إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علي عليه السلام مذكور اسمه في القرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي عليه السلام مذكور اسمه في القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بمناسبة مولد أمير المؤمنين سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام احب أن أهنئكم يا شيخنا الفاضل

    من ثم إسمحوا لي ان استفسركم عن سبب عدم ذكر إسم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الله طبعا أنا اقصد بالنسبة للإمامة وهل كان هنالك أوصياء في زمن الرسل والانبياء عليهم السلام السابقين



    باسمه جلت أسماؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. نبادلكم التهنئة بميلاد مولى الموحدين صلوات الله وسلامه عليه ونسأله تعالى أن يعيدها من قابل وقد ظهر إمامنا المهدي المفدى أرواحنا فداه.

    على خلاف ما هو شائع فإنّا نميل إلى أن مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) مذكور بالاسم صراحة في القرآن الحكيم. وفي ذلك روايات عدّة غير أنّا نرى أكثرها جلاء وانطباقا على المراد الآية الكريمة: "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41).

    وقد ورد في تفسيرها عن الصادق عن الباقر عن زين العابدين (عليهم الصلاة والسلام) أن عمر بن الخطاب (لعنة الله عليه) قال يوما لرسول الله الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنك لا تزال تقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى.. فقد ذكر الله هارون في أم القرى ولم يذكر عليا!" فردّ عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلا: "يا غليظ يا جاهل! أما سمعت الله يقول: هذا صراطُ عليٍّ مستقيم"؟! (مناقب ابن شهر آشوب ج2 ص302 وغيره).

    كما قد ورد في سبب نزول الآية أصلا عن أبي جعفر الباقر (صلوات الله عليه) عن أبي برزة أنه قال: "بينما نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ قال وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل) إلى آخر الآية.

    فقال رجل: أليس إنما يعني (الله فضّل هذا الصراط على ما سواه)؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: هذا جفاؤك يا فلان! أما قولك: فضّل الإسلام على ما سواه فكذلك. وأما قول الله: (هذا صراطي مستقيما) فإني قلت لربي مقبلا من غزوة تبوك الأولى: (اللهم إني جعلت عليا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي، فصدّق كلامي وأنجز وعدي واذكر عليا كما ذكرت هارون، فإنك قد ذكرت اسمه في القرآن - فقرأ آية - فأنزل تصديق قولي: (هذا صراطُ عليٍّ مستقيم). وهو هذا جالس عندي، فاقبلوا نصيحته، واسمعوا قوله، فإنه من يسبّني يسبّه الله، ومن سبّ عليا فقد سبّني". (تفسير فرات الكوفي ص43).

    وهاهنا على الأرجح أن يكون (الرجل والفلان) أبو بكر أو عمر لعنهما الله كما يتضح من كنى روايات المثالب.

    كما قد ورد عن أبي حمزة الثمالي (رضوان الله عليه) عن أبي عبد الله الصادق (صلوات الله عليه)، قال أبو حمزة: "سألته عن قول الله عز وجل: (قال هذا صراط علي مستقيم). قال: هو والله علي عليه السلام، وهو والله الميزان والصراط المستقيم". (تفسير البرهان ج2 ص344).

    ومن طريق المخالفين ورد ما يؤيد ذلك، إذ روى الحاكم عن سلام بن المستنير الجعفي: "دخلت على أبي جعفر - يعني الباقر عليه السلام - فقلت: جعلني الله فداك إني أكره أن أشقّ عليك فإن أذنت لي أسألك؟ فقال: سلني عما شئت. فقلت: أسألك عن القرآن؟ قال: نعم. قلت: قول الله تعالى في كتابه: (هذا صراط علي مستقيم)؟ قال: صراط علي بن أبي طالب. فقلت: صراط علي بن أبي طالب؟! فقال: صراط علي بن أبي طالب". أي أن الإمام يؤكد أنه صراط جده علي صلوات الله عليه. (راجع شواهد التنزيل للحاكم ج1 ص78).

