السلام عليكم

اولا الامام علي لا يحتاج ان يحرمها لأنها من أصل مشروعة عند المسلسمن منذ ايام الرسول
وكذلك ليس نحن من يقول من ان عمر هو الذي حرمهما بل التاريخ يشهد بأنه حرم ما اباح به الرسول الاعظم (ص)
واذا اردت الدلة على قولي ومن كتبكم ايضا فأنا مستعد

الله يهديك

أخي أحمد السلام عليكم ورحمة الله

أما بعد فأنني اربأ بك ان تكتب ما ليس لك به علم

ثانيا" :أرجو منك أن تذكر المصادر التي تستند اليهافي دعواك

ثالثا":ان تنتبه من أن تقع في اثم الكذب على الله ورسوله
رابعا": صحح معلوماتك قربة الى الله تعالى بناءًعلى مصادركم.

واليك موقفالامام علي وكبار الصحابة من تحريمها :

أخرج أحمد ومسلم عن شقيق قال ـ واللفظ للاول ـ : « كان عثمان ينهى عن المتعة ، وكان علي يأمر بها ، فقال عثمان لعلي : إنك كذا وكذا . ثم قال علي (3) : لقد علمت أنا تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ؟ فقال : أجل » (4) .
وعن سعيد بن المسيب ، قال : « اجتمع علي وعثمان بعسفان ، فكان عثمان ينهى عن المتعة والعمرة . فقال له علي : ما تريد إلى أمر فعله رسول الله صلى الله عليه ـ [ وآله ] وسلم تنهى عنه ؟ ! فقال عثمان : دعنا عنك ! فقال علي : إني لا أستطيع أن أدعك » (5) .
وعن مروان بن الحكم ، قال : « شهدت عثمان وعليا ، وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما . فلما رأى علي ذلك أهل بهما : لبيك بعمرة وحجة معا . قال : ما كنت لادع سنة النبي لقول أحد » (6) .
وعلى ذلك كان أعلام الصحابة ...
* كابن عباس .. فقد أخرج أحمد أنه قال : « تمتع النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، فقال عروة بن الزبير : نهى أبوبكر وعمر عن المتعة » . فقال ابن عباس : ما يقول عرية (7) ! ! قال : يقول : نهى أبو بكر وعمر عن المتعة .
____________
(3) لقد أبهم الرواة ما قاله خليفتهم عثمان لعلي عليه السلام ، كما أبهموا جواب الامام عليه السلام على كلمات عثمان .. وفي بعض المصادر : « فقال عثمان لعلي كلمة » .
(4) مسند أحمد 1 | 97 .
(5) مسند أحمد 1 | 136 . ورواه البخاري ومسلم في باب التمتع .
(6) مسند أحمد 1 | 95 . ورواه البخاري أيضا وجماعة .
(7) تصغير « عروة » تحقيراً له .

--------------------------------------------------------------------------------

( 4 )

فقال : ابن عباس : أراهم سيهلكون ، أقول : قال النبي ؛ ويقولون : نهى أبو بكر وعمر ! » (8) .
* وسعد بن أبي وقاص .. فقد أخرج الترمذي : « عن محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل أنه سمع سعد بن أبي وقاص والضحاك بن قيس ـ وهما يذكران التمتع بالعمرة إلى الحج ـ فقال الضحاك بن قيس : لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله تعالى . فقال سعد : بئسما قلت يا ابن أخي .فقال الضحاك : فإن عمر بن الخطاب قد نهى ذلك . فقال سعد : قد صنعها رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وصنعناها معه .
هذا حديث صحيح » (9) .
* وأبي موسى الاشعري .. فقد أخرج أحمد : « أنه كان يفتى بالمتعة فقال له رجل : رويدك ببعض فتياك : فإنك لاتدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدك ! حتى لقيه أبو موسى بعد فسأله عن ذلك ، فقال عمر : قد علمت أن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم قد فعله هو وأصحابه ولكن كرهت أن يظلوا بهن معرسين في الاراك ، ثم يروحون بالحج تقطر رؤوسهم » (10) .
* وجابر بن عبد الله .. فقد أخرج مسلم وغيره عن أبي نضرة ، قال : « كان ابن عباس يأمر بالمتعة ، وكان ابن الزبير ينهى عنها . قال فذكرت ذلك لجابر بن عبدالله . فقال : على يدي دار الحديث . تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم فلما قام عمر (11) قال : إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء ، وإن القرآن قد نزل منازله ، فافصلوا حجكم من عمرتكم ، وأبتوا (12) نكاح هذه النساء فلن أوتى برجل
____________
(8) مسند أحمد 1 | 337 .
(9) صحيح الترمذي 4 | 38 .
(10) مسند أحمد 1 | 50 .
(11) أي بأمر الخلافة .
(12) أي : اقطعوا ، اتركوا .

