عبد الرزاق الوكيل
[14-08-2005]
لقد كتبت عن هذا الموضوع قبل أكثر من أسبوعين، لماذا لا يتعلم الشيعة من أعداءهم؟ الفدرالية ثم الدولة المستقلة، والحلم الشيعي وها أنا أوسعه أكثر.
من هم المعترضون والمترددون ؟
1 – السنة أجمعون : لأنهم سيخسروا هيمنتهم السياسية والأجتماعية والأقتصادية والدينية والى الأبد ولا يريدون توسع فكر وطريقة أهل البيت في العالم عندما تحتضنه دولة عربية.
2 – اكثرية الشيعة العلمانيين : لأنهم لا يحبون ولا يطيقون تطبيق الأسلام.
3 – الحركات اليسارية والعلمانية :لأنه سوف لا يكون لهم موقعا كبيرا في مستقبل أدارة العراق وهم ضد الأسلام.
4 – بعض علماء الدين الشيعة : الذين لهم خصومة مع المرجعية والمراجع التي تفقدهم حرية العمل والمناورة باعتقادهم.
5 – الأحزاب الأسلامية الديمقراطية : لديها أعتقاد أن الأسلام والأقليم سوف يضربا بقوة من قبل الدول الأقليمية والكبرى ويمكن أن تواجه حصارا كاملا، فضلا عن قمع الديمقراطية.
6 – الأقليات الدينية : تريد العيش والعمل على هواها وتخشى من تضييق الحريات الخاصة بهم.
7 – أكثرية الدول الأقليمية : لا تريد أن يتشجع مواطنيها بالمطالبة بحقوقهم السياسية ولا تريد تقوية الشيعة في العراق.
الأسباب عموما والتعليق عليها
1 – أضعاف العراق: والجواب هو أن العراق كان ضعيفا جدا طوال السنوات المنصرمة بدون أعطاء الحرية والحقوق للشيعة.
2 – التقسيم : تقسيم الأرض ولا تقسيم وأدماء القلوب وتقطيع الأجساد، ولو تقام محكمة حقيقية عادلة فأن أكثرية أخواننا السنة يدانون.
3 – الحرب الطائفية والأهلية : أليست السنتان الماضيتان هكذا، بل ستكون أقوى وأوسع بدون الفدرالية الحقيقية أو التقسيم.
4 – التدخل الأيراني : لأنه شيعي ! فأين أنتم من التدخل الشيطاني والأمريكي والبريطاني والياباني والسوري والأردني والكويتي. وللعلم فأن كثير من العراقيين عندما كانوا في أيران لم يعملوا بما تقول لهم ايران، فكيف وهم الآن في بلدهم العراق !
5 – التشدد الديني :الألتزام غير التعصب الأعمى، فهل تريدون أن تصبحوا أعداء لله ورسوله ؟
7 – الكبت وعدم مراعات حقوق الأنسان : هل أنتم جئتم من الدول الأوربية؟ وهل حقوق الأنسان التي تدعون لها أن هي ألا الفسق والفجور والدفاع عن المعتقلين البعثيين والسلفيين والمخربيين الثقافيين العلمانيين والعملاء الفكريين والسياسيين والفنانين الفسقة والراقصات، فيمكنكم الهجرة الى دول أخرى ففيها حتى حقوق الحيوان مصانة !
8 – قمع المرأة :هل تريدون مزيدا من الماجدات والساقطات والمنحرفات وملئ المستشفيات بمرضى الأيدز؟ وأنتم العلمانيون لماذا معظمكم عندما يتزوج تسألون أن كانت البنت شريفة أم لا؟هل تريدون فقط الألتذاذ بمشاهدة النساء والتعامل معهن بدون حشمة؟ وهل تقبلون أن يعتدي أنسان على شرف نساءكم بأي صورة كانت ؟
9 – عدم وجود تثقيف على الفدرالية :كل الناس عرفت بها وحتى الأميين عن طريق وسائل الأتصال الجماهيري والمباشر، من تلفزيون وأذاعة وصحف وندوات ومساجد وصلاة الجمعة والمضايف. حتى أن بعضهم نذروا لتسمية مولودهم الجديد بفدرال أو فدرالية وأقليم أو أقليمة عندما تطبق الفدرالية أو يتم التقسيم.
10 – الظلم الأقتصادي للأخرين: الدهر يومان يوم لك ويوم عليك فأذا كان لك فلا تبطر وأذا كان عليك فأصبر.
