أهل السنة المحترمون ينكرون علينا ( نحن الشيعة ) ردنا لروايات أبي هريرتهم الملعون ..
قبل أن تنكروا علينا ذلك
هل فكرتم يوما من هو أبو هريرة .؟
ولماذا يرفض الشيعة رواياته المفتعلة .؟جدير بنا في البداية أن نذكر بأنالشيعة لم ينفردوا في ذم أبي هريرة ، بل كثير من علماء العامة ردوا عليه أيضا ورفضوا رواياته فمن ما جاء في هذا المجال :
ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : 4 / 63 _ ط دار إحياء التراث العربي ، قال : وذكرنا شيخنا أبو جعفر الإسكافي رحمه الله تعالى .. أن معاوية وضع قوما من الصحابة و قوما من التابعين على رواية أخبار قبيحة في على ، تقتضي الطعن فيه و البراءة منه ، وجعل لهم على ذلك جعلا وعطايا مغرية ، فاختلقوا ما أرضاه ، منهم : أبو هريرة و عمرو بن العاص و المغيرة بن شعبة ، و من التابعين : عروة بن الزبير ..
وفي الصفحة 67 من الجزء نفسه ذكر ابن أبي الحديد ، أن أبو جعفر قال : وروى الأعمش ، قال : لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة ، جاء إلى مسجد الكوفة ، فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ، ثم ضرب صلعته مرارا وقال :
يا أهل العراق ! أتزعمون أني أكذب على الله و على رسوله ، و أحرق نفسي بالنار ؟!
والله لقد سمعت الرسول صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : إن لكل نبي حرما ، و إن حرمي بالمدينة ، ما بين عير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثا ، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين .
و أشهد الله بأن عليا أحدث فيها !!
فلما بلغ معاوية قوله أجازه و أكرمه وولاه أمارة المدينة .
يتبع ،،
قبل أن تنكروا علينا ذلك
هل فكرتم يوما من هو أبو هريرة .؟
ولماذا يرفض الشيعة رواياته المفتعلة .؟جدير بنا في البداية أن نذكر بأنالشيعة لم ينفردوا في ذم أبي هريرة ، بل كثير من علماء العامة ردوا عليه أيضا ورفضوا رواياته فمن ما جاء في هذا المجال :
ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : 4 / 63 _ ط دار إحياء التراث العربي ، قال : وذكرنا شيخنا أبو جعفر الإسكافي رحمه الله تعالى .. أن معاوية وضع قوما من الصحابة و قوما من التابعين على رواية أخبار قبيحة في على ، تقتضي الطعن فيه و البراءة منه ، وجعل لهم على ذلك جعلا وعطايا مغرية ، فاختلقوا ما أرضاه ، منهم : أبو هريرة و عمرو بن العاص و المغيرة بن شعبة ، و من التابعين : عروة بن الزبير ..
وفي الصفحة 67 من الجزء نفسه ذكر ابن أبي الحديد ، أن أبو جعفر قال : وروى الأعمش ، قال : لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة ، جاء إلى مسجد الكوفة ، فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ، ثم ضرب صلعته مرارا وقال :
يا أهل العراق ! أتزعمون أني أكذب على الله و على رسوله ، و أحرق نفسي بالنار ؟!
والله لقد سمعت الرسول صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : إن لكل نبي حرما ، و إن حرمي بالمدينة ، ما بين عير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثا ، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين .
و أشهد الله بأن عليا أحدث فيها !!
فلما بلغ معاوية قوله أجازه و أكرمه وولاه أمارة المدينة .
يتبع ،،