بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام
قام احد الأخوة من أهل السنة( شيعي سابقاً ) واسمه ( أبو جاسم ) على موقع ( فيصل نور ) بالقول :
( أيها الشيعي العاقل
ما رأيك فيمن يقول عن إمامك المعصوم عليّ - عليه السلام - بعوضة ؟؟؟!!! )
ثم قام أحد الأخوة منهم بذكر الرواية على ذلك من تفسير القمي .
ثم قمت بذكر سبب ضرب المثل في الآية الكريمة بذكر الرواية من تفسير البرهان للشيخ هاشم البحراني وهي:
( قال رسول الله ( ص ) لأعرابي :
( إن مشية الله هي القاهرة التي لاتساوى ولاتكافى ولاتدانى ، وما محمد رسول الله صلى الله عليه وآله في الله وفي قدرته إلا كذبابة تطير في هذه المسالك الواسعه ، وماعلي عليه السلام في الله وفي قدرته إلا كبعوضة في جملة هذه المسالك ، مع أن فضل الله على محمد وعلي هو الفضل الذي لايفني به فضله على جميع خلقه، من أول الدهر إلى آخره )
وبعد الحوار معه ومع بقية الأخوة على هذا المنتدى أجبت عليه بقولي
( إذا كان قائل هذا التشبيه هو الرسول ( ص ) أو إمام معصوم وهذا التشبيه كما قال الرسول ( ص ) ( وماعلي عليه السلام في الله وفي قدرته إلا كبعوضة في جملة هذه المسالك ) وكان لبيان الحجم والمقدار والفرق بينهماولم يتعداه إلى غير ذلك فإنني أقبل به .
ولكن المشكلة كما قلت سابقاً :
( المشكلة هنا أن الرسول ( ص ) قد قال ( أن فضل الله على محمد وعلي هو الفضل الذي لايفني به فضله على جميع خلقه، من أول الدهر إلى آخره ) بما فيهم أسيادك ( أبو بكر وعمر وعثمان ) ، فلو انك رضيت بذلك لسقط قولكم بأن أبو بكر أفضل الخلق بعد رسول الله ( ص ) ويقول الله عز وجل
( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب ) الزمر 9
وقد طرحت عليهم بعد ذلك سؤال ولكنهم لم يجيبوا عليه وهو
( ما حكم من يقول أن الرسول ( هـجـر ) ؟؟؟؟؟ )
وانتظر من الأخوة هنا ان يجيبوا على هذا السؤال
والحمد لله الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام
قام احد الأخوة من أهل السنة( شيعي سابقاً ) واسمه ( أبو جاسم ) على موقع ( فيصل نور ) بالقول :
( أيها الشيعي العاقل
ما رأيك فيمن يقول عن إمامك المعصوم عليّ - عليه السلام - بعوضة ؟؟؟!!! )
ثم قام أحد الأخوة منهم بذكر الرواية على ذلك من تفسير القمي .
ثم قمت بذكر سبب ضرب المثل في الآية الكريمة بذكر الرواية من تفسير البرهان للشيخ هاشم البحراني وهي:
( قال رسول الله ( ص ) لأعرابي :
( إن مشية الله هي القاهرة التي لاتساوى ولاتكافى ولاتدانى ، وما محمد رسول الله صلى الله عليه وآله في الله وفي قدرته إلا كذبابة تطير في هذه المسالك الواسعه ، وماعلي عليه السلام في الله وفي قدرته إلا كبعوضة في جملة هذه المسالك ، مع أن فضل الله على محمد وعلي هو الفضل الذي لايفني به فضله على جميع خلقه، من أول الدهر إلى آخره )
وبعد الحوار معه ومع بقية الأخوة على هذا المنتدى أجبت عليه بقولي
( إذا كان قائل هذا التشبيه هو الرسول ( ص ) أو إمام معصوم وهذا التشبيه كما قال الرسول ( ص ) ( وماعلي عليه السلام في الله وفي قدرته إلا كبعوضة في جملة هذه المسالك ) وكان لبيان الحجم والمقدار والفرق بينهماولم يتعداه إلى غير ذلك فإنني أقبل به .
ولكن المشكلة كما قلت سابقاً :
( المشكلة هنا أن الرسول ( ص ) قد قال ( أن فضل الله على محمد وعلي هو الفضل الذي لايفني به فضله على جميع خلقه، من أول الدهر إلى آخره ) بما فيهم أسيادك ( أبو بكر وعمر وعثمان ) ، فلو انك رضيت بذلك لسقط قولكم بأن أبو بكر أفضل الخلق بعد رسول الله ( ص ) ويقول الله عز وجل
( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب ) الزمر 9
وقد طرحت عليهم بعد ذلك سؤال ولكنهم لم يجيبوا عليه وهو
( ما حكم من يقول أن الرسول ( هـجـر ) ؟؟؟؟؟ )
وانتظر من الأخوة هنا ان يجيبوا على هذا السؤال
والحمد لله الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور
تعليق