11 – الظلم الأجتماعي للأخرين: بعد أشهر من التقسيم سيتعود الناس ويمكن أيجاد أصدقاء جدد وتكوين قرابات.
12 – يحارب الأقليم بتقليل منسوب المياه في دجلة والفرات: الكويت والسعودية وليبيا أمثلة على دول ليس لديها أنهارا ولكن الزراعة جيدة، وهم أفضل من العراق في زمن صدام، وعلى كل حال فبأمكاننا تحلية مياه البحر، وتوجد قوانين دولية تنظم الأستفادة من المياه عموما وليس النفط، مع الأسف، وسنتعاون فيما يخص زيادة منسوب المياه في الأهوار مع الجارة العزيزة ايران ( على عناد المايرضون ).
13 – دولة ضعيفة: ستكون أفضل دولة في المنطقة، يابان الشرق الأوسط، فشيعة العراق ليس كشيعة ايران وتوجد موازنة وتفاهم بين علماء الدين والمثقفيين الأسلاميين فريدة من نوعها.
الفكر والتجربة والرجال والموارد والعلم والتضحية متوفر فلماذا ستكون ضعيفة !.
من هم الموافقون والمؤيدون؟
1 – معظم المتدينين الشيعة : لأنه هظمت حقوقهم لمدة 14 قرنا ولا تأتي أفضل من هذه الفرصة العظيمة.
2 – كل المتضررين من النظام السابق من الشيعة وخاصة المسجونين والمعذبين والمعتقلين والمصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة، وذوي الشهداء، لأنهم يخافوا أن يأتي نظاما مجرما دكتاتوريا أخر، ويريدوا أن يعوضوا خسائرهم المادية والمعنوية والعاطفية.
3 – المرجعية الدينية: تتمكن أن تعمل بحرية وتطور نفسها ومؤسساتها وتساهم في قيادة البلد وبلورة الفقه السياسي.
4 – كل الحركات الأسلامية الشيعية: يتحقق حلمها وتطبق مناهجها وبرامجها في العمل الأجتماعي والسياسي وتقديم الخدمات والتعامل مع الدول الأخرى بالحكمة ومداراة المصلحة العليا والسير في طريق العزة.
5 – أغلبية العشائر الشيعية: سيكون لها رصيد أقوى وأكبر مما تحلم به الأن، وتحتفظ بتقاليد الآباء والأجداد.
[14-08-2005]
لقد كتبت عن هذا الموضوع قبل أكثر من أسبوعين، لماذا لا يتعلم الشيعة من أعداءهم؟ الفدرالية ثم الدولة المستقلة، والحلم الشيعي وها أنا أوسعه أكثر.
من هم المعترضون والمترددون ؟
1 – السنة أجمعون : لأنهم سيخسروا هيمنتهم السياسية والأجتماعية والأقتصادية والدينية والى الأبد ولا يريدون توسع فكر وطريقة أهل البيت في العالم عندما تحتضنه دولة عربية.
2 – اكثرية الشيعة العلمانيين : لأنهم لا يحبون ولا يطيقون تطبيق الأسلام.
3 – الحركات اليسارية والعلمانية :لأنه سوف لا يكون لهم موقعا كبيرا في مستقبل أدارة العراق وهم ضد الأسلام.
4 – بعض علماء الدين الشيعة : الذين لهم خصومة مع المرجعية والمراجع التي تفقدهم حرية العمل والمناورة باعتقادهم.
5 – الأحزاب الأسلامية الديمقراطية : لديها أعتقاد أن الأسلام والأقليم سوف يضربا بقوة من قبل الدول الأقليمية والكبرى ويمكن أن تواجه حصارا كاملا، فضلا عن قمع الديمقراطية.
6 – الأقليات الدينية : تريد العيش والعمل على هواها وتخشى من تضييق الحريات الخاصة بهم.
7 – أكثرية الدول الأقليمية : لا تريد أن يتشجع مواطنيها بالمطالبة بحقوقهم السياسية ولا تريد تقوية الشيعة في العراق.
الأسباب عموما والتعليق عليها
1 – أضعاف العراق: والجواب هو أن العراق كان ضعيفا جدا طوال السنوات المنصرمة بدون أعطاء الحرية والحقوق للشيعة.
2 – التقسيم : تقسيم الأرض ولا تقسيم وأدماء القلوب وتقطيع الأجساد، ولو تقام محكمة حقيقية عادلة فأن أكثرية أخواننا السنة يدانون.
3 – الحرب الطائفية والأهلية : أليست السنتان الماضيتان هكذا، بل ستكون أقوى وأوسع بدون الفدرالية الحقيقية أو التقسيم.
