[frame="7 80"]
قد لا تكون اليوم
او بعد يوم
او بعد يومين
ولكنها نهاية
وللكل بداية نهاية
فمنذ ايام بدأت نهايتي
حاولت ان اوهم نفسي انها ليست سوى بداية
لكنه الواقع الذي لا بد لي منه وان ابت بذاك منيتي
فمتيتي ترفض ان تعرف ما الحقيقة
لانها حقية
فمنيني لا تعترف الا بمن كانت لها صديقة
رحم الله ابي
رحم الله امي
فقد تعلمت منهم ان اعيش وان كنت لست سعيد
فتعلمت ان اعيشها اذا رايت غيري ينعم بها
وهكذا الى ان كبرت
وليتني لم اكبر
وليتني لم اعرف هذا الطريق
وليتني لم اتخذ من هذا الصرح صديق
فقد كنت قبله رغم كل شيئ لا اشعر بضيق
ولا اشعر بضرورة ان يكون الاخ والاصاحب صديق
الى أن دلتني تعاستي على هذا العالم الذي لا يتسع الا لمن صدق بالتصفيق
وامن بالتلفيق
انه علم العب بالمشاعر
والحقد والحب فيه صاير
وقل من تراه متبصر وصابر
ففليتني لم اكن في عينكم حضارة
فواحد يرشقني بالنبل والحجارة
وواحدة يقدفني بابشع القدارة
وواحد ينظر لي بالخبث والحقارة
واخر يقول اتركوه فلم يعد حضارة
فهو يجر العربات كالحمارة
والى هنا تلاشت الحضارة
فقلت في نفسي
باني شجرة
وان لم تكن ذي ثمرة
فضلها يكفي بان تكون ذات فائدة
هذا واب ابقى لها التعطيش اي فائدة
فالعطش قد ايبسها واصبحت اغصان لا تحمي عن الشمس ولا تلطف النسيم
وفي طريقيال النهاية
تذكرت اني سيف
لطالما حرست من طلب الحماية
وقد اتى اليوم من يقول لي اسكن الى الغمد فنحن في زمن الغواية
لا حاجة لنا بك وفي لمعتك نستغني عن المرايا
فاسكن الى الغمد وان جاء يوم لنا فيك حاجة سنخرجك وتكون في حينها السيف والحماية
فمن يرا في موتي له الفرج
لا يبتسم
فهذه مجرد البداية
بداية النهاية
[/frame]
او بعد يوم
او بعد يومين
ولكنها نهاية
وللكل بداية نهاية
فمنذ ايام بدأت نهايتي
حاولت ان اوهم نفسي انها ليست سوى بداية
لكنه الواقع الذي لا بد لي منه وان ابت بذاك منيتي
فمتيتي ترفض ان تعرف ما الحقيقة
لانها حقية
فمنيني لا تعترف الا بمن كانت لها صديقة
رحم الله ابي
رحم الله امي
فقد تعلمت منهم ان اعيش وان كنت لست سعيد
فتعلمت ان اعيشها اذا رايت غيري ينعم بها
وهكذا الى ان كبرت
وليتني لم اكبر
وليتني لم اعرف هذا الطريق
وليتني لم اتخذ من هذا الصرح صديق
فقد كنت قبله رغم كل شيئ لا اشعر بضيق
ولا اشعر بضرورة ان يكون الاخ والاصاحب صديق
الى أن دلتني تعاستي على هذا العالم الذي لا يتسع الا لمن صدق بالتصفيق
وامن بالتلفيق
انه علم العب بالمشاعر
والحقد والحب فيه صاير
وقل من تراه متبصر وصابر
ففليتني لم اكن في عينكم حضارة
فواحد يرشقني بالنبل والحجارة
وواحدة يقدفني بابشع القدارة
وواحد ينظر لي بالخبث والحقارة
واخر يقول اتركوه فلم يعد حضارة
فهو يجر العربات كالحمارة
والى هنا تلاشت الحضارة
فقلت في نفسي
باني شجرة
وان لم تكن ذي ثمرة
فضلها يكفي بان تكون ذات فائدة
هذا واب ابقى لها التعطيش اي فائدة
فالعطش قد ايبسها واصبحت اغصان لا تحمي عن الشمس ولا تلطف النسيم
وفي طريقيال النهاية
تذكرت اني سيف
لطالما حرست من طلب الحماية
وقد اتى اليوم من يقول لي اسكن الى الغمد فنحن في زمن الغواية
لا حاجة لنا بك وفي لمعتك نستغني عن المرايا
فاسكن الى الغمد وان جاء يوم لنا فيك حاجة سنخرجك وتكون في حينها السيف والحماية
فمن يرا في موتي له الفرج
لا يبتسم
فهذه مجرد البداية
بداية النهاية
تعليق