بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آل محمد


نعتقد بأن الإمام الحجة المهدي ( صلوات الله و سلامه عليه و عجل اللهم فرجه ) حي بيننا يرانا و لا نراه و يعيش ما يعيشه المسلمون و الناس اليوم فالفرج الذي نطلب من الله أن يفرجه عنه ( روحي له الفداء ) هو ما يشاهده من حال المسلمون عمومتاً و شيعته خصوصتاً .. و ليس معناه كما يتوهم البعض بأن الإمام في أزمه ما أو إنه في سرداب و نحن نطلب من الله أن يفرج عنه ..

و هو لا يختلف عن صلاتنا على النبي و آله .. مع إنهم ليسوا بحاجة الى أحد ليصلي عليهم حتى يبلغوا المرتبة التي رُتبوا بها من قبل الله عز وجل .


أتمنى أن يكون المعنى وصل و السلام لأهله .

تحذير للعضو ابو فيصل :
تادب مع مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالي فرجه الشريف
والا سيتم طردك من المنتدي

بسم الله، وبعد

الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن

.
.
الاخ التراكمي حفظكم الله.

لقد سبقتني بالرد يا اخي والاستشهاد بمسألة الصلاة على النبي محمد وأهل بيته الاطهار صلى الله عليهم وسلم.

فلماذا يا ترى نطلب من الله ان يصلي عليهم ؟؟؟؟ هل هم بحاجة لصلواتنا ؟؟؟؟؟

لا بل كذا ندعو: اللهم صلي على محمد وارفع درجته !!!!!!

فهل يا ترى ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحتاج لدعائنا حتى يرفع الله درجته ؟؟؟؟

ولعمري من هو المستفيد من هذه الصلوات ؟؟! النبي ام ترانا نحن !!!


ثم ان صاحب الموضوع اصلا لا يعرف فلسفة دعائنا للحجة ابن الحسن عليه السلام ولا يعرف اصلا ماهي كربته التي نرجو من الله ان يفرجها عنه، فيا ليته تفكّر وقرأ عن هذا بكتب الشيعة واراح نفسه من عناء الموضوع وهمه.

ولكن يا ترى هل سيفهم الوهابية هذا الامر ؟؟؟

وهل سيفهمون مثلا الغاية من قوله تعالى: (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
فهل يا ترى ان الله يحتاج لرضى العبد ؟؟؟؟؟ ام ان الامر ليس كما يفهم من ظاهر النص.

أما عن خوفه، فلا تنسوا ان نبي الله موسى (فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ)، فهل قدح هذا الخوف في نبوته ورسالته عليه السلام ؟؟؟

وهل افقده خوفه هذا مكانته عند الله بحيث نبذته معجزاته دونما يبقى له جاها عند الله يحقق فيه ما يطلبه منه ؟؟

فلماذا يثير بني وهب حسوا بارتغاء ؟؟

والسلام.
طالب الثار/ . .

هذا السؤال يشبه ما قاله بعض أهل السنة حول لماذا الأئمة دائما مخذولون فأجبتهم بما يلي :


المشاركة الأصلية بواسطة فرقان المسلم


ما هي سالفة هذا الخذلان المستمر ؟ لماذا دائما الإئمة هم المخذولون ؟ دائما تتكرر هذه الكلمة وكأنها شماعة نعلق عليها تحليلاتنا ؟ لقد خذلوا الإمام الفلاني والعلاني ؟ لماذا دائما الأئمة هم المخذولون ؟

وكيف يتم خذلان الإئمة والله تعالي معهم ؟





فأجبت كتالي :



عزيزي فرقان المسلم

لم اكن اريد ان ارد عليك في الوقت الحالي و ذلك لبعض المشاغل لدي و خصوصا في فترة الامتحانات ، و لكن مشاركتك الأخيرة حفزتني لأرد عليك ،و ذلك لرد الشبهات التي تطرحها ، و خصوصا قولك هذا :


ما هي سالفة هذا الخذلان المستمر ؟ لماذا دائما الإئمة هم المخذولون ؟ دائما تتكرر هذه الكلمة وكأنها شماعة نعلق عليها تحليلاتنا ؟ لقد خذلوا الإمام الفلاني والعلاني ؟ لماذا دائما الأئمة هم المخذولون ؟

وكيف يتم خذلان الإئمة والله تعالي معهم ؟






اقول جوابا عن الشبهة

ان مثل الامام في الأمة مثل الكعبة و الحج , قال الله تعالى ( ) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)




فلو ترك جميع الناس الذهاب الى الحج و الطواف حول الكعبة ، فلا تكفر الكعبة بترك الناس اياها ،

و الامام مدلول عليه ،مستغن عن الدعوة لنفسه ، و على امة ان يتبعوه و مثله كالكعبة المشرفة يؤتى اليه و لا ياتي لأحد من الناس ، و ان لم يتبعوه الأمة فلا يضره شيئا بل الأمة هي التي تتضرر و سيتحكم عليها الجبابرة و الطواغيت ،

