بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
أشعلت أنوار الكلمات لأمزجها ببريق قلمي
لرسم ما يعرف بشخصيتي .....
هدوء الفكر ..... وكآبة الاحساس
وبريق العيون ....... والصمت المتواصل
ضعف البدن ....... والكهوله والمشيب
رجفت به يدي عند مسكه ..... ذاك القلم العنيد
سقط ..... وسقطت أوراقي.... وكل أحلامي
العمر والزمان شخص في خريف العمر كسى الشيب
شعره وكسى الضعف الأحشاء......
المكان والسكن ... يوم في المنزل وأيام في دار المسنين ...
العمل ... متقاعد من سنوات عديده وليت الشباب يعود يوما ...
لحظات الفرح... البشرى بزيارة الأولاد والأصحاب ...وإن وجدت
لحظات الألم... عند غياب الحبيب ونسيان الزمن له....
تمضي الأيام والسنين وتستمر رحلة حياتي ....
على الهامش أعيش ... وكأنني لم أكن فردا في الحياه ..
تذهب الأحلام وتأتي الأيام .... وتبقى أمجادي
إصفرت الأيام وذبلت أوراقي ....
في خريف العمر بين الحزن والالم ......
وكآبة الفؤاد التعيس...
بالأمس وبكل صلابه كنت أمشي على إثنتين ... واليوم على ثلاث
وتبقى تساؤلاتي وحيرتي .....في زمان البؤس
أكلما كبر المرء نسوه أولاده وأحبابه ؟؟؟؟
أكلما أهتزت ورقة صفراء من رياح الكبر والهموم معلنة بأي لحظه سقوطها داست الأرجل عليها ؟؟؟؟؟
من المهتم ؟؟؟؟
ومن يرعى تلك العيون التي باتت ساهره في ايام الربيع....
ومن يرعى من بات جائعا في سبيل مد اللقمة اليك ؟؟؟
تلقى الدفء والحنان وهم يرتجفون من البرد لأجلك ...
وتلقى الحب والعطف وهم ينظرون اليك ....بكل ابتسامه
واليوم المكان الذي يضمهم والذي يبقى بصيص الأمل فيه ...
دار المسنـــــــــــــــــين ....
مع خالص تحياتي
وصل الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
أشعلت أنوار الكلمات لأمزجها ببريق قلمي
لرسم ما يعرف بشخصيتي .....
هدوء الفكر ..... وكآبة الاحساس
وبريق العيون ....... والصمت المتواصل
ضعف البدن ....... والكهوله والمشيب
رجفت به يدي عند مسكه ..... ذاك القلم العنيد
سقط ..... وسقطت أوراقي.... وكل أحلامي
العمر والزمان شخص في خريف العمر كسى الشيب
شعره وكسى الضعف الأحشاء......
المكان والسكن ... يوم في المنزل وأيام في دار المسنين ...
العمل ... متقاعد من سنوات عديده وليت الشباب يعود يوما ...
لحظات الفرح... البشرى بزيارة الأولاد والأصحاب ...وإن وجدت
لحظات الألم... عند غياب الحبيب ونسيان الزمن له....
تمضي الأيام والسنين وتستمر رحلة حياتي ....
على الهامش أعيش ... وكأنني لم أكن فردا في الحياه ..
تذهب الأحلام وتأتي الأيام .... وتبقى أمجادي
إصفرت الأيام وذبلت أوراقي ....
في خريف العمر بين الحزن والالم ......
وكآبة الفؤاد التعيس...
بالأمس وبكل صلابه كنت أمشي على إثنتين ... واليوم على ثلاث
وتبقى تساؤلاتي وحيرتي .....في زمان البؤس
أكلما كبر المرء نسوه أولاده وأحبابه ؟؟؟؟
أكلما أهتزت ورقة صفراء من رياح الكبر والهموم معلنة بأي لحظه سقوطها داست الأرجل عليها ؟؟؟؟؟
من المهتم ؟؟؟؟
ومن يرعى تلك العيون التي باتت ساهره في ايام الربيع....
ومن يرعى من بات جائعا في سبيل مد اللقمة اليك ؟؟؟
تلقى الدفء والحنان وهم يرتجفون من البرد لأجلك ...
وتلقى الحب والعطف وهم ينظرون اليك ....بكل ابتسامه
واليوم المكان الذي يضمهم والذي يبقى بصيص الأمل فيه ...
دار المسنـــــــــــــــــين ....
مع خالص تحياتي
تعليق