    إلا أن المخالفين يقرأون هذه الآية على المشهور بينهم قراءة خاطئة، أي هكذا: "هذا صراطٌ علَيَّ مستقيم"، بتنوين (صراط) وفتح اللام و مع أن سياق الآيات لا يشفع لهذه القراءة بل يشفع للقراءة المرويّة عن أهل البيت (صلوات الله عليهم)، ذلك لأن الآيات في مقام محاورة بين الله جل جلاله وبين إبليس (لعنه الله)، فيقول إبليس: "قال ربّ بما أغويتني لأزيّننَّ لهم في الأرض ولأُغويّنهم أجمعين. إلا عبادك منهم المخلَصين" فيردّ الله تعالى عليه بالقول: "قال هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم. إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبّعك من الغاوين".

    فالسياق يُظهر أنه سبحانه في مقام تبيان جهوية الاستقامة في قبال انحراف طريق إبليس، لا في مقام مآلية الاستقامة إليه سبحانه كما زعموا، وهذا واضح لكل من تذوّق لغة القرآن وإلا ما كان هناك تمييز في الآية السابقة والآية اللاحقة بين الفريقين (العباد المخلَصين) و(العباد الغاوين).

    وعلى هذا فلا تنفع قراءتهم (علي) بفتح اللام، كما لا تنفع قراءتهم لها على أنها وصف للصراط - أي بالرفع كما قرأ بعضهم كقيس بن عباد وابن سيرين وقتادة - لأن السياق أيضا لا يسعف هذا التأويل، فليس المقام مقام بيان نعتية الصراط، لذا فإن الأصح هو القراءة المروية عن أهل البيت (صلوات الله عليهم) أي إضافة (علي) وكسر اللام والياء. ليكون المعنى أن صراط الإمام علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) هو صراط مستقيم ليس للشيطان على سالكيه سبيل في إغوائهم.

    وقد رُويت هذه القراءة عن طريقهم أيضا، في ما حكاه محمد بن مؤمن الشيرازي في تفسيره عن شعبة عن قتادة عن الحسن البصري أنه كان يقرأ الحرف "هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم". قال قتادة للحسن: ما معناه؟ فقال: هذا صراط علي بن أبي طالب. (عن تفسير محمد بن مؤمن الشيرازي - وهو من علمائهم - راجع مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج2 ص302 والطرائف لابن طاووس ج1 ص96).

    ولا يخفى أن هذا الاستنتاج ليس معناه تحريف القرآن وإنما تحريف القراءة، وهم مختلفون في قراءاتهم حتى اليوم وليس اختلاف القراءات عندهم بممنوع بل هو عندهم مشروع، ونحن إنما نتمسك إن شاء الله تعالى بقراءة أئمتنا للكتاب العزيز، ولا نرى مشروعية - من حيث الأصل - لاختلاف القراءة إذ في اختلافها تحريف لمعنى الآيات الكريمة. وعلى ما تقدّم يتضح لك أن اسم (علي) صلوات الله عليه مذكور في القرآن صراحة وإنما قرأوه على نحو آخر خلافا على أئمة الوحي ولئلا يعرف المسلمون الحق، وأن الحق مع علي، لا مع غيره، وأن صراطه هو الصراط المستقيم، لا صراط غيره من أئمة الكفر والضلال.

    وثمة روايات عديدة في أن اسم (علي) صلوات الله عليه مذكور في آيات عدّة، فراجع. لكن الأظهر عندي هو المثال الذي تقدّم.

    وآية (هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم) واضحة الدلالة على إمامته صلوات الله وسلامه عليه.



    أما الإجابة على الشق الثاني من سؤالكم، فنقول: نعم. قد ورد عندنا معتبرا عن أئمتنا المعصومين (عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام) أن لكل نبي وصي، وأن لكل وصي وصي، سواء كان الموصي أو الموصى إليه نبيا أم لا، حسب التسلسل الزمني.

    فوصي آدم كان شيث، ابنه، عليهما السلام.

    ووصي نوح كان سام، ابنه، عليهما السلام.

    ووصي سليمان كان آصف بن برخيا، عليهما السلام.

    ووصي موسى كان يوشع بن نون، عليهما السلام.

    ووصي عيسى كان شمعون الصفا، عليهما السلام.

    ووصي محمد صلى الله عليه وآله، كان عليا عليه السلام.

    وذلك أن الأرض لا تخلو من حجة لله يدعو الناس إلى سبيله ويعرّفهم دينه، ووجوب ذلك ثابت بالعقل لثبوت أنه من اللطف الواجب عليه سبحانه وتعالى. وراجع في ذلك كتب علمائنا الأبرار في الكلام تجد ما فيه النفع إن شاء الله تعالى.