اما الامام مستغن من ان يدعوا الى نفسه ، لأنه بالأساس مدلول عليه ، و هذا لا يمنع ابدا ان يدعوا الامام المعصوم الناس اليه في بعض الموارد رحمة منه ،

اما الحالة مع الأنبياء و الرسل ، مختلف قليلا ، اي انهم يجب عليهم دعوة الناس اليهم واقامة الشرايع التوحيدية ،


) وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (18)

فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)


) وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (92)


مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99)


) وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40)


وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (35)


) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (82)



قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54)


قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (17)



اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ (47) فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ (48


وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12)



و ذلك لأن دور الرسول و النبي عليهم السلام ، دور الهداية التشريعية ، اما دور الامام المعصوم عليه السلام دور الهداية التكميلية ، و هذا مصاديق اللطف اللهي ، كما بحث في قاعدة اللطف .





اما بالنسبة الى سائر المسائل ، فليكن الاجابة عليها بعد الفراغ من المشاغل .

و عليك ان تفهم عزيزي مما تقدم ان خذلت الأمة الامام المعصوم عليه السلام فهذا ليس ذنب الامام المعصوم عليه السلام بل ذنب الأمة . و عليها عواقب الخذلان .


و من الله التوفيق
و السلام .




فالإمام ليس بحاجتنا بل نحن بحاجته و لكن لأن هو بالمؤمنين رؤوف رحيم و بما أن هو إبن الذي هو رحمة للعالمين يشفق على المؤمنين و هو القائل سلام الله عليه أكثروا من دعاء الفرج ففيه فرجكم .إنتهى

يعتقد بعض الجهله بأن دعوانا بتعجيل فرج الامام صاحب الزمان هو دعاء غرضه نجدة الامام (ع)

و اخراجه من أزمه معينه...و غاب عن عقولهم الصدأه التي لم تحفظ الا حديثين موضوعين

بفضل أبوبكر و عمر و عثمان و تجاهلوا أحاديث رسول الله صلى الله عليه و آله في الامام الحجه (ع)...

فدعاءنا بتعجيل فرجه الشريف هو دعاء لتعجيل الخير الذي بشرنا به مولانا

رسول الله صلى الله عليه و آله حينما قال: "ليملأها قسطا و عدلا بعدما ملأت ظلما و جورا"..

فخروج الامام الحجه (ع) فيه تلبيه لحاجتنا لا حاجته...

و انقاذا لنا..لا له..


و أقول للذين يطعنون بسيدي و سيدهم صاحب الزمان و يتهمونه بالجبن...أقول لكل أجل كتاب

والامام الحجه (ع) عبد الله يعمل بأمره....لا بأمركم...

و غيبته لعله و اختبار من الله ليميز الخبيث (أنتم) من الطيب (نحن)..

قاتل الله الجهل

تحذير للعضو
تادب مع ال البيت عليهم السلام اما ما تعتقده فلا تفرضه علينا هنا
والا سيتم طردك من المنتدي

نصب على تخبط على جهل مركب

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ «169» فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ «170» يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ «171» الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ «172» الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ «173»

اللهم صل علي محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
بداية اقول لك انك لا تفهم مغزي غيبة الامام فتفسرها تفسير الجاهلين والاغبياء من بني جلدتك الذين لا يكلفون انفسهم النظر لابعد
من تحت ارجلهم ولا يعلمون من الدين حتي قشورة اعمي الله بصسرتهم وبصرهم .
ثانيا :
نحن من يحتاج الامام الحجة عجل الله تعالي فرجه الشريف ولسنا نحن فقط من يحتاج اليه بل يحتاجه العالم باسره ان كنت تفقه شيئا عن المخلص .
ثالثا : هل كان الرسول الاكرم ص في حاجة الي الناس ام كانت كل البشرية بحاجته صل الله عليه واله الاحياء الاطهار و رغمت انفك يا ناصبي .
الرسول نفسه صل الله عليه واله اختبا فترة برسالته عن الاعين وهاجر تحت جنح الليل وبعناية الله تعالي وبشجاعة الوصي عليه السلام . فهل نتهمه بما تتفوه به من جبن و... و...
لعن الله النواصب فهم بلاء ووبال علي الامة وسبب تخلفها

بارك الله فيكم شيعة الكرار

والحمد لله الذي جعل اعدائنا من الحمقى.


واعتقد ان اجابة الاخ التراكمي كافية ووافيه.


واما قول:
ابوفيصل:
[frame="1 80"]وماذا عن ولايته الكونية التي تتعارض مع خوفه واختفاءه [/frame]
نبي الله موسى عليه السلام كانت له ولاية تكوينيه.
فاصبح في المدينة خائفا يترقب فاذا الذي استنصره بالامس يستصرخه قال له موسى انك لغوي مبين.

اللهم عجل فرج مولانا صاحب العصر و الزمان الحجة بن الحسن المهدي و إجعلنا من أنصاره و أعوانه ، و رد كيد أعدائه أعداء العدالة و الإنسانية في نحورهم.

فتباً لكم وماتعبدون من دون الله

قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ


؟!