تويت
فضيحة قناة "الجزيرة"
مذيعها الثوري "فيصل القاسم" مرتش ومديرها
"جاسم المطرود" كان عميلا لصدام حسين !!
القاهرة : عادل سعد ( الوفاق )
تتعرض قناة الجزيرة القطرية لفضيحة مدوية تهدد مصداقيتها الإعلامية ، على كل المستويات ، بعد أن كشفت صحف عراقية ومصرية وبريطانية عن علاقتها بالمخابرات العراقية ، وتلقيها لمساعدات ثابتة من نظام صدام حسين وجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد !
في القاهرة أكدت جريدة روز اليوسف المصرية على صدق وثيقة عراقية تؤكد أن القناة كانت تحصل على 50 ألف يورو شهريا من المخابرات العراقية ، مقابل الدفاع عن نظام الرئيس المخلوع ، وان مقدم برنامج الاتجاه المعاكس كان يرتب مداخلات برنامجه بصناديق الويسكي والبارفانات الفاخرة والساعات ، وان القناة القطرية التى نفت الحصول على أي دعم من العراق في السابق تراجعت تحت ضغط من الحكومة القطرية وأقالت مجلس إدارتها المتهم بالرشوة بالكامل !
أكدت المجلة انه على الرغم من أن اسم قناة الجزيرة القطرية ومديرها السابق محمد جاسم العلي ومذيعها الدكتور فيصل القاسم صاحب برنامج (الاتجاه المعاكس ) لم يرد اسم أي منهما في قوائم كوبونات صدام إلا أن كل الدلائل تؤكد أنهما حصلا على الدعم المالي من النظام العراقي السابق .
أشارت المجلة إلى أن احمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي حقق أول انتصار له على القناة القطرية ، حين نجح في إجبار حاكم قطر عل طرد مدير قناة الجزيرة من منصبه بعد أن قدم الجلبي وثائق خطية تثبت علاقة مدير الجزيرة وبعض الموظفين بها بالمخابرات العراقية .
ونشرت روز اليوسف وثيقة مهمة قالت أنها موقعة من وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف لتقديم دعم ثابت لقناة الجزيرة في قطر ، والوثيقة موقعة من الصحاف ويقول نصها : تقرر تخصيص دعم ثابت لقناة الجزيرة العراقية ومقرها قطر مقداره خمسون ألف يورو شهريا !
وبالرغم من نفي الحكومة القطرية لتلقى أي أموال من العراق ، إلا أن القناة طردت مديرها محمد جاسم العلي من منصبه مما يؤكد تواطئه مع المخابرات العراقية .
وفي العراق كشف احمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي خلال الأيام الماضية على صفحات جريدة المؤتمر العراقية التي تصدر عن الحزب عن فضيحة جديدة للقناة ، فقد نشرت الجريدة وثائق قالت أنها صادرة عن محطة مخابرات صدام حسين في الدوحة عام 2003 ، تثبت وجود علاقة تربط بين مسئول المحطة المخابراتية العراقية أياد محيي الدين لطيف ومقدم برنامج الاتجاه المعاكس الدكتور فيصل القاسم والمخابرات العراقية ، ووفقا لتفاصيل الوثائق العراقية فان الوثيقة الثانية والمعنونة إلى وزارة الخارجية العراقية لرفعها إلى المخابرات العراقية ذكرت أن اجتماعا استمر لمدة أربع ساعات مع فيصل القاسم وأياد محيي الدين اللطيف لتنسيق العمل بينهما، وحضره ابن فيصل القاسم وعميل آخر رمز له باسم (الجزيرة 2) وتناولوا العشاء معا وبحضور السفير العراقي في الدوحة في ذلك الوقت قدم أياد إلى فيصل القاسم ساعة رجالية وأخرى نسائية وزجاجتين من العطور واحدة نسائية والأخرى رجالية بالإضافة إلى صندوق ويسكي وآخر بيرة ، وتضيف الوثيقة التي نشرها الجلبي إلى أن فيصل اقترح عليه أن يمده برقم تليفون مباشر في بغداد لإتاحة الفرصة له لإجراء مداخلات أثناء برنامجه تعكس وجهات نظر السلطات العراقية في عهد صدام ، وكان الرمز السري للجاسوس فيصل القاسم أو عميل المخابرات العراقية هو (الجزيرة 5) .
من ناحية أخرى كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن أن عملاء من نظام صدام اخترقوا قناة الجزيرة ، وان الصحيفة حصلت على وثائق عثر عليها في بغداد تؤكد علاقة قناة الجزيرة التي أنشئت في 1996 بالمخابرات العراقية وتكشف العلاقة بين الجانبين ، وقالت الصحيفة أن العلاقات والمتبادلات كانت تتم بين القناة الفضائية ومكتب المخابرات العراقية في رئاسة الجمهورية الذي استطاع تجنيد عدد غير قليل من العاملين في الجزيرة منهم مديرها العام محمد جاسم العلى وان مصورين وبعض العاملين في مكتب الفضائية في بغداد كانوا عملاء لأجهزة المخابرات العراقية .
