كثر الافتراء وانكار كرامات السيدة الزهراء حتى راح يتبجح بالقول فاطمة امراة عادية
فاهدي هذا الموضع الى مولاتي فاطمة
قد يتصور البعض أنّ الملائكة لا تحدّث إلاّ الأنبياء ، وهو تصور غير صحيح ومنافٍ للكتاب الكريم والسُنّة المطهّرة ، فمريم بنت عمران عليها السلام كانت محدثة ولم تكن نبية ، قال تعالى : ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاك وطهّرك )
وأُمّ موسى كانت محدثة ولم تكن نبية ، قال تعالى : ( وأوحينا إلى أُمّ موسى أن ارضعيه)
وقال سبحانه مخاطباً موسى عليه السلام : ( إذ أوحينا إلى أُمّك ما يوحى )
وسارة امرأة نبي الله إبراهيم عليه السلام قد بشرتها الملائكة بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ، ولم تكن نبية ، ونفي النبوة عن النساء المتقدمات وعن غيرهن ثابت بقوله تعالى : ( وما أرسلنا قبلك إلاّ رجالاً نوحي إليهم )
) ولم يقل نساءً ، وعليه فالمُحدَّثون ليسوا برُسل ولا أنبياء ، وقد كانت الملائكة تحدّثهم ،
والزهراء عليها السلام كانت مُحدَّثة
فاالمُحَدَّث : من تكلّمه الملائكة بلا نبوّة ولا رؤية صورة ، أو يُلهم له ويلقى في روعه شيء من العلم على وجه الالهام والمكاشفة من المبدأ الأعلى ، أو ينكت له في قلبه من حقائق تخفى على غيره
وهذه كرامة من كرامات مولاتنا فاطمة عليها السلام ، ام ابيها وسيدة نساء العالمين وبضعة النبي المصطفى روحي فداهما وهناك روايات كثيرة تحدث عن كرامات سيدة نساء العالمين ومحادثة الملائكة لها ومنها ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال :
« إنّما سميت فاطمة عليها السلام محدّثة ، لاَنّ الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران ، فتقول : يافاطمة ، إنّ الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين . يا فاطمة ، اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ، فتحدّثهم ويحدّثونها . فقالت لهم ذات ليلة : أليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا : إنّ مريم كانت سيدة نساء عالمها ، وإنّ الله عزَّ وجلَّ جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها ، وسيدة نساء الأولين والآخرين »
فالسلام على الصديقة الشهيدة التي ظلمت من الاولين والاخرين ، السلام عليها وعلى ابيها وبعلها وبنيها والسر الستودع فيها
فاهدي هذا الموضع الى مولاتي فاطمة
قد يتصور البعض أنّ الملائكة لا تحدّث إلاّ الأنبياء ، وهو تصور غير صحيح ومنافٍ للكتاب الكريم والسُنّة المطهّرة ، فمريم بنت عمران عليها السلام كانت محدثة ولم تكن نبية ، قال تعالى : ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاك وطهّرك )
وأُمّ موسى كانت محدثة ولم تكن نبية ، قال تعالى : ( وأوحينا إلى أُمّ موسى أن ارضعيه)
وقال سبحانه مخاطباً موسى عليه السلام : ( إذ أوحينا إلى أُمّك ما يوحى )
وسارة امرأة نبي الله إبراهيم عليه السلام قد بشرتها الملائكة بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ، ولم تكن نبية ، ونفي النبوة عن النساء المتقدمات وعن غيرهن ثابت بقوله تعالى : ( وما أرسلنا قبلك إلاّ رجالاً نوحي إليهم )
) ولم يقل نساءً ، وعليه فالمُحدَّثون ليسوا برُسل ولا أنبياء ، وقد كانت الملائكة تحدّثهم ،
والزهراء عليها السلام كانت مُحدَّثة
فاالمُحَدَّث : من تكلّمه الملائكة بلا نبوّة ولا رؤية صورة ، أو يُلهم له ويلقى في روعه شيء من العلم على وجه الالهام والمكاشفة من المبدأ الأعلى ، أو ينكت له في قلبه من حقائق تخفى على غيره
وهذه كرامة من كرامات مولاتنا فاطمة عليها السلام ، ام ابيها وسيدة نساء العالمين وبضعة النبي المصطفى روحي فداهما وهناك روايات كثيرة تحدث عن كرامات سيدة نساء العالمين ومحادثة الملائكة لها ومنها ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال :
« إنّما سميت فاطمة عليها السلام محدّثة ، لاَنّ الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران ، فتقول : يافاطمة ، إنّ الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين . يا فاطمة ، اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ، فتحدّثهم ويحدّثونها . فقالت لهم ذات ليلة : أليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا : إنّ مريم كانت سيدة نساء عالمها ، وإنّ الله عزَّ وجلَّ جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها ، وسيدة نساء الأولين والآخرين »
فالسلام على الصديقة الشهيدة التي ظلمت من الاولين والاخرين ، السلام عليها وعلى ابيها وبعلها وبنيها والسر الستودع فيها
تعليق