تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
(وكان النظام الأقطاعي هو المهيمن على مقدرات الحياة الأقتصادية و الأجتماعية في أوربا في العصور الوسطى
على الرغم من أختلاف آلياته من منطقة لأخرى , وبشكل عام أعتمد النظام الأقطاعي على رابطتي السيادة والتبعية
, وظهر العديد من العيوب بداخله أبرزها وراثة الأبن الأكبر فقط لأقطاع أبيه ,مما أوجد حالة من الفراغ لدى الفرسان الأخرين
الذين حاولوا إيجاد أقطاعيات جديدة لهم عن طريق القيام بعمليات السلب والنهب لأقطاعات الأخرين مما أدى في النهاية إلى غرق
الغرب الأوروبي في فوضى النزاعات,وإلى نشوب النزاعات بشكل شبه يومي بين الفرسان , ووجد أنذاك ما أصطلح على تسميته
بحالة " الجوع إلى الأرض " ........)
( ....,.وفكر البابا "أربان التاني " في إيجاد حل سريع لأيقاف نزيف الدماء المسيحية وقامت الكنيسة بإيجاد عدة صيغ لوقف القتال
"سلام الرب " أو "هدنة الرب " تحظر على الفرسان ممارسة القتال في أشهر معينة من السنة ثم في إيام معينة في أسبوع معين .
وعلى الرغم من هذا فقد فشلت قرارات الكنيسة في الحد من عمليات القتل المتبادلة بين الفرسان المسيحيين من أجل الحصول
على قطعة ارض جديدة مما دعا البابا إلى محاولة حل المشكلة عن طريق تصديرها إلى العالم الأسلامي ,ليحقق للباباوية أكثر من مكسب
ولتظل هي الأعلى كعباً في إطار الصراع الديني العلماني في اوربا والذي نشب مند أعترف الأمبرطور "قسطنطين "بالمسيحية...)
(....ولعل هذا مايفسر لنا ان ردة الفعل المباشرة إزاء دعوة " البابا إربان..هذا" في التوجه نحو فلسطين _أرض اللّبن والعسل_
جأت من الفلاحين والأقنان الذين أستغلوا خطبة "البابا" للتخلص من نير عبوديتهم والتوجه نحو إقامة حياة جديدة في الشرق العربي
وبالفعل خرج الفلاحون مباشرة نحو الشرق بعد خطبة "البابا" وعرفت حملتهم بحملة الفلاحين ووصلت القسطنطينية ..,..حيث قام
"ألكسيوس كومنينوس" بنقلهم إلى آسيا الصغرى لتتلقفهم سيوف السلاجقة محترفي القتال ...)
(.....,...,..وظل الصليبيون شهراً تحت أسوار بيت المقدس في الأستعداد لأقتحامها وأستغلوا حصارهم لها في بناء ألآت الحصار
,وبعد ذلك بدأت المحاولات الجدية لأقتحام أسوار المدينة , فحاصر الدوق " جودفري" و"كونت الفلاندر "و"كونت نورماندي" القدس
من الجانب الشمالي , بينما عسكر " الكونت ريموند" غربي المدينة,وفرضوا حصارهم عليها من معسكر الدوق وحتى جبل .....,...)
(..,...,..وبدأ اليأس يتسلل إلى نفوس الصليبيين بعدما رأوا التدمير التام الذي طال بعض آلآت الحصار والدخان الكتيف المنبعت من الألآت
الأخرى ولم يجد الصليبيون بد من سحب تلك الألآت ثم معاودة الهجوم في اليوم التاني , أما المسلمين فقد أرتفعت معنوياتهم وبدأوا
يشعرون بإقتراب النصر ...,...)
(...,...,..وإزاء إزدياد موقف الصليبيين حرجاً أمر "جودفري البوايوني " رجاله بالعودة مرة أخرى إلى ساحة القتال ,وبدأوا في الهجوم
من جديد على أسوار القدس الشمالية , وفي الوقت نفسه كان "كونت تولوز " ورجاله يهاجمون أسوار المدينة من الناحية الجنوبية
بنفس الضراوة .