أما عن الدور الذي كان يلعبه هؤلاء فوفقا للوثائق فان هؤلاء كانوا يؤدون مهام استخبارية تركزت في كتابة تقارير عن موظفي القناة ولاسيما عن موقفهم الشخصي من عملية حرية العراق والتي أسفرت عن الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين .
وكشفت الصن داي تايمز أن التقرير الذي كتب عن العميل ( الجزيرة 2) يقول: أن (الجزيرة 2) يبذل مجهودا مميزا في خدماتنا ويقوم بتزويدنا بالمعلومات القيمة وقد أبلغناه تقديرنا لجهوده وقمنا بإرسال طاقم فاخر من الذهب لزوجته ، وأوضحت الصحيفة أن الجزيرة كانت قد أعلنت في وقت سابق أن هذا الموظف قد تم إنهاء خدماته لدى القناة منذ وقت طويل في حين يؤكد زملائه انه كان في إجازة عن العمل كما تؤكد الصحيفة البريطانية أن العنصرين الآخرين اللذين وردا في الوثيقة يعملان في الجزيرة كمصورين .
وقالت روز اليوسف المصرية أن من اكبر الأخطار التي تواجه مالكي قناة الجزيرة اليوم ، أن يكون هناك نظام ديمقراطي في الشرق الأوسط ، فقد دأبت الجزيرة وبدون توقف على الإيحاء للمواطن في الدول العربية بان إسرائيل الدولة التي لا تقهر وما من شيء جدي يحدث في الجانب العربي، وخاصة برنامج الاتجاه المعاكس ومقدمه جاسوس صدام فيصل القاسم الذي يعتمد على مقالات لصحيفة يديعوت أحر ونوت الإسرائيلية في بعض حلقاته ، مشيرة إلى أن من المعروف أن فيصل وأخوته و أبناء عمومته يدينون بولائهم المطلق لإسرائيل ، ويعدون العرب الوحيدين المسموح لهم بالعمل في الجيش الإسرائيلي -دروز فلسطين - لأنهم معروفون جيدا بانتماءاتهم القوية لإسرائيل .واليكم الصور
نسألكم الرد والدعاء
مذيعها الثوري "فيصل القاسم" مرتش ومديرها
"جاسم المطرود" كان عميلا لصدام حسين !!
القاهرة : عادل سعد ( الوفاق )
تتعرض قناة الجزيرة القطرية لفضيحة مدوية تهدد مصداقيتها الإعلامية ، على كل المستويات ، بعد أن كشفت صحف عراقية ومصرية وبريطانية عن علاقتها بالمخابرات العراقية ، وتلقيها لمساعدات ثابتة من نظام صدام حسين وجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد !
في القاهرة أكدت جريدة روز اليوسف المصرية على صدق وثيقة عراقية تؤكد أن القناة كانت تحصل على 50 ألف يورو شهريا من المخابرات العراقية ، مقابل الدفاع عن نظام الرئيس المخلوع ، وان مقدم برنامج الاتجاه المعاكس كان يرتب مداخلات برنامجه بصناديق الويسكي والبارفانات الفاخرة والساعات ، وان القناة القطرية التى نفت الحصول على أي دعم من العراق في السابق تراجعت تحت ضغط من الحكومة القطرية وأقالت مجلس إدارتها المتهم بالرشوة بالكامل !
أكدت المجلة انه على الرغم من أن اسم قناة الجزيرة القطرية ومديرها السابق محمد جاسم العلي ومذيعها الدكتور فيصل القاسم صاحب برنامج (الاتجاه المعاكس ) لم يرد اسم أي منهما في قوائم كوبونات صدام إلا أن كل الدلائل تؤكد أنهما حصلا على الدعم المالي من النظام العراقي السابق .
أشارت المجلة إلى أن احمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي حقق أول انتصار له على القناة القطرية ، حين نجح في إجبار حاكم قطر عل طرد مدير قناة الجزيرة من منصبه بعد أن قدم الجلبي وثائق خطية تثبت علاقة مدير الجزيرة وبعض الموظفين بها بالمخابرات العراقية .
ونشرت روز اليوسف وثيقة مهمة قالت أنها موقعة من وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف لتقديم دعم ثابت لقناة الجزيرة في قطر ، والوثيقة موقعة من الصحاف ويقول نصها : تقرر تخصيص دعم ثابت لقناة الجزيرة العراقية ومقرها قطر مقداره خمسون ألف يورو شهريا !