--------------------------------------------------------------------------------

( 5 )

نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة » (13) .
* وعبد الله بن عمر .. فقد أخرج الترمذي : « أن عبد الله بن عمر سئل عن متعة الحج . فقال : هي حلال .فقال له السائل : إن أباك قد نهى عنها . فقال : أرأيت إن كان أبي نهى عنها وصنعها رسول الله أمر أبي نتبع أم أمر رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ؟ ! فقال الرجل : بل أمر رسول الله . قال : لقد صنعها رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم » (14) .
* وعمران بن حصين (15) ـ وكان شديد الانكار لذلك حتى في مرض موته فقد أخرج مسلم : « عن مطرف قال : بعث إلي عمران بن حصين في مرضه الذي توفي فيه فقال : إني محدثك بأحاديث ، لعل الله أن ينفعك بها بعدي .فإن عشت فاكتم علي (16) وإن مت فحدث بها إن شئت . إنه قد سلم عليّ . وأعلم أن نبي الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم قد جمع بين حج وعمرة ، ثم لم ينزل فيها كتاب الله ، ولم ينه عنها نبي الله . فقال رجل برأيه فيها ما شاء » (17) .
قال النووي بشرح أخبار إنكاره : « وهذه الروايات كلها متفقة على أن مراد عمران أن التمتع بالعمرة إلى الحج جائز ، وكذلك القران ، وفيه التصريح بإنكاره على عمر بن الخطاب منع التمتع » .
____________
(13) صحيح مسلم ، باب جواز التمتع .
(14) صحيح الترمذي 4 | 38 .
(15) ذكر كل من ابن عبد البر في الاستيعاب وابن حجر في الاصابة أنه كان من فضلاء الصحابة وفقهائهم ، بل نص ابن القيم في زاد المعاد على كونه أعظم من عثمان ، وذكروا أنه كان يرى الملائكة وتسلم عليه وهو ما أشار إليه في الحديث بقوله : « قد سلم علي » توفي سنة 52 بالبصرة .
(16) لاحظ إلى أين بلغت التقية ! ! .
(17) صحيح مسلم باب جواز التمتع . وفي الباب من صحيح البخاري وسنن ابن ماجة ، وهو عند أحمد ـ في المسند 4 | 434 .

--زاهد------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنت أخي حزب بارك الله فيك وسدد خطاك
عزيزي زاهد 2002 لا حرمنا الله من أناملك الشريفة
سدد الله خطاكم يا أخوتي ، لم تتركوا لي مجالا للكتابة

احدى حكماء الشيعة المعارضين لاباحة المتعه والناكرين لها يقول
_________
ان المرأة المسلمة اللتى شرفها الله ان تكون اما تنجب اعظم الرجال والنساء على السواء ومنحها مرتبة عظيمة لم يمنحها لغيرها حيث جعل الجنة تحت قدميها كما قال رسولنا الاكرم (الجنة تحت اقدام الامهات)
هل يليق بها ان تقضى اوقاتها بين احضان الرجال واحدا بعد الاخر باسم شريعة محمد..!!!!!؟؟؟
____________________
يا اخى بغض النظر عن كل ذلك هل الفطرة السليمة تقبل ذلك....وهل يرضاه احد منا لاهله او لبنات المسلمين بان يتمتع فيهن الرجال بمجرد ان يترك الاخر يأتى غيره وهكذا...فبالله اى فرق بين المتعة والاباحية..اى فرق...؟؟..اللهم اهدى الشيعة فانهم لا يعلمون

دلائل تحريم المتعة
_______________

4723 حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ أَنَّهُ سَمِعَ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَأَخُوهُ عَبْدُاللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِمَا أَنَّ عَلِيًّا رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ زَمَنَ خَيْبَرَ *

