تويت
ابنتا صدام تزوران اليمن
والرئيس أبلغهما بأنه يعتبر عائلة صدام عائلته
14/08/2005 نيوزيمن-خاص:
رفضت مصادر أمنية الحديث عن معلومات تؤكد بأن ابنتي الرئيس العراقي السابق صدام حسين قدمتا إلى اليمن قبل أقل من شهر".
وبحسب المعلومات التي حصل عليها "نيوزيمن" فإن "سيارة ضيافة استقبلت ابنتا صدام إلى سلم الطائرة ونقلتهما إلى مبنى في مدينة الأصبحي جنوب العاصمة صنعاء".
وفي حين توقعت مصادر "أن يكن قد غادرتا اليمن", رفضت مصادر أمنية اتصل بها "نيوزيمن" أي حديث عن الأمر، سواء بالتأكيد أو النفي.
وكانت صحيفة القدس العربي اللندنية نشرت في يونيو الماضي تقريراً مطولا لها عن أوضاع "رغد" ابنة صدام التي لجأت إلى العيش في الأردن وتحدثت فيه عن الصعوبات المالية التي تعانيها وبقية أفراد العائلة سواء المقيمين في دول أخرى, وحددت الصحيفة الخليج العربي واليمن.
وبحسب التقرير: تردد أن الرئيس علي عبد الله صالح أبلغ عائلة الرئيس العراقي بأنه يعتبرها عائلته متمنيا اللجوء إليه في حالة الحاجة لأي شيء. مضيفاً أن الرئيس اليمني قدم بصمت العام الماضي دعماً ماليا لأفراد عائلة صدام حسين بما في ذلك زوجته وإحدى شقيقاته والكثير من الأطفال، معتبرا ان ما يقدم في هذا الاتجاه جزء يسير من دين الشعب العراقي علي اليمن واليمنيين.
وقدم الرئيس صالح ذلك الدعم رغم أن رغد ـ بحسب الصحيفة ـ رفضت وترفض بشدة طلب أي مال من أي شخص بما في ذلك الأشخاص الذين تعرف بأنهم مدينون لوالدها بالمال وغيره كما فعلت مع الزعيم الليبي معمر القذافي الذي اعتذرت عن طلبه أو قبول منه أي شيء, وبذلك يكون الرئيس اليمني والعاهل الأردني هما الزعيمان العربيان الوحيدان تقريبا اللذان عرضا المساعدة وقبلت في الواقع على حد قول التقرير.
ومنذ سقوط النظام العراقي السابق ظلت الأنظار تتجه إلى اليمن كلما تجدد الحديث عن أماكن تواجد رموز ذلك النظام وأفراد أسرة صدام حسين, وغير مرة أشارت مصادر إعلامية إلى أن اليمن استقبلت أفراد من عائلة صدام حسين دون أن تنفي السلطات اليمنية الأمر أو تؤكده.
وفي قرارها تجميد أصول ستة من أبناء أخ صدام حسين بحجة أنهم يقدمون الدعم المالي والتكتيكي للمقاومة العراقية اعتبرت وزارة المالية الأميركية اليمن أحد عناوين ياسر سبعاوي إبراهيم حسن التكريتي وأخويه عمر وسعد سبعاوي إبراهيم حسن.
وكانت أنباء نسبت لمحامي طارق عزيز القول ان الأخير وجه رسالة إلى الرئيس علي عبد الله صالح من خلال رئيس الوزراء عبد الكريم الإرياني تضمنت شكره لموقف الرئيس اليمني لمساعدته الابن الأصغر لعزيز كما تضمنت الرسالة إشارة صريحة إلى الظروف المادية الصعبة التي تمر بها عائلة عزيز.
وفي أواخر شهر فبراير من العام المنصرم قتل علي حمد حسن المجيد نجل الأخ غير الشقيق لصدام داخل احد المطاعم بالعاصمة صنعاء بعد مشادة كلامية مع التاجر اليمني "حسن الحظا" محورها صدام, وعلى إثر ذلك قدم شقيق علي حسن المجيد الشهير بعلي الكيماوي والذي اعتقل منتصف أغسطس 2003, إلى اليمن للمشاركة في تشييع ودفن ابنه ولم يعرف المآل الذي انتهت إليه القضية خاصة بعد حديث دار حينها عن وساطات قبلية عرضت تدخلها في القضية لحلها وديا مع أسرة الجاني الذين يعيش معظمهم في صنعاء.
وسبق أن اشارت تقارير صحفية عراقية إلي أن الكثير من القيادات العراقية البعثية انتقلت الي اليمن عقب الاحتلال الأمريكي للعراق، وأن الحكومة اليمنية استضافت هذه القيادات بعد موافقة الإدارة الأمريكية.