    وفقكم الله لما فيه الخير وجزيل الثواب. والسلام. الرابع عشر من شهر رجب الأصب لسنة 1426 من الهجرة النبوية الشريفة.

    المصدر
    http://www.alqatrah.org/ejabat-esm%2...fe%20quran.htm

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    الأخ العزيز: كرار المصطفى: مع احترامي العظيم، للشيخ ياسر الحبيب، إلا أن كل رواياتك التي نقلتها، تفتقر إلى السند!!
    فهل لك أن تنقل لنا أسانيد رواياتك التي ذكرتها، علنا نتمحص فيها!!

    أما إذا قلت: بأن منهجية الشيخ هو التساهل في الأسانيد، فنقول لا بأس بذلك: إلا أن كلامه معارض لرواية صريحة صحيحة سندا، وهي المعبرة عنها، بصحيحة أبي بصير رضوان الله تعالى عليه:

    علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس، وعلي بن محمد عن سهل بن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: ((أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)) فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام: فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليه السلام في كتاب الله عز وجل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت ((أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)) ونزلت في علي والحسن والحسين فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه، وقال صلى الله عليه وآله وسلم أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك، وقال: لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله عز وجل أنزله في كتابه تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)) فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت الكساء في بيت أم سلمة، ثم قال: اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي، فقالت أم سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإقامته للناس وأخذه بيده، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين: إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن أولى بها لكبره، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول: ((وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله)) فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه، لو أرادا أن يصرفا الأمر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية ((وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله)) ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام. وقال: الرجس هو الشك، والله لا نشك في ربنا أبدا.

    أقول: فهذه الرواية الصحيحة الصريحة، المعبرة عنها بصحيحة أبي بصير، تنفي ما قلته جذريا، ولا تتعارض الروايات الصحيحة بالروايات المخدوشة يا عزيزي!!

    وعموما: ليتم النقاش، فليتك تذكر لما أسانيد الروايات الأخر، لنرى هل تقف أمام هذه الرواية، والله الهادي لسواء السبيل.




    مع تحيتي.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي كرار المصطفى

      أما بالنسبة لمسألة الإمامة , فكثير من الوهابية يستشكلون يقولون لماذا ذكر القرآن الكريم الصلاة والزكاة و ...الخ ولم يذكر الإمامة ,فنقول لهم هذا غير صحيح بل أصل الإمامة أشير إليها في القرآن الكريم كمافي قوله مخاطبا إبراهيم { إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين } نفهم من هذه الآية عدة أمور:

      1- أن الإمامة جعل إلهي كما في قوله تعالى { إني جاعلك }

      2- أن عهد الإمامة مستمر من بعد إبراهيم - على نبينا وآله وعليه السلام - لكن هناك مواصفات وضعتها الآية للإمام كما في قوله تعالى { لا ينال عهدي الظالمين }
      ولذلك ذهبنا نحن الشيعة إلى أن الإمامة تكون بالنص الإلهي لا بالشورى

      أما بالنسبة للآية التي يحتج بها من قبلهم { وأمرهم شورى بينهم }فنقول نعم أمر المسلمين شورى بين المسلمين , لكن هل الإمامة من شؤون المسلمين ؟ هل الصلاة من شؤونهم ايضا ؟ الجواب : طبعا لا
      وشكرا .
      التعديل الأخير تم بواسطة روح الشريعة; الساعة 21-08-2005, 10:48 AM.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم


        تفضلوا قول السيد / مرتضى العسكري بخصوص الروايات التي ذكرت " هذا صراط علي مستقيم "
        http://www.usolaldin.org/MOALFAT/QUR.../fq3-3/467.htm

        تعليق


        • #5
          اخي الكريم حبيب2
          الشيخ كما تعلم منهجيته عدم التشدد السندي في هذه المسائل وطبعا يختلف العلماء كثيرا في هذه النقطة كما تعلم ، واعتقد انه لا يذكر السند في معظم اجاباته بسبب عدم اشتراطه فحص السند كما وضح في احد اجاباته ايظا

          لكن بالنسبة لصحيحة ابي بصير رضوان الله عليه فنلاحظ قول الامام عليه السلام:
          فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .....

