اللهم صل على محمد و ال محمد
من هي حليمة السعدية
الاسم:-
بنت عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن قبيصة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن .
الزوج:-
الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن قبصة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن .
وضعت آمنة وليداً و لكنة كان يرفض أن ترضعه أمه لمدة يومين إلا أن أتت في صباح اليوم الثالث امراه تدعى ثويبة و هي مولاة أبى لهب و لما علمت ثويبة بأمر الطفل حتى أخذته من آمنة و عرضت ثديها للطفل و إذا بالطفل قد بدأ يرضعه و كانت فرحة آمنة لا توصف لان ثويبة هي التي قد أرضعت حمزة بن عبد المطلب عم الرسول –صلى الله علية واله وسلم- من قبل .
قدوم حليمة إلى مكة للحصول على رضيع:-
قدمت حليمة إلى مكة للحصول على رضيع لترضعه مقابل اجر يوفر لها و لزوجها مطالب العيش و هذه عادة نسوة بني سعد بن بكر , و كانت عادة أهل مكة استرضاع أبنائهم من نسوة البادية لسببين و هما طلباً للصحة و التماساً للفصاحة و قد ثبت ذلك على الرسول علية السلام عندما قال : "أنا افصح من نطق الضاد-بيد أني من قريش و استرضعت من بني سعد ".
قدمت حليمة الى مكة للرضاعة بسبب ضيق المعيش فكان ابنها عبد الله كل يوم يبكي من شدة الجوع و ما كان في ثديها اللبن لتروي به عطش ابنها .
كانت كل نساء البادية ترفضن رضاعة النبي – صلى الله علية و اله وسلم – لأنة يتيم و أخذن كلهن طفلاً لترضعه و لم تبق سوى حليمة لذلك رضيت هي و وزوجها بالرسول علية السلام فعسى أن يجعل الله تعالى خيراً لهم .
ظهور البركة:-
عند رجعت هي و زوجها إلى الرحل و بعد أن وضعت الرسول علية السلام و ابنها عبد الله في حجرها و إذا بالطفلين يرتويان من لبن حليمة و عندما اقبل زوجها للناقة فإذا هي أيضا تفيض باللبن فشربا من لبنها و ناما.و قالت لها صاحباتها إنها قد أخذت نسمة مباركة فقالت اني لأرجوا ذلك .
و في طريق عودتهم و إذا بركبها يسرع حتى قالت لها صاحباتها ويحك يا ابنة ذؤيب انتظري علينا,أليست هذه اتانك التي خرجت عليها فقالت بلى و الله إنها لهي فقالت لها صاحباتها و الله إن لك لشاناً.عند وصولها إلي ديارها في بني سعد تفاجات برؤية غنمها و هم يفيضون بالبن حتى شبعوا . كل ذلك بعد أن كانت أرضهم اجدب ارض .
إرجاعه علية السلام لأمنه :-
بعد أن اكمل علية السلام السنتين أتت به حليمة إلى والدته و لكنها لم تشأ أن تفارق ابنها بالرضاعة فقالت أمنةاني لأخشى عليه من وباء مكة فماذا لو تركته عندي حتى يغلظ فرضت آمنة بذلك و أخذت حليمة وليدها بالرضاعة حتى وصلن إلى ارض هوازن و هي سعيدة للغاية . و لكن بعد مضي شهرين و إذا بحليمة قد أرجعت محمد علية السلام لأمنه فاستقبلته آمنة بعناق كبير و بفرحة شديدة و لكنها تعجبت من أمر حليمة إذ كانت حليمة تتمنى بقاء الطفل معها لفترة أطول لذلك سالت آمنة حليمة عن سبب أجاعها للطفل فقال لها حليمة الحادثة التي تسببت في إرجاع الطفل لآمنة فقالت في ذات الأيام خرج ابني عبد الله و اخوة بالرضاعة إلى خلف الديار و إذا بعبد الله يأتي مسرعاً إلى ويخبرني عن شخصان هلما على أخيه بالرضاعة وشقا بطنةو التمسا فيه شيئاً و أخذا بضربة و هم يرتديان ثياب بيض , قالت حليمة إن زوجي قد أشار إلى بان أرجعه لك فقال لها آمنة افتخوفت علية من الشيطان فقال حليمة نعم فقال آمنة كلا و الله ما للشيطان علية من سبيل و إنما لبني لشاناً أفلا أخبرك به فقالت حليمة بلى فقالت امنةعند حملي به رأيت نوراً يخرج منى و قد أضاء لي ارض شام و اني لم اشعر بألم الحمل قط و عند ولادتي له وقع على الأرض رافعاً رآسة للسماء.
