عن نعمان الرازي، قال: كنت جالساً أنا وبشير الدهان عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: لما انقضت نبوة آدم وانقطع أكله أوحى الله عز وجل إليه أن يا آدم قد انقضت نبوتك وانقطع أكلك فانظر إلى ما عندك من العلم والإيمان وميراث النبوة وأثرة العلم والاسم الأعظم فاجعله في العقب من ذريتك عند هبة الله فإني لم أدع الأرض بغير عالم يعرف به طاعتي وديني ويكون نجاة لمن أطاعه.
عن أبي إسحاق الهمداني قال: حدثني الثقة من أصحابنا أنه سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: اللهم لا تخل الأرض من حجة لك على خلقك ظاهر أو خافٍ مغمور لئلا تبطل حججك وبيناتك.
وعن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): تبقى الأرض بلا عالم حي ظاهر يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال لي: إذاً لا يعبد الله يا أبا يوسف.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله لا يدع الأرض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان، فإذا زاد المؤمنون شيئاً ردهم، وإذا نقصوا أكمله لهم، فقال: خذوه كاملاً ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمرهم، ولم يفرق بين الحق والباطل.
عن أبي حمزة قال، قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): تبقى الأرض بغير إمام؟ قال: لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت.
قال أبو عبد الله (عليه السلام): (لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الإمام، وقال: إن آخر من يموت الإمام لئلا يحتج أحدهم على الله عز وجل تركه بغير حجة لله عليه
عن أبي إسحاق الهمداني قال: حدثني الثقة من أصحابنا أنه سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: اللهم لا تخل الأرض من حجة لك على خلقك ظاهر أو خافٍ مغمور لئلا تبطل حججك وبيناتك.
وعن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): تبقى الأرض بلا عالم حي ظاهر يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال لي: إذاً لا يعبد الله يا أبا يوسف.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله لا يدع الأرض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان، فإذا زاد المؤمنون شيئاً ردهم، وإذا نقصوا أكمله لهم، فقال: خذوه كاملاً ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمرهم، ولم يفرق بين الحق والباطل.
عن أبي حمزة قال، قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): تبقى الأرض بغير إمام؟ قال: لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت.
قال أبو عبد الله (عليه السلام): (لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الإمام، وقال: إن آخر من يموت الإمام لئلا يحتج أحدهم على الله عز وجل تركه بغير حجة لله عليه