بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله
رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام وعلى اله الاطهار
وعجل فرجهم والعن اعدائهم الى قيام الدين
كنا في سفر نمشي جماعات متفرقه في اتجاه واحد سيرا على الاقدام ,
نساء وفتيات واطفال , كنت في المجموعة المتقدمه واختي في الصف
الخلفي من المجموعه
بينما نحن نسير وإذا بصراخ يعلو المكان يصم الأُذن ويدوي المكان
التفت خلفي لأرى ماذا يحدث وماذا هناك
فرأيت النساء والفتيات مع الأطفال يركضن خائفات
تجري خلفهن حيوانات ضخمة متوحشه شبيهة بالثيران الهائجه
لها قرون قاسية مسننه , و الوانها متعدده الأسود مع البني والأبيض
كان هناك تل من رمال لونه أصفر باهت خلف الصفوف
والمكان خاويه من السكان شبيهة بالصحراء
حرت بأمري أين أذهب وإلى أين أسير وبماذا أحتمي
وقد رأيت الفزع والرعب على وجوه الآخرين
التفت يمينا ويسارا لأبحث عن سياره لأختبئ بها
وسرعان ما أدركت ,
بأنني لو كنت في السيارة لحطموها وحطموني معها
وبينما أنا مندمجة في التفكير وقلبي يكاد يهوي خوفا
نظرت حولي فرأيت ما يدهشني,
الناس من حولي يمشون بهدوء وهذه الحيوانات تسير وسطهم وكأنها
ترعى وسط حمايتهم
لا أعلم ماذا حدث ولماذا هذا التغيير المفاجئ
تراجعت الى الصف الخلفي حيث توجد أُختي
سمعت صوتا يحدثني ...
قائلا : أتدرين لماذا هذه الحيوانات تريد اللحاق بك دون غيرك, ...
لأنها تراك خائفه ومرعبه ,
إستدركت هذه المعلومه
ونظرت أمامي وإذا بثورين متوحشين مقبلان علي يردان الهلاك بي
وتحطيمي تحت أطرافهم الكبيره
رفعت يدي موجة كفي الى أنظارهم وهم ينظرون إلي بكل قسوة وهيجان
وفقت أمامهم وما زلت رافعة كفي وكان مكتوب عليها ....
(( يامنجي العذراء أغثني ياعلي ياحيدر ياولي ))
وسبحان الله سبحان الله
واذا بهذين الثورين يقفان توقفا فجائيا عجيبا
فأرتاحت نفسي
وسعدت جدا وانزاح همي وانكشفت كربتي
حمدت الله وشكرته على إنه نجاني بحب الولي حيدره
وصلى الله على رسولنا محمد وآله الاخيار وجعلنا من أتباعهم
ومن أنصار قائمهم والسائرين على نهجهم والفائزين بكراماتهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما كانت هذه إلا حلما مزعجا ختم بكرامة جليله من إمام عظيم كريم
والحمد لله رب العالمين على نعمة الولايه
12 / 7 1426 هــ
رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام وعلى اله الاطهار
وعجل فرجهم والعن اعدائهم الى قيام الدين
كنا في سفر نمشي جماعات متفرقه في اتجاه واحد سيرا على الاقدام ,
نساء وفتيات واطفال , كنت في المجموعة المتقدمه واختي في الصف
الخلفي من المجموعه
بينما نحن نسير وإذا بصراخ يعلو المكان يصم الأُذن ويدوي المكان
التفت خلفي لأرى ماذا يحدث وماذا هناك
فرأيت النساء والفتيات مع الأطفال يركضن خائفات
تجري خلفهن حيوانات ضخمة متوحشه شبيهة بالثيران الهائجه
لها قرون قاسية مسننه , و الوانها متعدده الأسود مع البني والأبيض
كان هناك تل من رمال لونه أصفر باهت خلف الصفوف
والمكان خاويه من السكان شبيهة بالصحراء
حرت بأمري أين أذهب وإلى أين أسير وبماذا أحتمي
وقد رأيت الفزع والرعب على وجوه الآخرين
التفت يمينا ويسارا لأبحث عن سياره لأختبئ بها
وسرعان ما أدركت ,
بأنني لو كنت في السيارة لحطموها وحطموني معها
وبينما أنا مندمجة في التفكير وقلبي يكاد يهوي خوفا
نظرت حولي فرأيت ما يدهشني,
الناس من حولي يمشون بهدوء وهذه الحيوانات تسير وسطهم وكأنها
ترعى وسط حمايتهم
لا أعلم ماذا حدث ولماذا هذا التغيير المفاجئ
تراجعت الى الصف الخلفي حيث توجد أُختي
سمعت صوتا يحدثني ...
قائلا : أتدرين لماذا هذه الحيوانات تريد اللحاق بك دون غيرك, ...
لأنها تراك خائفه ومرعبه ,
إستدركت هذه المعلومه
ونظرت أمامي وإذا بثورين متوحشين مقبلان علي يردان الهلاك بي
وتحطيمي تحت أطرافهم الكبيره
رفعت يدي موجة كفي الى أنظارهم وهم ينظرون إلي بكل قسوة وهيجان
وفقت أمامهم وما زلت رافعة كفي وكان مكتوب عليها ....
(( يامنجي العذراء أغثني ياعلي ياحيدر ياولي ))
وسبحان الله سبحان الله
واذا بهذين الثورين يقفان توقفا فجائيا عجيبا
فأرتاحت نفسي
وسعدت جدا وانزاح همي وانكشفت كربتي
حمدت الله وشكرته على إنه نجاني بحب الولي حيدره
وصلى الله على رسولنا محمد وآله الاخيار وجعلنا من أتباعهم
ومن أنصار قائمهم والسائرين على نهجهم والفائزين بكراماتهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما كانت هذه إلا حلما مزعجا ختم بكرامة جليله من إمام عظيم كريم
والحمد لله رب العالمين على نعمة الولايه
12 / 7 1426 هــ
تعليق