4 – التدخل الأيراني : لأنه شيعي ! فأين أنتم من التدخل الشيطاني والأمريكي والبريطاني والياباني والسوري والأردني والكويتي. وللعلم فأن كثير من العراقيين عندما كانوا في أيران لم يعملوا بما تقول لهم ايران، فكيف وهم الآن في بلدهم العراق !
5 – التشدد الديني :الألتزام غير التعصب الأعمى، فهل تريدون أن تصبحوا أعداء لله ورسوله ؟
7 – الكبت وعدم مراعات حقوق الأنسان : هل أنتم جئتم من الدول الأوربية؟ وهل حقوق الأنسان التي تدعون لها أن هي ألا الفسق والفجور والدفاع عن المعتقلين البعثيين والسلفيين والمخربيين الثقافيين العلمانيين والعملاء الفكريين والسياسيين والفنانين الفسقة والراقصات، فيمكنكم الهجرة الى دول أخرى ففيها حتى حقوق الحيوان مصانة !
8 – قمع المرأة :هل تريدون مزيدا من الماجدات والساقطات والمنحرفات وملئ المستشفيات بمرضى الأيدز؟ وأنتم العلمانيون لماذا معظمكم عندما يتزوج تسألون أن كانت البنت شريفة أم لا؟هل تريدون فقط الألتذاذ بمشاهدة النساء والتعامل معهن بدون حشمة؟ وهل تقبلون أن يعتدي أنسان على شرف نساءكم بأي صورة كانت ؟
9 – عدم وجود تثقيف على الفدرالية :كل الناس عرفت بها وحتى الأميين عن طريق وسائل الأتصال الجماهيري والمباشر، من تلفزيون وأذاعة وصحف وندوات ومساجد وصلاة الجمعة والمضايف. حتى أن بعضهم نذروا لتسمية مولودهم الجديد بفدرال أو فدرالية وأقليم أو أقليمة عندما تطبق الفدرالية أو يتم التقسيم.
10 – الظلم الأقتصادي للأخرين: الدهر يومان يوم لك ويوم عليك فأذا كان لك فلا تبطر وأذا كان عليك فأصبر.
11 – الظلم الأجتماعي للأخرين: بعد أشهر من التقسيم سيتعود الناس ويمكن أيجاد أصدقاء جدد وتكوين قرابات.
12 – يحارب الأقليم بتقليل منسوب المياه في دجلة والفرات: الكويت والسعودية وليبيا أمثلة على دول ليس لديها أنهارا ولكن الزراعة جيدة، وهم أفضل من العراق في زمن صدام، وعلى كل حال فبأمكاننا تحلية مياه البحر، وتوجد قوانين دولية تنظم الأستفادة من المياه عموما وليس النفط، مع الأسف، وسنتعاون فيما يخص زيادة منسوب المياه في الأهوار مع الجارة العزيزة ايران ( على عناد المايرضون ).
13 – دولة ضعيفة: ستكون أفضل دولة في المنطقة، يابان الشرق الأوسط، فشيعة العراق ليس كشيعة ايران وتوجد موازنة وتفاهم بين علماء الدين والمثقفيين الأسلاميين فريدة من نوعها.
الفكر والتجربة والرجال والموارد والعلم والتضحية متوفر فلماذا ستكون ضعيفة !.
من هم الموافقون والمؤيدون؟
1 – معظم المتدينين الشيعة : لأنه هظمت حقوقهم لمدة 14 قرنا ولا تأتي أفضل من هذه الفرصة العظيمة.
2 – كل المتضررين من النظام السابق من الشيعة وخاصة المسجونين والمعذبين والمعتقلين والمصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة، وذوي الشهداء، لأنهم يخافوا أن يأتي نظاما مجرما دكتاتوريا أخر، ويريدوا أن يعوضوا خسائرهم المادية والمعنوية والعاطفية.
3 – المرجعية الدينية: تتمكن أن تعمل بحرية وتطور نفسها ومؤسساتها وتساهم في قيادة البلد وبلورة الفقه السياسي.
4 – كل الحركات الأسلامية الشيعية: يتحقق حلمها وتطبق مناهجها وبرامجها في العمل الأجتماعي والسياسي وتقديم الخدمات والتعامل مع الدول الأخرى بالحكمة ومداراة المصلحة العليا والسير في طريق العزة.
5 – أغلبية العشائر الشيعية: سيكون لها رصيد أقوى وأكبر مما تحلم به الأن، وتحتفظ بتقاليد الآباء والأجداد.
تعليق