5098 حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِاللَّهِ وَالْحَسَنِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِمَا عَنْ عَلِيٍّ رَضِي اللَّهم عَنْهممْ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُتْعَةِ عَامَ خَيْبَرَ وَعَنْ لُحُومِ حُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ *

2499 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْسٍ عَنْ إِيَاسِ ابْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ أَوْطَاسٍ فِي الْمُتْعَةِ ثَلَاثًا ثُمَّ نَهَى عَنْهَا *

2505 حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ *

2507 و حَدَّثَنِيهِ حَسَنٌ الْحُلْوَانِيُّ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ زَمَانَ الْفَتْحِ مُتْعَةِ النِّسَاءِ وَأَنَّ أَبَاهُ كَانَ تَمَتَّعَ بِبُرْدَيْنِ أَحْمَرَيْنِ *

2508 و حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَامَ بِمَكَّةَ فَقَالَ إِنَّ نَاسًا أَعْمَى اللَّهُ قُلُوبَهُمْ كَمَا أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ يُفْتُونَ بِالْمُتْعَةِ يُعَرِّضُ بِرَجُلٍ فَنَادَاهُ فَقَالَ إِنَّكَ لَجِلْفٌ جَافٍ فَلَعَمْرِي لَقَدْ كَانَتِ الْمُتْعَةُ تُفْعَلُ عَلَى عَهْدِ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ يُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ فَجَرِّبْ بِنَفْسِكَ فَوَاللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتَهَا لَأَرْجُمَنَّكَ بِأَحْجَارِكَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ بْنِ سَيْفِ اللَّهِ أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَجُلٍ جَاءَهُ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَاهُ فِي الْمُتْعَةِ فَأَمَرَهُ بِهَا فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ مَهْلًا قَالَ مَا هِيَ وَاللَّهِ لَقَدْ فُعِلَتْ فِي عَهْدِ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ قَالَ ابْنُ أَبِي عَمْرَةَ إِنَّهَا كَانَتْ رُخْصَةً فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ لِمَنِ اضْطُرَّ إِلَيْهَا كَالْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ ثُمَّ أَحْكَمَ اللَّهُ الدِّينَ وَنَهَى عَنْهَا قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي رَبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ الْجُهَنِيُّ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ قَدْ كُنْتُ اسْتَمْتَعْتُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي عَامِرٍ بِبُرْدَيْنِ أَحْمَرَيْنِ ثُمَّ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُتْعَةِ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَسَمِعْتُ رَبِيعَ بْنَ سَبْرَةَ يُحَدِّثُ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَنَا جَالِسٌ *
_______________

الحمدلله رب العالمين ونزه الله نساء المسلمات عن كل سوء

أخي الكريم
لابد أن تعلم أن الله لا يشرع شريعة إلا ويعلم إيجابياتها و سلبياتها وحاشا لله أن يشرع شريعة فيها مضرة عباده
الله هو العالم بمصالح العباد وهو حكيم عندما شرع المتعة
فالزاني/ الزانية لن يجد له عذرا مادام طرق الحلال مفتوحة وهي طرق الزواج سواء دائم أو مؤقت
قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام " لولا حرم عمر المتعة لمَا زنى إلاّ شقي "



أخي يعني أن النساء الآتي تمتعن في عهد رسول الله لم يليق بهن أن يكنَّ بين أحضان الرجال واحدا بعد واحد باسم شريعة محمد !!!!؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

يبدو أن هناك خلط في الموضوع

الزميل أحمد سند

المسألة ليست مسألة أهواء شخصية وإنما شريعة ، فيمكنك ان تؤمن بحلية زواج المتعة من الأدلة البراهين التي عرضها الأخ الفاضل زاهد2002أو من خلال بحثك واقتناعك ، ولكن إذا كنت تنظر إليها من منظورك الأخلاقي وإنها تتنافى وأخلاقك ، فيمكنك الإبتعاد عنه لما ترتأيه نفسك ، أما أنك تحرّم ما أحل الله تعالى فهذه من الكبائر وبذلك أن تعطل حدا من حدود الله تعالى .
وأرجو ان تكون على علم بأن عبدالله بن الزبير مولود من زواج المتعة. فهل أنت تتهم أسماء بنت الصديق بعدم الشرف والعياذ بالله ؟ وهل أنت تقذف الصحابي الزبير بالزني ؟؟؟

راجع نفسك .