وظلوا يعملون لمدة ثلاثة أيام في ردم الخندق المجاور لسور المدينة ثم نجحوا في تتبيت إحدى ألآت الحصار بالسور...,...,.., ونتيجة للهجوم
الصليبي الكبير نجح فرسان "جودفري " في تحطيم التحصينات الخارجية الشمالية للقدس وعلى حين أصيب المسلمون بخساءر فادحة
ونالهم الأرهاق الكبير ,..,...,)
(...,.,..وأمر "جودفري " رجاله بإضرام النيران في زكاءب القش والحشايا القطنية , ثم هبت رياح الشمال فزادت اللهب ضِراماً
وأنعقدت سحابة من الدخان الكثيف ساقتها الرياح نحو المدينة , حتى ان الذين كانو يحاولون الدفاع عن السور عجزو عن فتح أفواههم
أو عيونهم فأصابهم الأضطراب وأختلط عليهم الأمر جراء سحب الدخان الأسود ...,.,..,.)
(...,.,..حتى قامو ا بفتح الباب الجنوبي وأدخلوا باقي الجنود وعلى رأسهم "ريموند" كونت تولوز والعديد من الأساقفة تم سارت
هذه الجموع وهي مسلحة تمام التسليح وأنتشرت في كل ناحية من نواحي القدس وليس لها من هدف سوى بث الدمار والرعب ....,,..,)
(..,.,.., وعلى حد قول المؤرخ "ريموند الأجويليري" الذي كان مصاحباً للحملة الصليبية الأولى انه :- بعد سقوط بيت المقدس تم قطع
رؤس بعض المسلمين بينما أخترقت السهام رؤس الأخرين وعذب آخرون لوقت طويل, ثم أُحرِقوا حتى الموت في اللهب المتأجج,
وتكدست الرؤس والأيادي والأقدام في الطرقات والبيوت, وكان الفرسان الصليبييون يجرون جيئة وذهاباً فوق الجتت.
كما يذكر أيضاً المؤرخ الصليبي " فوشيه الشارتري " المعاصر لأقتحام القدس تفاصيل المجزرة الرهيبة المروعة التي جرت
في مسجد* عمر بن الخطاب * فيذكر ذبح الصليبيين لعشرة ألآف مسلم حول المسجد وبداخله ,فيقول:- ولو أنك كنت موجوداًهناك
لغاصت قدماك حتى العقبين في دماء المذبوحين . ترى ماذا أقول ؟ لم نترك منهم أحد على قيد الحياة , ولم ينج حتى النساء والأطفال..,.)
ولم يكتف الصليبيون بذالك بل أنطلقوا للبحث عن المسلمين المختبئين من أجل الأجهاز عليهم فألتجأ بعض المسلمين إلى أعلى مسجد
*عمر بن الخطاب * وفضلوا إلقاء أنفسهم من عليه بدلاً من الأستسلام لسيوف الصليبين.,,..,,.,,.,).