          يعني الرد عليهم بمنطقهم وحسب قرائتهم للقرآن وفي هذه النقطة (عدم ذكر الامام علي عليه السلام في آية وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم... فهكذا لا يكون هناك تعارض

          اخي Al-mu7amy
          بالنسبة لرأي السيد مرتضى العسكري فهو من المتشددين في السند ولديه اراء غريبة جدا بسبب تشدده حتى هو ينكر الان صحة حديث الكساء المعروف لانه حسب قوله لم يثبت بسند معتبر!!!

          وبالمناسبه اخواني احب سؤال بقية الاخوة هنا : هل هناك علماء اخرين يقولون ان هذه الاية (هذا صراط علي مستقيم) فيها اسم الامام علي عليه السلام بالصراحة؟؟ الرجاء ممن لديه المعرفة الجواب ونقل الاراء جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صل على محمد وآل محمد

            الأخ العزيز كرار:

            أولا: صحيحة أبي بصير رضوان الله تعالى عليه، صريحة واضحة في عدم صدور اسم الإمام عليه السلام في القرآن كافة، وليست فقط في آية الولاية.
            حيث أن إجابة الإمام عليه السلام، لم تتعلق بهذه الآية فقط، بل تعدتها شمولية، لتشمل كل القرآن، ولذلك استدل الإمام عليه السلام، بالصلاة وغيرها من الأمور!!
            ولو كان اسم الإمام علي عليه السلام مذكور في غيرها من الكتاب الكريم، لأجابه عليه السلام، بأنه مذكور في هذه الآية في هذه السورة، وأنه كذا وكذا!!
            غير أن صريح كلام الإمام عليه السلام هو عدم ذلك، لذلك قلنا لك ما قلناه.

            ثانيا: أخي العزيز، لا مانع من كون منهجية الشيخ التساهل في الأسانيد، لكن يا عزيزي، هناك نقطتان هنا في هذا الجانب:
            الأولى: أن هذه الروايات معارضة لرواية صريحة صحيحة سندا، وهي التي ذكرتها، فكان من اللازم إن صحت أسانيد هذه الروايات، أن نعمل قواعد التعارض، ونثبت وجهة نظرنا وفقا لمبادئ الإمامية أنار الله برهانهم وأعلى الله في دوحة الخلد مقامهم، أما الأخذ بروايات سواء كانت صحيحة أو ضعيفة سندا، دون الإدلاء بسبيل إصلاح التعارض مع الرواية الصحيحة، لا يمكن قبوله.
            ثانيا: كما ذكر الأخوة أن هذه الروايات المذكورة كلها ضعيفة، وعندها لا مجال لمعارضتها لهذه الرواية الصحيحة.
            ثالثا: اشتمل معظم أسانيد هذه الروايات على السياري، وإن كنت لا تدري من هو السياري، وقبلت رواياته، فتلك مصيبة لعمري، وإن كنت تعرف السياري فالمصيبة أعظم، راجع من هو السياري، وراجع معظم الروايات التي قد يتصور منها القول بالتحريف، تجد أكثر البلاء من ورائه!!

            أما الكلام عن منهجية السيد العسكري أطال الله عمره، فهو راجع الأسانيد بمنهجية الجرح والتعديل المعتبرة (وإن خالف في بعض المواضع، كتضعيفه أحمد بن مهران، فكان عليه على الأقل رميه بالجهالة لا الضعف)، فلا حرج عليه، فهو يود أن يصل إلى صحة السند، كي ينظر بعدها في المتون.

            لذلك: فلا مجال لقبول هذا القول، والله تعالى أعلى وأعلم.




            مع تحيتي.

            تعليق


            • #7
              اخي حبيب2
              شكرا على المعلومات المفيدة وعموما يبقى لكل واحد رأيه وربما نكتب سؤال للشيخ للتساؤل عن النقاط التي تفضلت بذكرهاونطلب منه التفصيل اكثر

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صل على محمد وآل محمد

                أخونا العزيز كرار: نشكرك على روح التفهم، وليتنا نرى هذه الروح عند الجميع، فكلنا نكرر مقولة: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، لكن للأسف: فقليل قليل جدا هو من ينطبقها.

                عموما: إذا استطعت الوصول لإجابة من الشيخ، فحبذا لو تنقلها لنا، فكلنا يا أخي مع الدليل، أينما مال نميل.