أما بالنسبة للأحاديث التي أوردتها أرجو منك ان تذكر المصدر معها أيضا

منطق اعوج لا يقبله العقل السليم...وهل كل شىء كان حلالا فيما قبل وبعد تحريمه هل يجب ان نقبله بدعوى انه يوما ما كان مقبولا وحلالا...اذن شرب الخمر كان مباحا فى بداية الاسلام ولم يتم تحريمه الا بعد فترة....؟؟..المعلوم ان الاسلام يجب ما قبله...من تمتع من المسلمين ايام اباحته فلا ضير ولا عار عليه..بل العار وكل العار ان يأتى احد الان ويحله رغم الروايات الصحيحة اللتى تثبت بان سيدنا محمد حرمه ...اقسم بالله العظيم والله هو خير الشاهدين ان اغلب الاخوة الشيعة لا يرضون المتعة لاخواتهم او بناتهم ..ولا اعلم لما هذه العنجهية والعناد....والمكابرة ضد الحق...
___________
الحمدلله الذى جعلنا من اهل الحق ..واللهم اهدى اخواننا الشيعة وابعد عنهم شياطين السوء واهدهم الى الصراط المستقيم

أخي أحمد

ارجو منك ان تلتزم ادبيات وقواعد الحوار المستندالى الأدلة والبراهين المقنعة لا ان تطلق العنان لنظرياتك التي لا تعتمد الدليل العلمي والتي لا يمكن تصنيفها الا في خانة الصفصطة
ولكي لا اطيل المقدمات اطرح عليك بعض الاسئلة
اذا تَزوجتْ أحدىمحارمك ثم لم تتفق مع زوجها فتطلقت ثم تزوجت آخر وطلقها لسببٍ ما ثم تزوجت بآخر هل ترضى ان يصفهالناس بما وصفت انت محارم الناس

ثانيا": هلا وعيت حقيقة العقد المنقطع واطلعت على شروطه ومستلزماته والتزامات الطرفين تجاه بعضهما

ثالثا": هل رأيت أحدا" يحتج على الاخرين من مصادره هو

وأخيرا"نأمل من جنابك ان تكون منطقيا" في طروحاتك والاسنضطر معذورين للطلب الى الاخوة المشرفين اتخاذ الاجراءات المناسبة بحقك

وأخيرا" أذكرك بقول النبي (ص) من افتى فتوة بغير علم أكبه الله على منخريه في النار
زاهد

السلام عليكم ...


اخي ... احمد سند بكل احترام و مودة ...

سؤالك يحتاج الى نظرة منطقية ..

تقول : اذا كنتم تقولون ان عمرا حرم المتعة .....

اقول : قالت الاحاديث و مسند احمد و لم نقل نحن ..

وتقول وقولك : فلماذا سيدنا على فى خلافته لم يلغى قرار عمر ...!!!؟؟
اقول : ان عمر منع المتعة و ليس من جاء بعده يحتاج الى ان يفرضها ثنيتا لانها في السنة النبوية .. فهل بك يااخي ان اقول لو حكمنا ارض الحجاز سوف نجيز متعة الحج .. كلا لانها مجازه الآن ...

اما من ناحية الاحاديث الدالة على (منع) عمر للمتعة و ليس (تحريمها) فلك اخي ذلك :


الحديث الاول :
صحيح مسلم
النكاح
نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ
الرقم: (2497)


‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏ابْنُ جُرَيْجٍ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏أَبُو الزُّبَيْرِ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏يَقُولُا ‏ ‏كُنَّا ‏ ‏نَسْتَمْتِعُ ‏ ‏بِالْقَبْضَةِ ‏ ‏مِنْ التَّمْرِ وَالدَّقِيقِ الْأَيَّامَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَأَبِي بَكْرٍ ‏ ‏حَتَّى نَهَى عَنْهُ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏فِي شَأْنِ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ

اخي خل بالك (((((( وابي بكر ))))) ذلك يعني ان الصحابة كانو يتمتعون ايام ابي بكر ..... وانظر اخي الى (((‏فِي شَأْنِ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ)))