________________________________
_______________________________________
نقلاً عن مجلة العربي الكويتية العدد 495 __2000 لميلاد المسيح عليه السلام من مقالة للدكتور " حاتم الطحاوي " مدرس تاريخ العصور
الوسطى .كلية الآداب -- جامعة الزقازيق
*****************
وهل تعلم أنت أيها الجاحد معنى الألم لبكر تفتض على يد غاصب ما
ليس من الملة في شيء
ورب العرش والسموات العلى لأعلقنك أعلى "المقطم " إذا تسببت فيما نراك ماض أليه على يد زبانيتك من الهمج الأنجلو سكسون ومن والآهم
لا تعلم أم تعلم إعلم نحن كطيور الفينق نخلق من الرماد
*******
" حورس بن إيزيس " من أنقده "توت" سيد الكتابة
المعروف لعشاق وعلماء ومشائخ الأزهر الشريف
"بنت...بنت رسول____"
(وكان النظام الأقطاعي هو المهيمن على مقدرات الحياة الأقتصادية و الأجتماعية في أوربا في العصور الوسطى
على الرغم من أختلاف آلياته من منطقة لأخرى , وبشكل عام أعتمد النظام الأقطاعي على رابطتي السيادة والتبعية
, وظهر العديد من العيوب بداخله أبرزها وراثة الأبن الأكبر فقط لأقطاع أبيه ,مما أوجد حالة من الفراغ لدى الفرسان الأخرين
الذين حاولوا إيجاد أقطاعيات جديدة لهم عن طريق القيام بعمليات السلب والنهب لأقطاعات الأخرين مما أدى في النهاية إلى غرق
الغرب الأوروبي في فوضى النزاعات,وإلى نشوب النزاعات بشكل شبه يومي بين الفرسان , ووجد أنذاك ما أصطلح على تسميته
بحالة " الجوع إلى الأرض " ........)
( ....,.وفكر البابا "أربان التاني " في إيجاد حل سريع لأيقاف نزيف الدماء المسيحية وقامت الكنيسة بإيجاد عدة صيغ لوقف القتال
"سلام الرب " أو "هدنة الرب " تحظر على الفرسان ممارسة القتال في أشهر معينة من السنة ثم في إيام معينة في أسبوع معين .
وعلى الرغم من هذا فقد فشلت قرارات الكنيسة في الحد من عمليات القتل المتبادلة بين الفرسان المسيحيين من أجل الحصول
على قطعة ارض جديدة مما دعا البابا إلى محاولة حل المشكلة عن طريق تصديرها إلى العالم الأسلامي ,ليحقق للباباوية أكثر من مكسب
ولتظل هي الأعلى كعباً في إطار الصراع الديني العلماني في اوربا والذي نشب مند أعترف الأمبرطور "قسطنطين "بالمسيحية...)
(....ولعل هذا مايفسر لنا ان ردة الفعل المباشرة إزاء دعوة " البابا إربان..هذا" في التوجه نحو فلسطين _أرض اللّبن والعسل_
جأت من الفلاحين والأقنان الذين أستغلوا خطبة "البابا" للتخلص من نير عبوديتهم والتوجه نحو إقامة حياة جديدة في الشرق العربي
وبالفعل خرج الفلاحون مباشرة نحو الشرق بعد خطبة "البابا" وعرفت حملتهم بحملة الفلاحين ووصلت القسطنطينية ..,..حيث قام
"ألكسيوس كومنينوس" بنقلهم إلى آسيا الصغرى لتتلقفهم سيوف السلاجقة محترفي القتال ...)
(.....,...,..وظل الصليبيون شهراً تحت أسوار بيت المقدس في الأستعداد لأقتحامها وأستغلوا حصارهم لها في بناء ألآت الحصار
,وبعد ذلك بدأت المحاولات الجدية لأقتحام أسوار المدينة , فحاصر الدوق " جودفري" و"كونت الفلاندر "و"كونت نورماندي" القدس
من الجانب الشمالي , بينما عسكر " الكونت ريموند" غربي المدينة,وفرضوا حصارهم عليها من معسكر الدوق وحتى جبل .....,...)
(..,...,..وبدأ اليأس يتسلل إلى نفوس الصليبيين بعدما رأوا التدمير التام الذي طال بعض آلآت الحصار والدخان الكتيف المنبعت من الألآت
الأخرى ولم يجد الصليبيون بد من سحب تلك الألآت ثم معاودة الهجوم في اليوم التاني , أما المسلمين فقد أرتفعت معنوياتهم وبدأوا
يشعرون بإقتراب النصر ...,...)
(...,...,..وإزاء إزدياد موقف الصليبيين حرجاً أمر "جودفري البوايوني " رجاله بالعودة مرة أخرى إلى ساحة القتال ,وبدأوا في الهجوم
من جديد على أسوار القدس الشمالية , وفي الوقت نفسه كان "كونت تولوز " ورجاله يهاجمون أسوار المدينة من الناحية الجنوبية
بنفس الضراوة .
