تويت
بالتسمية بعبد النبي أو بقية أسماء المعصومين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
قد يشكل علينا البعض بتسمية عبد النبي أو عبد علي أو عبد الحسن أو عبد الحسين أو عبد الزهراء وغيرها من هذه الأسماء الولائية
الحقيقة الاجابة سهلة جدا ومن كتاب الله العزيز
في البداية معنى كلمة عبد لغةً هي : الخادم أو المملوك .
جاء في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
( وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم ) ( سورة النور / آية 32 )
ونحن في هذه الآية نجد بأن الله يقول بأن لنا عباد ( فقال عز وجل عبادكم ولم يقل عبادي )
وعندما تنسب العبودية لغير الله فلا يكون المراد منها المعنى الحقيقي للعبودية وانما تصرف الى معنى الخادم والمملوك وهذا واضح جداً ولهذا جاء في الآية الكريمة نسبة العبادة بالمعنى اللغوي الينا فقال الله عز وجل عبادكم .
اذن فما المانع ان نسمي ابنائنا بعبد النبي أو عبد علي أو عبد الحسن أو عبد الحسين أو عبد الزهراء
اذا كان المقصود من العبودية فيها الخادم أو المملوك
كما أننا لا ننسى بأن جد الرسول ص كان يسمى بعد المطلب ولا ننسى قول الرسول ص في غزوة حنين أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب فلو كان هناك اشكال او شرك بمثل تلك التسمية لما نادى بها الرسول ص !! فليتأمل العاقل
ونسألكم الدعاء
تعليق