الـمهــن البحــريه ,, والمصطلحات الشعبيه
الغواص
وهو الرجل الذي يجمع المحار من قاع البحر ، حيث يحتوي بعض المحار على اللؤلؤ ، وعادة لا يغوص الغواص بمفرده ، بل ينتظم مع آخرين في رحلة الغوص التي تمتد إلى أربعة أشهر هي أشهر الصيف ، تبدأ من شهر مايو وتنتهي في شهر سبتمبر من كل عام ، ويذهب الغواصون في سفن تسمى المحامل ، تتسع الواحدة منها من عشرين إلى مائة وخمسين فرداً أو أكثر ، وعادة ما يلتحق الغواصون برحلة الغوص عن طريق النوخذة وهو ربان سفينة الغوص وصاحبها ، ويذهب الغواص إلى النوخذة ليعلن له رغبته في الالتحاق به فيقوم النوخذة بإعطائه ( القوام ) وهو سلفة على الدفتر ليعطيها الغواص لأهله قبل الرحلة الشاقة ، بعد ذلك يُحضر كل غواص في يوم الرحيل حصيراً للنوم وبعض الملابس البسيطة وترحل السفينة إلى مناطق الصيد للمحار وتسمى هذه المناطق ( هيرات ) حيث يقوم الغواصون فيها بالغوص إلى الأعماق التي قد تصل إلى أكثر من خمسة عشراً باعاً تقريباً خمسة وعشرون متراً حيث يقومون بجمع المحار في أكياس تعلق في العنق يسمى الواحد منها ( ديين ) ، ويساعد الغواص على النزول إلى الأعماق حبل مربوط في طرفه حجر ، وعند القاع يترك الغواص الحبل ليجمع المحار ، ثم يخرج إلى السطح ، أو يربط الحبل في ( الديين ) ثم إذا أراد الخروج إلى سطح الماء جره ليقوم فرد آخر بسحب الحبل والغواص متعلقاً به .
ويستمر ذلك مرات كثيرة من طلوع الشمس حتى مغيبها ، ويتخلل ذلك استراحات قصيرة ، هذا والغواص لا يتغذى طوال النهار إلا على كميات محسوبة من التمر والماء حتى لا يضيق نفسه أثناء الغوص ، أما إذا غربت الشمس فيتناولون وجبة رئيسية عبارة عن رز وسمك .
وفي نهاية رحلة الغوص يقوم النوخذة باحتساب جميع التكاليف ومن ثم يوزع الأرباح على أفراد السفينة من غواصين و ( سيوب ) وهم من يساعد على انتقال المحمل من مكان لآخر ومن يساعد الغواصين . وتسمى حصة الغواص الواحد ( قلاطة ) والتي تتفاوت قيمتها من بضع ربيات إلى أكثر من ألفين ربية أو أكثر حسب دخل الموسم
الغواص
وهو الرجل الذي يجمع المحار من قاع البحر ، حيث يحتوي بعض المحار على اللؤلؤ ، وعادة لا يغوص الغواص بمفرده ، بل ينتظم مع آخرين في رحلة الغوص التي تمتد إلى أربعة أشهر هي أشهر الصيف ، تبدأ من شهر مايو وتنتهي في شهر سبتمبر من كل عام ، ويذهب الغواصون في سفن تسمى المحامل ، تتسع الواحدة منها من عشرين إلى مائة وخمسين فرداً أو أكثر ، وعادة ما يلتحق الغواصون برحلة الغوص عن طريق النوخذة وهو ربان سفينة الغوص وصاحبها ، ويذهب الغواص إلى النوخذة ليعلن له رغبته في الالتحاق به فيقوم النوخذة بإعطائه ( القوام ) وهو سلفة على الدفتر ليعطيها الغواص لأهله قبل الرحلة الشاقة ، بعد ذلك يُحضر كل غواص في يوم الرحيل حصيراً للنوم وبعض الملابس البسيطة وترحل السفينة إلى مناطق الصيد للمحار وتسمى هذه المناطق ( هيرات ) حيث يقوم الغواصون فيها بالغوص إلى الأعماق التي قد تصل إلى أكثر من خمسة عشراً باعاً تقريباً خمسة وعشرون متراً حيث يقومون بجمع المحار في أكياس تعلق في العنق يسمى الواحد منها ( ديين ) ، ويساعد الغواص على النزول إلى الأعماق حبل مربوط في طرفه حجر ، وعند القاع يترك الغواص الحبل ليجمع المحار ، ثم يخرج إلى السطح ، أو يربط الحبل في ( الديين ) ثم إذا أراد الخروج إلى سطح الماء جره ليقوم فرد آخر بسحب الحبل والغواص متعلقاً به .
ويستمر ذلك مرات كثيرة من طلوع الشمس حتى مغيبها ، ويتخلل ذلك استراحات قصيرة ، هذا والغواص لا يتغذى طوال النهار إلا على كميات محسوبة من التمر والماء حتى لا يضيق نفسه أثناء الغوص ، أما إذا غربت الشمس فيتناولون وجبة رئيسية عبارة عن رز وسمك .
وفي نهاية رحلة الغوص يقوم النوخذة باحتساب جميع التكاليف ومن ثم يوزع الأرباح على أفراد السفينة من غواصين و ( سيوب ) وهم من يساعد على انتقال المحمل من مكان لآخر ومن يساعد الغواصين . وتسمى حصة الغواص الواحد ( قلاطة ) والتي تتفاوت قيمتها من بضع ربيات إلى أكثر من ألفين ربية أو أكثر حسب دخل الموسم
تعليق