وداع حليمة لمحمد علية السلام:-
ودعت حليمة الرسول علية السلام و الدموع تنهمر من عينها ومن ألمع الفرق و قد نالت شرف إرضاعها للرسول علية السلام و لم ينس الرسول علية السلام قط فضل حليمة علية.
إكرام الرسول علية السلام لحليمة :-
عند عودة الرسول علية السلام من غزوه الطائف و معه سبي هوازن ما يعادل (6000)من الذراري و النسوة فاتاه وفد من هوازن الذين قد اسلموا و قالوا له لن في الحظائر عماتك و خالاتك و خواصك فدخل هذا المقال قلب الرسول علية السلام الكبيرو استجاب سريعاً لشفاعتهم بالأم التي أرضعته و خاطب وفد هوازن قائلاً "أما ما كان لي و لبني عبد المطلب فهو لكم و إذا أنا صليت الظهر بالناس فقوموا فقولوا انا نستشفع برسول الله –صلى الله علية و سلم -إلي المسلمين و بالمسلمين إلى رسول الله في أبنائنا و نسائنا فسأعطيكم عند ذلك و أسال لكم "
فقام بني هوازن بما أمرهم به الرسول علية السلام فقال علية السلام" أما ما كان لي و لبني عبد المطلب فهو لكم"فقال المهاجرون و الأنصار ما كان لنا فهو لرسول الله – صلى الله علية و اله وسلم- فردو الهوازن أبنائهم و نسوتهم إكراما لحليمة السعدية .
روي أبى داود في سننه عن أبى الطفيل بن عامر بن واثله الكنائي قال " رايت النبي علية السلام يقسم لحماً بالجعرانة و انا يومئذ غلا م احمل عظام الجزور إذ أقبلت امراه دنت على النبي علية السلام فبسط لها رداؤه فجلست علية , فقلت من هي ؟ فقالوا هذه أمة التي ارضعتة"
تم تلخيص الموضوع من كتاب نساء حول الرسول(ص)
من هي حليمة السعدية
الاسم:-
بنت عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن قبيصة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن .
الزوج:-
الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن قبصة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن .
وضعت آمنة وليداً و لكنة كان يرفض أن ترضعه أمه لمدة يومين إلا أن أتت في صباح اليوم الثالث امراه تدعى ثويبة و هي مولاة أبى لهب و لما علمت ثويبة بأمر الطفل حتى أخذته من آمنة و عرضت ثديها للطفل و إذا بالطفل قد بدأ يرضعه و كانت فرحة آمنة لا توصف لان ثويبة هي التي قد أرضعت حمزة بن عبد المطلب عم الرسول –صلى الله علية واله وسلم- من قبل .
قدوم حليمة إلى مكة للحصول على رضيع:-
قدمت حليمة إلى مكة للحصول على رضيع لترضعه مقابل اجر يوفر لها و لزوجها مطالب العيش و هذه عادة نسوة بني سعد بن بكر , و كانت عادة أهل مكة استرضاع أبنائهم من نسوة البادية لسببين و هما طلباً للصحة و التماساً للفصاحة و قد ثبت ذلك على الرسول علية السلام عندما قال : "أنا افصح من نطق الضاد-بيد أني من قريش و استرضعت من بني سعد ".
قدمت حليمة الى مكة للرضاعة بسبب ضيق المعيش فكان ابنها عبد الله كل يوم يبكي من شدة الجوع و ما كان في ثديها اللبن لتروي به عطش ابنها .
كانت كل نساء البادية ترفضن رضاعة النبي – صلى الله علية و اله وسلم – لأنة يتيم و أخذن كلهن طفلاً لترضعه و لم تبق سوى حليمة لذلك رضيت هي و وزوجها بالرسول علية السلام فعسى أن يجعل الله تعالى خيراً لهم .
ظهور البركة:-
عند رجعت هي و زوجها إلى الرحل و بعد أن وضعت الرسول علية السلام و ابنها عبد الله في حجرها و إذا بالطفلين يرتويان من لبن حليمة و عندما اقبل زوجها للناقة فإذا هي أيضا تفيض باللبن فشربا من لبنها و ناما.و قالت لها صاحباتها إنها قد أخذت نسمة مباركة فقالت اني لأرجوا ذلك .