الحديث الثاني :
مسند أحمد
مسند العشرة المبشرين بالجنة
أول مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الرقم: (347)

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏بَهْزٌ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏وَحَدَّثَنَا ‏ ‏عَفَّانُ ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏هَمَّامٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قَتَادَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي نَضْرَةَ ‏ ‏قَالَ قُلْتُ ‏ ‏لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏
‏إِنَّ ‏ ‏ابْنَ الزُّبَيْرِ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏يَنْهَى عَنْ الْمُتْعَةِ وَإِنَّ ‏ ‏ابْنَ عَبَّاسٍ ‏ ‏يَأْمُرُ بِهَا قَالَ فَقَالَ لِي عَلَى يَدِي جَرَى الْحَدِيثُ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَفَّانُ ‏ ‏وَمَعَ ‏ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏فَلَمَّا وَلِيَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ ‏ ‏إِنَّ الْقُرْآنَ هُوَ الْقُرْآنُ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏هُوَ الرَّسُولُ وَإِنَّهُمَا كَانَتَا مُتْعَتَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِحْدَاهُمَا مُتْعَةُ الْحَجِّ وَالْأُخْرَى مُتْعَةُ النِّسَاءِ

الحديث الثالث :

مسند أحمد
باقي مسند المكثرين
مسند جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه
الرقم: (14387)

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَفَّانُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادٌ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ‏ ‏وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي نَضْرَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏قَالَ ‏‏تَمَتَّعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مُتْعَتَيْنِ الْحَجَّ وَالنِّسَاءَ ‏ ‏وَقَدْ قَالَ ‏ ‏حَمَّادٌ ‏ ‏أَيْضًا مُتْعَةَ الْحَجِّ وَمُتْعَةَ النِّسَاءِ ‏‏فَلَمَّا كَانَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏نَهَانَا عَنْهُمَا فَانْتَهَيْنَا


الحديث الرابع:
مسند أحمد
باقي مسند المكثرين
مسند جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه
الرقم: (13955)

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الصَّمَدِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَاصِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي نَضْرَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَابِرٍ ‏ ‏قَالَ ‏ مُتْعَتَانِ كَانَتَا عَلَى ‏ ‏عَهْدِ ‏ ‏النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏‏فَنَهَانَا عَنْهُمَا ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ‏ ‏فَانْتَهَيْنَا



اللهم اهدنا وعافنا واعف عنا في الدنيا و الآخرة...

و ذكرت لك الاحاديث و اني لعلى علم بأنك سوف تذكر حديث المنع و لنبدأ بعد ذلك


اخزك مسلم

الاخوة / الاخوات ...

السلام عليكم ,,,

الاحاديث التي و ردت في التحريم و التي تتضارب مع الاحاديث التي رويناها .. ذلك يدعو الى الآتي ..

1) ان الاحاديث في منع و اقول و اكرر (منع) عمر (رض) عن المتعة كانت خاطئة .. و للعلم انها مروية عن صحابة رسو الله و لا يمكن ان نقدح في الصحابة ...

2) ان الاحاديث المروية في منع عمر (رض) و و بالخصوص انها تبين ان المتعة ايام الخليفة الثاني كان يعمل بها و ذلك من ضكن سياق الحديث و بها نقول ان ابا بكر لم يمتثل امر رسول الله (و ذلك لا يجوز فهو قدح في الصحابة)

3) ان الاحاديث التي تروي عن منع النبي (ص) عن المتعة في خيبر و ما يدريك لعله ادن بها بعد ذلك و الدليل ان الصحابة عملوا بها في خلافة الخليفة الاول (رض) .. بها نستنتج ان المتعة قد ابيحت بعد خيبر ..

4) ان يكون عمر (رض) قد منعها و لأنه حاكم المسلمين آنذاك جاز له منعها .. ذلك لا يدعو على التحريم حيث لا يجوز تحريم ما احل الله . بل منعها جكما منه على اساس الحكومة ...


اقول : و اننا اذ نستنتج ان الاحاديث المروية عن اثبات المتعة متأخرة عن السياق مما يجعلنا نقول ان المتعة ابيحت بعد خيبر ...



و لكم فائق الاحترام

مسلم