إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بعض ما روي من ألفاظ حديث الثقلين في كتب علماء السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض ما روي من ألفاظ حديث الثقلين في كتب علماء السنة

    والمروية بألفاظ كثيرة مختلفة ورواته جمع كبير من الصحابة والتابعين وغيرهم.

    منهم: سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقد خرج جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911هـ في كتابه (إحياء الميت بفضائل أهل البيت (عليهم السلام) المطبوع بهامش الإتحاف بحب الأشراف: ص247، ح33) قال: أخرج البزار عن علي (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): إني مقبوض، وإني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي، وإنكم لن تضلوا بعدهما.

    وخرج الشيخ عبيد الله الحنفي في كتابه (أرجح المطالب: ص337) حديثاً أخرجه البزار بلفظ آخر وهذا نصه ـ نقلاً من مسند البزار والدولابي فإنهما أخرجا بسنديهما عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ـ: أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض.

    وخرجه أيضاً العلامة الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة: ص39) عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بسنده من مسند إسحاق بن راهويه عن طريق كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن أبيه عن جده، وقال: هذا سند جيّد، وهذا نص الحديث قال: قال علي (عليه السلام) إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، وأهل بيتي.

    خرج الشيخ عبيد الله الحنفي في (أرجح المطالب: ص337) من مسند إسحاق بن راهويه الحديث المتقدم عن علي (عليه السلام) أن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضل كتاب الله سبب بيده وسبب بأيديكم، وأهل بيتي.

    وخرجه أيضاً الشيخ إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين: ج2، باب33).

    وخرج الحديث العلامة الحجة اليد هاشم البحراني ـ نقلاً من (فرائد السمطين: ص215) من غاية المرام.

    وخرجه أيضاً الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة: ص341) نقلاً من المناقب ومن كتاب سليم بن قيس، قال: قال علي (عليه السلام): إن الذي قاله رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يوم عرفة على ناقته القصوى، وفي مسجد الخيف، ويوم الغدير، ويوم قبض، في خطبة ألقاها على المنبر، قال: أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما، الأكبر منهما كتاب ا لله، والأصغر عترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير عهد إليّ أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض كهاتين ـ أشار بالسبابتين ـ وإن أحدهما أقدم من الآخر فتمسكوا بهما لن تضلوا، ولا تقدموهم ولا تخلفوا عنهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.

    وفي (ينابيع المودة أيضاً: ص35) نقلا من المناقب قال: قال أبو ذر (رضي الله عنه): قال: قال علي (عليه السلام) لطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن أبي وقاص: هل تعلمون أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض: وإنكم لن تضلوا إن اتبعتم واستمسكتم بهما قالوا: نعم.

    وخرج العلامة الخطيب الموفق بن أحمد الحنفي في (المناقب: ص246) في ضمن المناشدة التي ألقاها (عليه السلام) يوم الشورى على أصحاب الشورى وقال: قال علي (عليه السلام) ـ مخاطباً لهم ـ: فأنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض؟ قالوا: اللهم نعم.

    وخرج العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين: باب58) المناشدة التي ألقاها أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسجد النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وفي ضمنها قال (عليه السلام): أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال خطيباً لم يخطب بعد ذلك وقال: يا أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا، فإن اللطيف الخبير أخبرني وعهد إليّ أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فقام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال: يا رسول الله أكل أهل بيتك؟ فقال: لا. ولكن أوصيائي منهم، أولهم أخي ووزيري وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي هو أولهم، ثم ابني الحسن ثم ابني الحسين، ثم تسعة من ولد الحسين واحداً بعد واحد حتى يردوا علي الحوض شهداء الله في أرضه، وحججه على خلقه، وخزان علمه، ومعادن حكمته، من أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله. فقالوا كلهم نشهد أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال ذلك.

    وخرجه أيضاً أبو نعيم بسنده في (حليه الأولياء: ج9، ص64) عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: خطب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالجحفة فقال: أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، قال: فإني كائن لكم على الحوض فرطاً وسائلكم عن اثنين عن القرآن وعن عترتي.

    وخرجه أيضاً علي المتقي الحنفي في (كنز العمال: ج1، ص96) عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وفيه: إن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله سبب بيد الله وسبب بأيديكم، وأهل بيتي (خرجه ابن جرير في تهذيب الآثار وصححه).

    وأخرجه أيضاً الهيتمي في (مجمع الزوائد: ج9، ص163) عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بلفظ آخر، وهذا نصه: عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين ـ يعني كتاب الله وأهل بيتي ـ وإنكم لن تضلوا بعدهما، وخرجه أيضاً في (العبقات: ج1، ص441) وزاد في آخره: وإنه لن تقوم الساعة حتى يبقى أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كما تبقى الضالة فلا تؤخذ.