و في طريق عودتهم و إذا بركبها يسرع حتى قالت لها صاحباتها ويحك يا ابنة ذؤيب انتظري علينا,أليست هذه اتانك التي خرجت عليها فقالت بلى و الله إنها لهي فقالت لها صاحباتها و الله إن لك لشاناً.عند وصولها إلي ديارها في بني سعد تفاجات برؤية غنمها و هم يفيضون بالبن حتى شبعوا . كل ذلك بعد أن كانت أرضهم اجدب ارض .
إرجاعه علية السلام لأمنه :-
بعد أن اكمل علية السلام السنتين أتت به حليمة إلى والدته و لكنها لم تشأ أن تفارق ابنها بالرضاعة فقالت أمنةاني لأخشى عليه من وباء مكة فماذا لو تركته عندي حتى يغلظ فرضت آمنة بذلك و أخذت حليمة وليدها بالرضاعة حتى وصلن إلى ارض هوازن و هي سعيدة للغاية . و لكن بعد مضي شهرين و إذا بحليمة قد أرجعت محمد علية السلام لأمنه فاستقبلته آمنة بعناق كبير و بفرحة شديدة و لكنها تعجبت من أمر حليمة إذ كانت حليمة تتمنى بقاء الطفل معها لفترة أطول لذلك سالت آمنة حليمة عن سبب أجاعها للطفل فقال لها حليمة الحادثة التي تسببت في إرجاع الطفل لآمنة فقالت في ذات الأيام خرج ابني عبد الله و اخوة بالرضاعة إلى خلف الديار و إذا بعبد الله يأتي مسرعاً إلى ويخبرني عن شخصان هلما على أخيه بالرضاعة وشقا بطنةو التمسا فيه شيئاً و أخذا بضربة و هم يرتديان ثياب بيض , قالت حليمة إن زوجي قد أشار إلى بان أرجعه لك فقال لها آمنة افتخوفت علية من الشيطان فقال حليمة نعم فقال آمنة كلا و الله ما للشيطان علية من سبيل و إنما لبني لشاناً أفلا أخبرك به فقالت حليمة بلى فقالت امنةعند حملي به رأيت نوراً يخرج منى و قد أضاء لي ارض شام و اني لم اشعر بألم الحمل قط و عند ولادتي له وقع على الأرض رافعاً رآسة للسماء.
وداع حليمة لمحمد علية السلام:-
ودعت حليمة الرسول علية السلام و الدموع تنهمر من عينها ومن ألمع الفرق و قد نالت شرف إرضاعها للرسول علية السلام و لم ينس الرسول علية السلام قط فضل حليمة علية.
إكرام الرسول علية السلام لحليمة :-
عند عودة الرسول علية السلام من غزوه الطائف و معه سبي هوازن ما يعادل (6000)من الذراري و النسوة فاتاه وفد من هوازن الذين قد اسلموا و قالوا له لن في الحظائر عماتك و خالاتك و خواصك فدخل هذا المقال قلب الرسول علية السلام الكبيرو استجاب سريعاً لشفاعتهم بالأم التي أرضعته و خاطب وفد هوازن قائلاً "أما ما كان لي و لبني عبد المطلب فهو لكم و إذا أنا صليت الظهر بالناس فقوموا فقولوا انا نستشفع برسول الله –صلى الله علية و سلم -إلي المسلمين و بالمسلمين إلى رسول الله في أبنائنا و نسائنا فسأعطيكم عند ذلك و أسال لكم "
فقام بني هوازن بما أمرهم به الرسول علية السلام فقال علية السلام" أما ما كان لي و لبني عبد المطلب فهو لكم"فقال المهاجرون و الأنصار ما كان لنا فهو لرسول الله – صلى الله علية و اله وسلم- فردو الهوازن أبنائهم و نسوتهم إكراما لحليمة السعدية .
روي أبى داود في سننه عن أبى الطفيل بن عامر بن واثله الكنائي قال " رايت النبي علية السلام يقسم لحماً بالجعرانة و انا يومئذ غلا م احمل عظام الجزور إذ أقبلت امراه دنت على النبي علية السلام فبسط لها رداؤه فجلست علية , فقلت من هي ؟ فقالوا هذه أمة التي ارضعتة"
تم تلخيص الموضوع من كتاب نساء حول الرسول(ص)
تعليق