                مع تحيتي.

                تعليق


                • #9
                  أحسنت أخي كرار المصطفى

                  لقد وردت إسم أمير المؤمنين (ع) أيضاً في سورة الزخرف : وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ

                  و أغلب الشيعة يعتقدون إن المقصود بعلي حكيم هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه و قد ورد ذلك في دعاء الندبة عن الإمام القائم عجل الله فرجه الشريف .. و " حكيم " أحد ألقابه بقول النبي صلى الله عليه و آله : أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد العلم و الحكمة فليأتي الباب ... و بألفاظ أخرى : أنا دار الحكمة و علي بابها ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة التراكمي; الساعة 24-08-2005, 08:36 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    من المتابعين

                    تعليق


                    • #11
                      يرفع عاليا

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار المصطفى
                        على خلاف ما هو شائع فإنّا نميل إلى أن مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) مذكور بالاسم صراحة في القرآن الحكيم. وفي ذلك روايات عدّة غير أنّا نرى أكثرها جلاء وانطباقا على المراد الآية الكريمة: "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41).

                        امر اضحكني حقيقة
                        حين قال " بالاسم صراحة في القرآن الحكيم. وفي ذلك روايات عدّة "


                        فهل القران يحتوي على آيات او روايات ؟؟؟!!!!!

                        لا يفرق بين روايات وآيات !!!!!

                        فعلا شيخ !!!!!

                        تعليق


                        • #13
                          عمو إنت روح إلعب في منتدى سرداب
                          طيب
                          لأن هناك أطفال مشاغبين كثيرين مثلك
                          راح تتسلى
                          صدقني !!!!!!!!!!!!!
                          روح إلعب إهناك , لا ترجع , ،إفهمت

                          تعليق


                          • #14
                            يا عفاس
                            صاحب الموضوع يقول ان هناك عدة روايات تفسر
                            آيات بأنها تذكر اسم الإمام علي عليه السلام صراحة و من اوضحها عنده هذه الرواية التي تفسر هذه الآية.
                            .
                            .
                            يستعصي عليك فهم قول البشر و تتطاول الى قول رب البشر
                            سبحان الله و لا حول و لا قوة الا بالله

                            تعليق


                            • #15
                              سلام الله ورحمته وبركاته عليكم وعلى المسلمين

                              تفسير الطوسى :
                              (( { وَإِنَّهُ فِيۤ أُمِّ ٱلْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ }))

                              (( وقوله { لعلي حكيم } معناه لعال في البلاغة مظهر ما بالعباد اليه الحاجة مما لا شيء منه إلا يحسن طريقه ولا شيء أحسن منه. والقرآن بهذه الصفة علمه من علمه وجهله من جهله لتفريطه فيه و (حكيم) معناه مظهر المعنى الذي يعمل عليه المؤدي إلى العلم والصواب. والقرآن من هذا الوجه مظهر للحكمة البالغة لمن تدبره ))

                              والايات واضحه فى انها وصف للقران الكريم الذى اقسم به الله عز وجل ووصفه بانه مكتوب فى اللوح المحفوظ انه بالغ الحكمه والتقدير فلا ادرى كيف تم الصاق سيدنا على ابن ابى طالب كرم الله وجهه بهذه الايه ؟؟؟؟؟؟

                              وهذا ليس تقليلا والعياذ بالله من شان سيدنا على .

                              هذا فقط لتبيان الحقيقه فقدر سيدنا على معروف

                              وهذا تفسير الطوسى ايضا لسورة الحجر :

                              (( قرأ يعقوب { صراط عليٌّ } بتنوين علي، ورفعه على أنه صفة لـ { صراط } بمعنى رفيع، وبه قرأ ابن سيرين وقتادة. الباقون بفتح الياء على الاضافة الى الياء. وقيل في معناه قولان.

                              احدهما - إِن ذلك على وجه التهديد، كقولك لمن تتهدده وتتوعده: على طريقك، والى مصيرك، كما قال
                              { إِن ربك لبالمرصاد }
                              وهوقول مجاهد وقتادة.

                              الثاني - إِنه يراد به الدين المستقيم، وأن الله يبينه وينفي الشبهة عنه بهداية المستدل على طريق الدليل.

                              ولنا عوده

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X