    وفي (ينابيع المودة: ص36) قال: روى حديث الثقلين أمير المؤمنين علي والحسن بن علي (عليهما السلام) وجابر بن عبد الله الأنصاري، وابن عباس، وزيد بن أرقم وأبو سعيد الخدري، وابو ذر، وزيد بن ثابت، وحذيفة بن اليمان، وحذيفة بن أسيد، وجبير بن مطعم، وسلمان الفارسي. ثم قال: أيضاً رواه الأئمة من أهل البيت عن آبائهم عن جدهم أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وعن جابر وأبي ذر، وأبي سعيد الخدري (رضي الله عنه).

    وخرجه أيضاً العلامة شمس الدين السخاوي الشافعي برواية أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتابه (استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف) فقال: وأما حديث علي فهو عند إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن أبيه عن جده علي (رضي الله عنه) أن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سبب بيده وسبب بأيديكم، وأهل بيتي. قال: وكذا رواه الدولابي في الذرية الطاهرة.

    ثم قال ـ أي شمس الدين ـ: ورواه الجعابي من حديث عبد الله بن موسى عن أبيه عن عبد الله بن حسن عن أبيه عن جده عن علي (رضي الله عنه)، أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض.

    ثم قال شمس الدين: ورواه البزار ولفظه: قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وترتي أهل بيتي، وإنكم لن تضلوا بعدهما، وإنه لن تقوم الساعة حتى يبقى أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كما تبقى الضالة فلا تؤخذ (العبقات: ج1، حديث الثقلين، ص395).

    وخرج الشيخ عبيد الله آمر تسرّي الحنفي في (أرجح المطالب: ص339) بسنده عن أبي الطفيل أن علياً (عليه السلام) قام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلاّ قام، ولم يقم رجل يقول أنبئت أو سمعت أو بلغني إلا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه، فقام سبعة عشر رجلاً منهم: خزيمة بن ثابت، وسهل بن سعد، وعدي بن حاتم الطائي، وعقبة بن عامر وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ليلى، وأبو الهيثم، وأبو سعدي الخدري، وابو قدامة الأنصاري، وشريح الخزاعي، ورجال منقريش، فقال عليّ: هاتوا ما سمعتم فقالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من حجة الوداع، حتى إذا كان الظهر، خرج رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فأمر بشجرات فشذبن فألقى عليهم ثوبه، ثم نادى بالصلاة، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ما أنتم قائلون؟ قالوا: قد بلغت قال: اللهم اشهد ثلاث مرات، فقال: إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، ثم قال: ألا وإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا وحرمة شهركم هذا، أوصيكم بالنساء، وأوصيكم بالجار، وأوصيكم بالمماليك، وأوصيكم بالعدل والإحسان، ثم قال: أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير، ثم أخذ بيد علي (عليه السلام) فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه فقال علي(عليه السلام): صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين.

    وهذا الحديث الشريف خرجه جمع كثير من علماء السنة في كتبهم المعتبرة مع اختلاف في بعض ألفاظه وفي بعضها زيادة.

    منهم الحافظ أبو نعيم فإنه خرجه في (حلية الأولياء: ج9، ص64) كما في (ينابيع المودة: ص38).

    وخرج الحديث الأول نور الدين علي بن عبد الله السمهودي الشافعي المتوفى سنة 911هـ في كتابه (جواهر العقدين) كما ذكره الحجة السيد مير حامد حسين (قدس سره) في (العبقات: ج1، ص493) من حديث الثقلين، وقال: خرجه ابن عقدة من طريق محمد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كلاهما عن أبي الطفيل، ولفظه يساوي لفظه إلا في بعض الكلمات، وأسقط منه قوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (ثم أخذ بيد علي...).

    وخرج الحديث الأول أيضاً شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي الشافعي المتوفى سنة 902هـ في كتابه (استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف) كما ذكر ذلك السيد في (العقبات: ج1، ص393) ولفظه يساوي لفظ السمهودي، وأسقط منه ما أسقطه السمهودي وقال: إنه حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كلاهما عن أبي الطفيل.

    وخرج الحديث الأول أيضاً ابن عقدة المتوفى سنة 332هـ في كتاب (الولاية) أو (كتاب الموالاة) كما ذكر السيد في العقبات الجزء المذكور، ص175 وقال: وأما حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كلاهما عن أبي الطفيل أن علياً (رضي الله عنه) قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أنشد الله من شهدى يوم غدير خم إلا قام ولا يقوم رجل يقول: نبئت أو بلغني إلا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه فقام سبعة عشر رجلاً منهم خزيمة بن ثابت. (الحديث) ولفطه ولفظ السمهودي في جواهر العقدين سواء، واسقط منه ما أسقطه.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X