وبالرغم من نفي الحكومة القطرية لتلقى أي أموال من العراق ، إلا أن القناة طردت مديرها محمد جاسم العلي من منصبه مما يؤكد تواطئه مع المخابرات العراقية .
وفي العراق كشف احمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي خلال الأيام الماضية على صفحات جريدة المؤتمر العراقية التي تصدر عن الحزب عن فضيحة جديدة للقناة ، فقد نشرت الجريدة وثائق قالت أنها صادرة عن محطة مخابرات صدام حسين في الدوحة عام 2003 ، تثبت وجود علاقة تربط بين مسئول المحطة المخابراتية العراقية أياد محيي الدين لطيف ومقدم برنامج الاتجاه المعاكس الدكتور فيصل القاسم والمخابرات العراقية ، ووفقا لتفاصيل الوثائق العراقية فان الوثيقة الثانية والمعنونة إلى وزارة الخارجية العراقية لرفعها إلى المخابرات العراقية ذكرت أن اجتماعا استمر لمدة أربع ساعات مع فيصل القاسم وأياد محيي الدين اللطيف لتنسيق العمل بينهما، وحضره ابن فيصل القاسم وعميل آخر رمز له باسم (الجزيرة 2) وتناولوا العشاء معا وبحضور السفير العراقي في الدوحة في ذلك الوقت قدم أياد إلى فيصل القاسم ساعة رجالية وأخرى نسائية وزجاجتين من العطور واحدة نسائية والأخرى رجالية بالإضافة إلى صندوق ويسكي وآخر بيرة ، وتضيف الوثيقة التي نشرها الجلبي إلى أن فيصل اقترح عليه أن يمده برقم تليفون مباشر في بغداد لإتاحة الفرصة له لإجراء مداخلات أثناء برنامجه تعكس وجهات نظر السلطات العراقية في عهد صدام ، وكان الرمز السري للجاسوس فيصل القاسم أو عميل المخابرات العراقية هو (الجزيرة 5) .
من ناحية أخرى كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن أن عملاء من نظام صدام اخترقوا قناة الجزيرة ، وان الصحيفة حصلت على وثائق عثر عليها في بغداد تؤكد علاقة قناة الجزيرة التي أنشئت في 1996 بالمخابرات العراقية وتكشف العلاقة بين الجانبين ، وقالت الصحيفة أن العلاقات والمتبادلات كانت تتم بين القناة الفضائية ومكتب المخابرات العراقية في رئاسة الجمهورية الذي استطاع تجنيد عدد غير قليل من العاملين في الجزيرة منهم مديرها العام محمد جاسم العلى وان مصورين وبعض العاملين في مكتب الفضائية في بغداد كانوا عملاء لأجهزة المخابرات العراقية .
أما عن الدور الذي كان يلعبه هؤلاء فوفقا للوثائق فان هؤلاء كانوا يؤدون مهام استخبارية تركزت في كتابة تقارير عن موظفي القناة ولاسيما عن موقفهم الشخصي من عملية حرية العراق والتي أسفرت عن الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين .
وكشفت الصن داي تايمز أن التقرير الذي كتب عن العميل ( الجزيرة 2) يقول: أن (الجزيرة 2) يبذل مجهودا مميزا في خدماتنا ويقوم بتزويدنا بالمعلومات القيمة وقد أبلغناه تقديرنا لجهوده وقمنا بإرسال طاقم فاخر من الذهب لزوجته ، وأوضحت الصحيفة أن الجزيرة كانت قد أعلنت في وقت سابق أن هذا الموظف قد تم إنهاء خدماته لدى القناة منذ وقت طويل في حين يؤكد زملائه انه كان في إجازة عن العمل كما تؤكد الصحيفة البريطانية أن العنصرين الآخرين اللذين وردا في الوثيقة يعملان في الجزيرة كمصورين .
وقالت روز اليوسف المصرية أن من اكبر الأخطار التي تواجه مالكي قناة الجزيرة اليوم ، أن يكون هناك نظام ديمقراطي في الشرق الأوسط ، فقد دأبت الجزيرة وبدون توقف على الإيحاء للمواطن في الدول العربية بان إسرائيل الدولة التي لا تقهر وما من شيء جدي يحدث في الجانب العربي، وخاصة برنامج الاتجاه المعاكس ومقدمه جاسوس صدام فيصل القاسم الذي يعتمد على مقالات لصحيفة يديعوت أحر ونوت الإسرائيلية في بعض حلقاته ، مشيرة إلى أن من المعروف أن فيصل وأخوته و أبناء عمومته يدينون بولائهم المطلق لإسرائيل ، ويعدون العرب الوحيدين المسموح لهم بالعمل في الجيش الإسرائيلي -دروز فلسطين - لأنهم معروفون جيدا بانتماءاتهم القوية لإسرائيل .واليكم الصور
نسألكم الرد والدعاء
الملفات المرفقة
تعليق