
هذه الصوره توضح الشيخ عوض القرني في ضيافة الشيخ حسن الصفار بمجلسه بمحافظة القطيف
حينما التقى وفد المواطنين الشيعة من القطيف والاحساء والمدينة المنورة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يوم كان ولياً للعهد وقدموا له خطاباً بعنوان «شركاء في الوطن» أعلنوا فيه ولاءهم لوطنهم وحرصهم على الوحدة الوطنية وشكواهم من بعض الممارسات التي تخالف الوحدة وتسيء لها وتخلق حالة التمييز بين المواطنين على أساس مذهبي طائفي.
تحدث سموه عن عزم قيادة البلاد على معالجة هذه الإشكالات وتأكيد الوحدة والمساواة بين أبناء الوطن، وأشار إلى فكرة عقد حوار وطني بين مختلف الأطياف والاتجاهات.
وبعد حوالي شهر من ذلك اللقاء انعقد اللقاء الأول للحوار الوطني فكان إيذاناً بمرحلة جديدة تعترف فيها الأطراف ببعضها وتلتقي وتتواصل وتصبح هناك فرص لكي تعبر الأطراف عن نفسها على المستوى الإعلامي والثقافي بعد حقبة من الإقصاء والتهميش.
هناك تغير إيجابي يتمثل في حصول علاقات تعارف وتواصل، كما يتمثل في بعض الكتابات المنصفة الموضوعية التي نشرتها الصحافة لكتاب سعوديين من السنة حول إخوانهم المواطنين الشيعة، كما حصلت حوارات صحفية تناولت هذا الشأن كالمقابلة التي نشرتها «الرسالة» ملحق جريدة المدينة في خمس حلقات وما أثارته من مداخلات استمرت لأكثر من شهرين وقبلها مقابلة في مجلة «الجسور» التي يشرف عليها الدكتور عوض القرني والذي قام بزيارتنا إلى القطيف وحضر مجلساًَ حاشداً من العلماء والوجهاء والأدباء الذين جاءوا لاستقباله والترحيب به.
- هذه مؤشرات على تطور إيجابي في العلاقة نأمل أن تتطور أكثر إنشاء الله.