والرئيس أبلغهما بأنه يعتبر عائلة صدام عائلته
14/08/2005 نيوزيمن-خاص:
رفضت مصادر أمنية الحديث عن معلومات تؤكد بأن ابنتي الرئيس العراقي السابق صدام حسين قدمتا إلى اليمن قبل أقل من شهر".
وبحسب المعلومات التي حصل عليها "نيوزيمن" فإن "سيارة ضيافة استقبلت ابنتا صدام إلى سلم الطائرة ونقلتهما إلى مبنى في مدينة الأصبحي جنوب العاصمة صنعاء".
وفي حين توقعت مصادر "أن يكن قد غادرتا اليمن", رفضت مصادر أمنية اتصل بها "نيوزيمن" أي حديث عن الأمر، سواء بالتأكيد أو النفي.
وكانت صحيفة القدس العربي اللندنية نشرت في يونيو الماضي تقريراً مطولا لها عن أوضاع "رغد" ابنة صدام التي لجأت إلى العيش في الأردن وتحدثت فيه عن الصعوبات المالية التي تعانيها وبقية أفراد العائلة سواء المقيمين في دول أخرى, وحددت الصحيفة الخليج العربي واليمن.
وبحسب التقرير: تردد أن الرئيس علي عبد الله صالح أبلغ عائلة الرئيس العراقي بأنه يعتبرها عائلته متمنيا اللجوء إليه في حالة الحاجة لأي شيء. مضيفاً أن الرئيس اليمني قدم بصمت العام الماضي دعماً ماليا لأفراد عائلة صدام حسين بما في ذلك زوجته وإحدى شقيقاته والكثير من الأطفال، معتبرا ان ما يقدم في هذا الاتجاه جزء يسير من دين الشعب العراقي علي اليمن واليمنيين.
وقدم الرئيس صالح ذلك الدعم رغم أن رغد ـ بحسب الصحيفة ـ رفضت وترفض بشدة طلب أي مال من أي شخص بما في ذلك الأشخاص الذين تعرف بأنهم مدينون لوالدها بالمال وغيره كما فعلت مع الزعيم الليبي معمر القذافي الذي اعتذرت عن طلبه أو قبول منه أي شيء, وبذلك يكون الرئيس اليمني والعاهل الأردني هما الزعيمان العربيان الوحيدان تقريبا اللذان عرضا المساعدة وقبلت في الواقع على حد قول التقرير.
ومنذ سقوط النظام العراقي السابق ظلت الأنظار تتجه إلى اليمن كلما تجدد الحديث عن أماكن تواجد رموز ذلك النظام وأفراد أسرة صدام حسين, وغير مرة أشارت مصادر إعلامية إلى أن اليمن استقبلت أفراد من عائلة صدام حسين دون أن تنفي السلطات اليمنية الأمر أو تؤكده.
وفي قرارها تجميد أصول ستة من أبناء أخ صدام حسين بحجة أنهم يقدمون الدعم المالي والتكتيكي للمقاومة العراقية اعتبرت وزارة المالية الأميركية اليمن أحد عناوين ياسر سبعاوي إبراهيم حسن التكريتي وأخويه عمر وسعد سبعاوي إبراهيم حسن.
وكانت أنباء نسبت لمحامي طارق عزيز القول ان الأخير وجه رسالة إلى الرئيس علي عبد الله صالح من خلال رئيس الوزراء عبد الكريم الإرياني تضمنت شكره لموقف الرئيس اليمني لمساعدته الابن الأصغر لعزيز كما تضمنت الرسالة إشارة صريحة إلى الظروف المادية الصعبة التي تمر بها عائلة عزيز.
وفي أواخر شهر فبراير من العام المنصرم قتل علي حمد حسن المجيد نجل الأخ غير الشقيق لصدام داخل احد المطاعم بالعاصمة صنعاء بعد مشادة كلامية مع التاجر اليمني "حسن الحظا" محورها صدام, وعلى إثر ذلك قدم شقيق علي حسن المجيد الشهير بعلي الكيماوي والذي اعتقل منتصف أغسطس 2003, إلى اليمن للمشاركة في تشييع ودفن ابنه ولم يعرف المآل الذي انتهت إليه القضية خاصة بعد حديث دار حينها عن وساطات قبلية عرضت تدخلها في القضية لحلها وديا مع أسرة الجاني الذين يعيش معظمهم في صنعاء.
وسبق أن اشارت تقارير صحفية عراقية إلي أن الكثير من القيادات العراقية البعثية انتقلت الي اليمن عقب الاحتلال الأمريكي للعراق، وأن الحكومة اليمنية استضافت هذه القيادات بعد موافقة الإدارة الأمريكية.