بسم الله الرحمن الرحيم
علم الرجال او علم التجريح والتعديل
قد وضع العلماء من الخاصة والعامة هذا العلم وسموه بهذين الاسمين وقد بحثت عن مصدر الدليل العلمي عن اكتشاف هذا العلم فلم أجد في كتب الحديث شيئاً عن الرسول الكريم وآله (ع) يقول أن هناك علم يسمى بكذا أو تعلموا أو تفقهوا به فهو من العلوم المستحدثة فاختلاف المذاهب جاء من جرّاء هذا العلم الذي يعتمد على رجال الحديث دون متن الحديث فهناك الكثير من الاحاديث التي تتعارض مع القرآن والعقل ومع ذلك ثبِتت لأن الناقل عندفلان من جامعي الحديث ثقةٌ،ولو تتبع الباحث كل من ألَف كتاباً في الحديث ورآى شروطه في قبول الحديث لرآى اختلافاً بينه وبين اقرانه بل حتىتلاميذه فمنهم من وضع شروطاً تناسب حزبه ومذهبه فقال:أن يكون مسلماً ملتزماً بالفروض 2- لم تصدر عنه كذبةً 3- وأن لايكون رافضياً والى آخره من الشروط؛ وأما الاخر قال:1-أن يكون مسلماً ملتزماً بالفروض 2- لم تصدر عنه كذبة 3- أن لايكون من العامة فالصواب خلافه ...
ولنا أعتراضات على هذه الشروط ان كانت من العامة أو من الخاصة "
1- الذي لم يكن ملتزما بالفروض ماذنبه اذا تاب بعد ذلك وهو يحفظ الحديث الصحيح .
2- الذي قد صدرت عنه كذبة قد يتوب بعد ذلك وهوحافظٌ للحديث الصحيح.
3- الذي من الرافضة او ممن يجعل الصحابة كلهم عدول ماذنبه يسقط حديثه وهو يشعر في قرارة نفسه أنه مسلم وعلى ذمة الاسلام .
فكل هذه الشروط مهما كثرت لاتحصر لنا الخبر الصحيح بتاتاً وانها تتعارض مع قوله تعالى (ولاتزكّوا انفسكم ان الله يزكي الانفس ) فالله يأمرنا بأن لانزكّي انفسنا فكيف ان نزكي غيرنا فللآية علةٌ واضحة قديكون الذي تزكّيه منافقاً فهو في ظاهر الامر ملتزما بالفروض وفي باطنه خارجٌ عن الاسلام في كفر أو شرك فقد ياتينا منه أخبارٌ موضوعة؛ وقد يكو ن المزكّى متعصباً فكيف نحصر صحيح قوله فهو في الظاهر مسلم معتدل وفي الباطن متعصب الى جهة معينة ...او ان شخصا كان في ايام الرسول واله (ع) غير ملتزما بفروضه لكنه كان يسمع احاديث اهل البيت(ع) فاذا طبقنا عليه الشروط يخرج عن دائرة الثقاة ويهمل حديثه .
أما اذا اتبعنا القاعدة الفقهية التي أمر بها الرسول الكريم (ص) والتي خبرها متواتر عند العامة والخاصة اضافة الى انها تطابق العقل والمنطق والتي تقول(اعرضوها على كتاب الله عز وجل فما وافق كتاب الله خذوه وما خالف كتاب الله فاضربوه عر ض الجدار) وقد يسئل سائل فيقول فان لم نجد في القران تفصيل فنقول له ان القران نصحنا بالعقل وبمداركه (العلم والحكمة) فكثيرة هي الايات التي جاءت بالعلم والحكمة، مثال على ذلك قد روى احد جامعي الحديث حديثين متناقضين الاول يقول (لاعدوى ولاجذام ) والثاني يقول (اذاحلَ الطاعون في بلادكم فلاتتركوها ) فلا يوجد تفصيل في القران عن المرض وطرق انتشاره او عدم انتشاره فنذهب الى العلم الذي اُثبت بصة تجاربه وبالاخص علم الطب فيقول لنا أن الحديث الثاني هو الصحيح ، مع العلم ان راوية الحديث واحد .!! واليك حديثان اخران اولهما يقول زوجوهن في الثمان وعلي الضمان ) اي ان البنت تبلغ سن التكليف من الثامنة ،والثاني يقول لا تكون البنت امراة الا في الثانية عشرةمن عمرها ) فلو ارجعنا هذين الحديثين الى القران لا نجد تفصيلا فما لنا الا ان نرجعها الى العلم المختص الذي اثبتت تجاربه وهو علم الطب فسيقول لنا ان الحديث الثاني هو الصحيح والنساء اعرف بانفسهن في اي عمر جاءهن الطمث واما الحديث الثاني وللتاكيد اكثر فلو سالنا علماء النفس عليه لقالوا ان من اسباب الشواذ الجنسي هو تكليف الشخص فوق ما يستحق .
