إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بحث علمي حول حقيقة السجود على التربة وفوائدها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحث علمي حول حقيقة السجود على التربة وفوائدها

    هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية أجراها الدكتور محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع . جأت الدراسة دليل قاطع عن صحة السجود على التربة ونحن ( الشيعة ) شيعة اهل بيت النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) الإمامية الأثناعشرية ( عليهم الصلاة والسلام ) يجب ان يكون موضع الجبه في السجود على الأرض أو ما أنبتته الأرض مما لا يؤكل ولا يلبس فلا يصح عندنا السجود على المعادن , والرماد ,والقطن , والكتان والصوف , والجلود . بيد أن فقهاء المذاهب الاربعة يجيزون السجود على كل شيء لذلك ترى أن السجود يتم على السجاد وما شابه في أغلب المساجد السنية

    ونحن الإمامية مذهب أهل البيت(عليهم السلام ) أدلتنا في ذلك أحاديث الرسول وسنتة العمليه والدراسة العلمية التي جأت في البحث الذي أجرى د . محمد ضياء الدين حول ( من عجائب السجود ومنه العلاج ) لذلك نتطرق للأحاديث النبوية الشريفة أولأ :- قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : - جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا, ( المصدرصحيح البخاري ج 1 / 209 ط بيروت ) وقال في حديث آخر : - و نهى أن يسجد المصلي على ثوبه أو على كمه أو على كور عمامته ) والاحاديث في هذا الباب كثيره وجمه في كتب الفقه والسنة المطهره, وتتوافر الاخبار الدالة والكثيرة على أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ما كان يسجد في حالة الاختيار إلا على : - 1 – الأرض, 2 – الخمرة, 3 - الحصير . وندون بعض النصوص الواردة بذلك : - عن ابي سعيد الخدري قال ( وكان سقف المسجد جريد النخل وما نرى في السماء شيئا فجاءت قزعة فأمطرنا , فصلى النبي (صلى الله عليه وآله ) حتى رأيت أثر الطين والماء على جبهته رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأرنبته . ( المصدرصحيح البخاري ج2 / ص 386 ط بيروت ) , وعن عائشة وهي تتحدث عن صلاة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قالت :- وما رأيته يتقي على الأرض بشيء ) تعني في السجود , ( المصدر مسند أحمد ج 6/ ص 58 / طبعة بيروت ) . وعن أبي سعيد الخدري قال : - صلى رسول الله على حصيرة ( المصدر سنن ابن ماجه ج1 /328 /ط بيروت ) , وعن أم سلمة قالت ( أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يصلي على الخمرة ) المصدر صحيح البخاري ج 1 / ص 231 طبعة بيروت .والخمرة تنسج من سعف النخيل قدر ما يسجد عليه , وعن اسحاق ابن الفضيل انه سأل أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) عن السجود على الحصر والبواري ( فقال : ( لا بأس وأن يسجد على الأرض أحب الي, فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) كان يحب أن يمكن جبهته من ألأرض فأنا أحب لك ما كان رسول الله يحبه ) . وأما السجود على التربة الحسينية يمثل حالة من حالات السجود على الأرض فإن كان أجماع المسلمين والتطور العلمي قائم على صحة السجود على الأرض وترابها فلا نجد أي مبرر لاستثناء هذه التربة وما يطرح من تصورات البعض لتبرير هذه الاستثناء لا يحمل صيغة علمية أو عقلية مقبولة . والاشكالية التي تثار حول السجود على التربة الحسينية باعتبارها لون من السجود لغير الله سبحانه وتعالى لان السجود صيغتان : 1 - السجود للشيء. 2 – السجود على الشيء. , والفارق كبير بين الحالتين أذ تمثل الحالة الاولى لونا من حالات الشرك والعياذ بالله اذا كان المسجود له غير الله سبحانه وتعالى و الشيعة حينما يضعون جباههم في الصلاة على هذه التربة الحسينية أو ماشابه لا يعبرون عن الحالة الاولى , وأنما يعبرون عن الحالة الثانية وسجودهم خالصا لله وحده لا شريك له

    بيد أن بعض اهل السنة يعترون ذلك سجود لغير الله سبحانه وتعالى ولو كان ذلك صحيحا لما كان الرسول محمد صلى الله عليه واله ) وائمة اهل البيت (ع) والصحابة المنتجبون وعباد الله الصالحون يسجدون على التربة او الخمرة اي الحصيرة أنا ذاك ولحد يومنا هذا ونحن نسجد لله خالصا عبوديتا وتصديقا على هذا التربة الطاهرة من غير شرك والله يشهد على ما اقول , ولقد جأت التطورات العلمية الحديثة بعد أكثر من 1400 سنة ليتوأكد تلك الحقيقة حقيقة السجود على التربة وفوائدها للأنسان المسلم في مشارق الارض ومغاربها وهذ يدعم حجتنا نحن ( الشيعة الامامية ) في السجود على التربة وهو برهان صاطع لا يختلف فيه أثنان فلا تصبحوا كالاعمى فلا يرى الشمس الطالعه في الضحى وينكر ضوء النهار إذا تجلى فأفتحوا أعينكم وانظروا إلى منار الهدى وأسلكوا طريق الحق والتقوى ولا تتبعوا الهوى ولا تغرنكم الدنيا فإن االأخرة خيرا وأبقى. واليكم الدراسة العلمية التي أجراها دكتور محمد ضياء الدين حامد استاذ العلوم البولوجية ورئيس قسم تشعشع الاغذية وتقول الدراسة : - ( إذا كنت تعاني من الإرهاق أو التوتر أو الصداع الدائم أو العصبية وإذا كنت تخشى من الاصابة بالاورام فعليك بالسجود فهو يخلصك من أمراض العصبية و النفسية , ومعروف ان الانسان يتعرض لجرعات زائدة من الاشعاع ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهرو ومغناطييسية الأمر الذي يؤثر على الخلايا ويزيد من طاقتة ولذلك كما يقول د . ضياء فإن السجود يخلص من الشحنات الزائدة التي تسبب لعدد من الامراض

    التخاطب بين الخلايا : - هو نوع من التفاعلات بين الخلايا وهي تساعد الانسان على الاحساس بالمحيط الخارجي والتفاعل معه واي زيادة في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكسبها الجسم تسبب تشوشا في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الانسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والارهاق الى جانب النسيان والشرود الذهني ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذا الموجات دون تفريغها فتسبب أوراما سرطانية ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيدا عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية .

    الحل ..؟؟؟

    لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها .. وذلك عن طريق السجود للواحد الاحد كما أمرنا الله سبحانه وتعالى … حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الانسان إلى الارض السالبة الشحنة وبالتالي تتم عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعة الاعضاء الجبهة والركبتين والقدمين واليدين وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ ) لحد هنا تم البحث عن السجود على الارض سؤال أذا كان لا بد من وجود وصلة أرضية للسجود عليها وهنا يقول حرفيا ( بوصل الجبهة بالأرض ) ؟؟؟ لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها فمن اين تجد هذا الوصلة وفي أي مسجد من مساجد المسلمين السنة والتي فرشة بالسجاد وما شابه ولا يوجد موظع قطعة ارض للسجود عليها ؟؟؟ ! . بينما نحن الشيعة الأمامية مذهب الحق والعدل مذهب جعفر الصادق مذهب آهل بيت الرحمة (صلوات الله عليهم ) ترى مساجدنا ومن عهد الرسالة الاولى ونبينا المبعوث رحمة للعالمين وأئمتنا الهداة( صلوات الله عليهم اجمعيا) الى وقتنا الحاضر توجد في كل مسجد أو مصلى موضعا خاصا توجد فيه قطع من التربة والمصنوعة من اديم الارض الطاهرة أو من تراب بعض المراقد المقدسة لأهل بيت النبي ( عليهم السلام) وذلك لمكانتهم الكبيرة عنده الله سبحانه وتعالى وفي قلوبنا لأن حب النبي وآل بيته والصحابة المنتجبون معجون في دمائنا ويسري في عروقنا كما جائه في قوله تعالى : (قل لا اساءلكم عليه اجرا الا المودة في القربى ) وكما جائه في قول النبي (ص): «مثل اهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا،ومن تخلف عنها غرق». ) ولذلك عندما نسجد على التربة نسجد سجود تعبدين خالصا لله الواحد الاحد جبار السماوات والارض ولانريد غير ذلك اطلاقا. والشيء الملفت للنظر يوجد في اخر البحث دراسة ملسقة مع البحث وتاخذ الحيز الاخير من البحث وهي ليست من البحث لان البحث كان حول السجود على التربة وهذا الفقره الاخير تقول وكنما تريد ان تلغي البحث العلمي من الاساس على اعتبار ان التوجه نحو الكعبة المشرفة هو الأهم والآساس يراد من ورائه الغاء البحث العلمي والسجود على التربة وهذ اسلوب معروف في تغير الحقائق وخلط الامور وهوأسلوب معروف عنده فرقة من المسلمين وبعض محرفي الكلمة عن مواضعيها, واليكم الدراسة الداخلة على البحث واليست منه وانما لسقة بيه وهي تقول ( :- تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات .. لابد من الاتجاه نحو ( القبلة ) أي مكة المكرمة في السجود وهوما نفعله في صلاتنا لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه الى مركز الارض الذي يخلص الانسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية ) . الى هنا تم الشق الاخير من البحث ونحن لا ننكر فضل مكة المكرمة لأنها (قبلة) المسلمين ورمز توحيدهم ومن مقدساتنا الاولى والرئيسة. لكن خلط الاوراق وغمط الحقائق يؤسفنا ويؤلمنا في ذات الوقت أما بالنسبة للأتجاه نحو ( مكة المكرمة ) فهو أمر ليس بجديد وواجب على كل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها , ولا تصح الصلاة عنده جميع المسلمين الابالتوجه نحو القبلة وهي مكة المكرمة وهذا نهجا موجود ومعهود منذ الايام الاولى للدعوة الاسلامية المباركة الى أخر يوم في الصلاة في هذا الدنيا بالأتجاه نحو( القبلة ) بدليل كتاب الله العزيز كما قال سبحانه وتعالى:

    قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في السَّماء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجدِ الحرامِ وحيثُ ما كُنْتُم فَولُّوا وجوهَكُم شَطْرَه،)

    ولا يوجد في هذا الجانب أي أختلاف عنده جميع المسلمين اما بالنسبة للسجود على التربة فهو أمر نختلف فيه نحن شيعة آل بيت النبوي الشريف ( صلوات الله عليهم ) ونعتبر السجود على الترية عباده خالصة لله الواحد الاحد ومن غير شرك أطلاقا بالدليل النقلي والعقلي والعلمي آنف الذكروهو ( من عجائب السجود ومنه العلاج )


    منقول للفائدة

    موقع الارشيف العراقي في الدنمارك

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بوركت اخي الكريم على انزالكم للموضوع وموفقين .

    نسالكم الدعاء *

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      تحية طيبة

      شكرا على هذا البحث القيم واما عن خصوصية التربة التي دفن بها الحسين (ع)

      فهذا اجتهاد علماء واما مورد السجود على التربة فهو مستحب طبعا ومن السنة

      وهناك احاديث لم تذكر منها : واسجدوا على التربة وما انتبتت من غير ماكول وملبوس , واخر : واسجدوا على التربة من غير مسبوك ومفخور .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X