوة لي
تسارع فاطمة الى زوجها( محمد ) وتخبره بالأمر
يهب مسرعا الى احمد ويطلب منه فكاك إبنيه
من وثاق الحبل والرحمة بهما, إنهما لا يقويان على العنف
طلف احمد سراح الاطفال من الحبس والتعذيب
احتراما لذلك الشيح ( محمد )
ملاك تدعو الى قريبها محمد بالدعوات الصالحه والخالصه
لانقاذ طفليها الصغيران
اعتصمت بالله وتوكلت عليه , واقتداء بأم الصبر
الزهراء عليها السلام
تواصل تربيتها لأولادها وتصبر على زوجها وتشعل قنديلها
لتحرقه من أجل ولديها والحفاظ على اسرتها
ومضى قطار عمرها إستهلكته في الصبر والاحتساب
حتى شاب رأسها وهلك جسمها وانحنى ظهرها من التعب والإرهاق
وضيق النفس ولطكن ارادتها قويه
وايمانها كالجبل الراسخ لا تهبه الرياح الجارفه
ولكن الله سبحانه وتعالى جازاها خيرا على صبرها وتحملها البلاء
فإنه إذا أحب عبد إبتلاه
فإن صبر إجتباه وإن رضي اصطفاه
قال تعالى :
( أنا أعلم بما يصلح عبدي المؤمن فليصطبر على بلائي
وليشكر نعمائي وليرضى بقضائي
أكتبه في الصديقين عندي
السلام على الزهراء الطاهره المظلومة
التي إمتحنها الله فوجدها صابرة على القضاء والبلاء
ورحمة الله وبركاته
لقد كبرالطفلان واصبحا من رجال العلم والثقافه والادب
وهذا جزاء الصابرين المحتسبين
والحمد لله رب العالمين
وهذا جزاء الصابرين المحتسبين
والحمد لله رب العالمين
4 / رجب / 11426 هــ
تقبلوا فائق احترامي
وتقبلوا تعثر قلمي
مع التحيه
تعليق