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
علم الرجال او علم التجريح والتعديل
قد وضع العلماء من الخاصة والعامة هذا العلم وسموه بهذين الاسمين وقد بحثت عن مصدر الدليل العلمي عن اكتشاف هذا العلم فلم أجد في كتب الحديث شيئاً عن الرسول الكريم وآله (ع) يقول أن هناك علم يسمى بكذا أو تعلموا أو تفقهوا به فهو من العلوم المستحدثة فاختلاف المذاهب جاء من جرّاء هذا العلم الذي يعتمد على رجال الحديث دون متن الحديث فهناك الكثير من الاحاديث التي تتعارض مع القرآن والعقل ومع ذلك ثبِتت لأن الناقل عندفلان من جامعي الحديث ثقةٌ،ولو تتبع الباحث كل من ألَف كتاباً في الحديث ورآى شروطه في قبول الحديث لرآى اختلافاً بينه وبين اقرانه بل حتىتلاميذه فمنهم من وضع شروطاً تناسب حزبه ومذهبه فقال:أن يكون مسلماً ملتزماً بالفروض 2- لم تصدر عنه كذبةً 3- وأن لايكون رافضياً والى آخره من الشروط؛ وأما الاخر قال:1-أن يكون مسلماً ملتزماً بالفروض 2- لم تصدر عنه كذبة 3- أن لايكون من العامة فالصواب خلافه ...
ولنا أعتراضات على هذه الشروط ان كانت من العامة أو من الخاصة "
1- الذي لم يكن ملتزما بالفروض ماذنبه اذا تاب بعد ذلك وهو يحفظ الحديث الصحيح .
2- الذي قد صدرت عنه كذبة قد يتوب بعد ذلك وهوحافظٌ للحديث الصحيح.
3- الذي من الرافضة او ممن يجعل الصحابة كلهم عدول ماذنبه يسقط حديثه وهو يشعر في قرارة نفسه أنه مسلم وعلى ذمة الاسلام .
فكل هذه الشروط مهما كثرت لاتحصر لنا الخبر الصحيح بتاتاً وانها تتعارض مع قوله تعالى (ولاتزكّوا انفسكم ان الله يزكي الانفس ) فالله يأمرنا بأن لانزكّي انفسنا فكيف ان نزكي غيرنا فللآية علةٌ واضحة قديكون الذي تزكّيه منافقاً فهو في ظاهر الامر ملتزما بالفروض وفي باطنه خارجٌ عن الاسلام في كفر أو شرك فقد ياتينا منه أخبارٌ موضوعة؛ وقد يكو ن المزكّى متعصباً فكيف نحصر صحيح قوله فهو في الظاهر مسلم معتدل وفي الباطن متعصب الى جهة معينة ...او ان شخصا كان في ايام الرسول واله (ع) غير ملتزما بفروضه لكنه كان يسمع احاديث اهل البيت(ع) فاذا طبقنا عليه الشروط يخرج عن دائرة الثقاة ويهمل حديثه .
أما اذا اتبعنا القاعدة الفقهية التي أمر بها الرسول الكريم (ص) والتي خبرها متواتر عند العامة والخاصة اضافة الى انها تطابق العقل والمنطق والتي تقول(اعرضوها على كتاب الله عز وجل فما وافق كتاب الله خذوه وما خالف كتاب الله فاضربوه عر ض الجدار) وقد يسئل سائل فيقول فان لم نجد في القران تفصيل فنقول له ان القران نصحنا بالعقل وبمداركه (العلم والحكمة) فكثيرة هي الايات التي جاءت بالعلم والحكمة، مثال على ذلك قد روى احد جامعي الحديث حديثين متناقضين الاول يقول (لاعدوى ولاجذام ) والثاني يقول (اذاحلَ الطاعون في بلادكم فلاتتركوها ) فلا يوجد تفصيل في القران عن المرض وطرق انتشاره او عدم انتشاره فنذهب الى العلم الذي اُثبت بصة تجاربه وبالاخص علم الطب فيقول لنا أن الحديث الثاني هو الصحيح ، مع العلم ان راوية الحديث واحد .!! واليك حديثان اخران اولهما يقول زوجوهن في الثمان وعلي الضمان ) اي ان البنت تبلغ سن التكليف من الثامنة ،والثاني يقول لا تكون البنت امراة الا في الثانية عشرةمن عمرها ) فلو ارجعنا هذين الحديثين الى القران لا نجد تفصيلا فما لنا الا ان نرجعها الى العلم المختص الذي اثبتت تجاربه وهو علم الطب فسيقول لنا ان الحديث الثاني هو الصحيح والنساء اعرف بانفسهن في اي عمر جاءهن الطمث واما الحديث الثاني وللتاكيد اكثر فلو سالنا علماء النفس عليه لقالوا ان من اسباب الشواذ الجنسي هو تكليف الشخص فوق ما يستحق .
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
تعليق