نسمع من ألسنة الكثير مقولة عاميه ( شايف نفسه )
آو ( رافع خشمه )
وهي تعني أن الموصوف بها شخص متعالي على الغير
ومحتقر لهم إما لوجود ميزة يتمتع بها او بدون ..
ويقابلها كلمة " التواضع "
وتعني الشخص الإجتماعي المحب البسيط في تعامله مع غيره
مهما كانت مكانته او درجتهم..
والحقيقة أن الناس لايكادون يميزون أخلاق بعضهم
من بعض في لقاءات عابرة للحظات ..
بل يحتاج الإنسان إلى وقتٍ طويل كي يحك المعدن
ويظهر له بريق الذهب أو صدأ الحديد..
يقول أحد الشعراء :
تواضع تكن كالبدر لناظره ~على طبقات الأرض وهو رفيع
ولا تكن كالدخان يعلوا تكبرا ~ على طبقات الجو وهو وضيع
فـ ليس للإنسان ميزة في حُسن أخلاقه مع من هو أعلى منه
أو في مستواه ، فهذا شيء يتجمل ويتعامل به الجميع في الغالب ...
ولكن الفضل في حُسن أخلاقك
مع من هو دونك ومع من أساء اليك.......!!
فأنت لاتعيش في هذه الدنيا وحدك
فـ هناك أشخاص كثر حولك ، معهم تشكل مجتمعك الذي تعيش فيه ..
وبالتالي الإحتكاك بالناس سيتولد منه بعض التصادم،
في الأراء ، في الأخلاق، في الطباع ، في التعامل، وفي العادات
إما نتيجة سوء فهم منك أو من الطرف الآخر ..
فلا بد أن تأقلم نفسك
وتعودها لـ مثل هذه المواقف وتحملها برحابة صدر ،،
وذلك لايكون إلا بالعفو والتسامح الذي يعتبر
بروق الإيمان الساطع ..
فـ من الآداب التي أدّبنا بها الإسلام
وحرص عليها التواضعُ ولين الجانب ..
كن متواضعاًً سمحاًً يحبك الناس ..
وآفعل ذلك لوجه الله وأقهر أول أعدائك وهو الشيطان
فإن فعلت فإن أجرك لن يأتيك من وزير...ولا من أمير..
ولا حتى من ملك مطاع بل سيأتيك من ملك الملوك سبحانه
فضلاً عما ستكتسبه في دنياك
من محبة الناس والسيرة الحسنة ..
ماذا نريد أفضل من ذلك!!
آو ( رافع خشمه )
وهي تعني أن الموصوف بها شخص متعالي على الغير
ومحتقر لهم إما لوجود ميزة يتمتع بها او بدون ..
ويقابلها كلمة " التواضع "
وتعني الشخص الإجتماعي المحب البسيط في تعامله مع غيره
مهما كانت مكانته او درجتهم..
والحقيقة أن الناس لايكادون يميزون أخلاق بعضهم
من بعض في لقاءات عابرة للحظات ..
بل يحتاج الإنسان إلى وقتٍ طويل كي يحك المعدن
ويظهر له بريق الذهب أو صدأ الحديد..
يقول أحد الشعراء :
تواضع تكن كالبدر لناظره ~على طبقات الأرض وهو رفيع
ولا تكن كالدخان يعلوا تكبرا ~ على طبقات الجو وهو وضيع
فـ ليس للإنسان ميزة في حُسن أخلاقه مع من هو أعلى منه
أو في مستواه ، فهذا شيء يتجمل ويتعامل به الجميع في الغالب ...
ولكن الفضل في حُسن أخلاقك
مع من هو دونك ومع من أساء اليك.......!!
فأنت لاتعيش في هذه الدنيا وحدك
فـ هناك أشخاص كثر حولك ، معهم تشكل مجتمعك الذي تعيش فيه ..
وبالتالي الإحتكاك بالناس سيتولد منه بعض التصادم،
في الأراء ، في الأخلاق، في الطباع ، في التعامل، وفي العادات
إما نتيجة سوء فهم منك أو من الطرف الآخر ..
فلا بد أن تأقلم نفسك
وتعودها لـ مثل هذه المواقف وتحملها برحابة صدر ،،
وذلك لايكون إلا بالعفو والتسامح الذي يعتبر
بروق الإيمان الساطع ..
فـ من الآداب التي أدّبنا بها الإسلام
وحرص عليها التواضعُ ولين الجانب ..
كن متواضعاًً سمحاًً يحبك الناس ..
وآفعل ذلك لوجه الله وأقهر أول أعدائك وهو الشيطان
فإن فعلت فإن أجرك لن يأتيك من وزير...ولا من أمير..
ولا حتى من ملك مطاع بل سيأتيك من ملك الملوك سبحانه
فضلاً عما ستكتسبه في دنياك
من محبة الناس والسيرة الحسنة ..
ماذا نريد أفضل من ذلك!!
تعليق