وظلوا يعملون لمدة ثلاثة أيام في ردم الخندق المجاور لسور المدينة ثم نجحوا في تتبيت إحدى ألآت الحصار بالسور...,...,.., ونتيجة للهجوم
الصليبي الكبير نجح فرسان "جودفري " في تحطيم التحصينات الخارجية الشمالية للقدس وعلى حين أصيب المسلمون بخساءر فادحة
ونالهم الأرهاق الكبير ,..,...,)
(...,.,..وأمر "جودفري " رجاله بإضرام النيران في زكاءب القش والحشايا القطنية , ثم هبت رياح الشمال فزادت اللهب ضِراماً
وأنعقدت سحابة من الدخان الكثيف ساقتها الرياح نحو المدينة , حتى ان الذين كانو يحاولون الدفاع عن السور عجزو عن فتح أفواههم
أو عيونهم فأصابهم الأضطراب وأختلط عليهم الأمر جراء سحب الدخان الأسود ...,.,..,.)
(...,.,..حتى قامو ا بفتح الباب الجنوبي وأدخلوا باقي الجنود وعلى رأسهم "ريموند" كونت تولوز والعديد من الأساقفة تم سارت
هذه الجموع وهي مسلحة تمام التسليح وأنتشرت في كل ناحية من نواحي القدس وليس لها من هدف سوى بث الدمار والرعب ....,,..,)
(..,.,.., وعلى حد قول المؤرخ "ريموند الأجويليري" الذي كان مصاحباً للحملة الصليبية الأولى انه :- بعد سقوط بيت المقدس تم قطع
رؤس بعض المسلمين بينما أخترقت السهام رؤس الأخرين وعذب آخرون لوقت طويل, ثم أُحرِقوا حتى الموت في اللهب المتأجج,
وتكدست الرؤس والأيادي والأقدام في الطرقات والبيوت, وكان الفرسان الصليبييون يجرون جيئة وذهاباً فوق الجتت.
كما يذكر أيضاً المؤرخ الصليبي " فوشيه الشارتري " المعاصر لأقتحام القدس تفاصيل المجزرة الرهيبة المروعة التي جرت
في مسجد* عمر بن الخطاب * فيذكر ذبح الصليبيين لعشرة ألآف مسلم حول المسجد وبداخله ,فيقول:- ولو أنك كنت موجوداًهناك
لغاصت قدماك حتى العقبين في دماء المذبوحين . ترى ماذا أقول ؟ لم نترك منهم أحد على قيد الحياة , ولم ينج حتى النساء والأطفال..,.)
ولم يكتف الصليبيون بذالك بل أنطلقوا للبحث عن المسلمين المختبئين من أجل الأجهاز عليهم فألتجأ بعض المسلمين إلى أعلى مسجد
*عمر بن الخطاب * وفضلوا إلقاء أنفسهم من عليه بدلاً من الأستسلام لسيوف الصليبين.,,..,,.,,.,).
________________________________
_______________________________________
نقلاً عن مجلة العربي الكويتية العدد 495 __2000 لميلاد المسيح عليه السلام من مقالة للدكتور " حاتم الطحاوي " مدرس تاريخ العصور
الوسطى .كلية الآداب -- جامعة الزقازيق
*****************
وهل تعلم أنت أيها الجاحد معنى الألم لبكر تفتض على يد غاصب ما
ليس من الملة في شيء
ورب العرش والسموات العلى لأعلقنك أعلى "المقطم " إذا تسببت فيما نراك ماض أليه على يد زبانيتك من الهمج الأنجلو سكسون ومن والآهم
لا تعلم أم تعلم إعلم نحن كطيور الفينق نخلق من الرماد
*******
" حورس بن إيزيس " من أنقده "توت" سيد الكتابة
المعروف لعشاق وعلماء ومشائخ الأزهر الشريف
"بنت...بنت رسول____"