إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بيانات المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ اللنكراني حول قضية العراق و فلسطين...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيانات المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ اللنكراني حول قضية العراق و فلسطين...

    1-حول الوضع في العراق:

    جواب المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ الفاضل اللنكراني مد ظله على سؤال حول الوضع في العراق
    بسمه تعالى
    مع أن العراق كان يرزح تحت حكم صدام الجائر ، فإن غزو الكفار واحتلالهم له خاصة أمريكا ، وإزاحتهم عميلهم السابق صدام ، إنما هو من أجل احتلال هذا البلد ، والتسلط على شعبه ، والسيطرة على مقدراته ، ولو بقتل الألوف من أبناء شعبه الأبرياء ، ومن ثم تعيين حكومة تابعة لهم .
    لقد اتضح للقريب والبعيد أن أمريكا لم تكن معنية لا سابقاً ولا لاحقاً ، بتحقيق الحرية والديمقراطية في العراق أوغيره ، وأن كل هدفها أن تعمم شعارها وسياستهاعلى العالم باسم مكافحة الإرهاب ، حسب مفهومها هي عن الإرهاب!
    وأن تقوي الدولة العنصرية اليهودية إسرائيل ، وتفرض هيمنتها على البلاد العربية والإسلامية .
    وأن تشكل بمساعدة اليهود حركات ذات أسماء إسلامية مثل حركة القاعدة وتحركها لخدمة أهدافها .
    إن قلوب المسلمين خاصة علماء الإسلام جريحة مما جرى ويجري في العراق ، من بداية الإحتلال الأمريكي وبعده ، من جرائم العصابات المتسمية باسم الإسلام وجرائم أمريكا سواء بسواء !
    إن تفجيرات في العتبات المقدسة والمشاهد المشرفة في الكاظمين الشريفين وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف ، وقتل العلماء الأعلام والشخصيات العلمية والسياسية الشيعية ، والمؤمنين الأبرار ، وتفجير السيارات المفخخة في المناطق المدنية ، وخطف الرهائن المسلمين وغير المسلمين ، وقتل زوار كربلاء والنجف على الهوية ، وقصف المدن بالطائرات وقتل الأبرياء خاصة النساء والاطفال والشيوخ ، والإجهازعلى الجرحى ، كما اعترف به الأمريكان في الفلوجة ، ومحاولات إثارة الصراع المذهبي والقومي بين أبناء العراق .
    إنها جميعاً سلسلة من الجرائم في حق شعب العراق ومقدراته ومقدساته ، تدمي قلوبنا وتدفعنا أن نناشد المسؤولين في هذا البلد أن يفوتوا الفرصة على العدو المحتل ، وكافة قوى الشر أن تحقق أغراضها الخبيثة في تدمير البلد وغرس الفتنة فيه .
    وأن نذكر القوات العراقية المسلحة بأن واجبها الشرعي أن تكون مستقلة في قرارها ، وأن تعمل لمصلحة بلدها وشعبها ، ويحرم عليها أن تكون تابعة للمحتل الذي لا يريد الخير للعراق وشعبه .
    نسأل الله أن يجنب العراق وشعبه بجميع طوائفه وقومياته ، هذه المصائب الكبرى ، وينقذه من براثن أعدائه المحتلين وعملائهم ، ويعجل فرج المنقذ الأكبر بقية الله الإمام المهدي أرواحنا فداه وعجل الله فرجه الشريف .

    محمد الفاضل اللنكراني
    5 شوال المكرم 1425 .


    2-بيانه -مد ظله بمناسبة تدنيس القرآن الكريم في غوانتانامو:

    بسمه تعالى
    بيان المرجع الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ الفاضل اللنكراني دام ظلّه
    بمناسبة الاهانة التي وجهها الجنود الامريكان للقرآن الكريم
    بعد الحمد لله والصلاة على النبيّ الاكرم «صلي الله عليه و آله و سلم» لم نكن نتصور ان الإستكبار العالمي تصل به الجرأة في مواجهة الاسلام بل جميع الأديان السماوية الى هذا الحدّ الذي قام به عدد من الجنود الامريكان في سجن غوانتنامو من أجل التعذيب الروحي للسجناء المسلمين إلى الهتك الصريح لحرمة القرآن الكريم، وبذلك جرحوا قلوب مليار مسلم بل جميع اتباع الاديان السماوية الاخرى. لان القرآن الكريم هو أكبر وأكمل الكتب السماوية، واهانته في الحقيقة اهانة لجميع الكتب السماوية. بحمد الله ان المسلمين الغيارى في مختلف انحاء العالم اجابوا على هذا العمل الشنيع بكل شدة، ويجب ان يكون رد الفعل شديداً ضد الجرائم الامريكية.

    اسأل الله تعالى ان يجعلنا تحت ظل بركات صاحب العصر والزمان الامام الحجّة بن الحسن عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وإن يُبعد شرّ الاستكبار العالمي عن البلدان الاسلامية.

    محمد الفاضل
    7/ربيع الثاني/1426.

    3-حول الغزو الأمريكي لأفغانستان:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كلمة المرجع الديني الأعلى للشيعة; سماحة آية الله العظمى الفاضل اللنكراني (مدّ ظلّه العالي) التي ألقيت حول الاعتداء الأخير «الغزو الأمريكي لأفغانستان» بعد إلقاء درس الخارج للفقه في المسجد الأعظم بقم المشرّفة في 9 من اكتوبر / تشرين الأوّل عام 2001.

    نحن نشاهد هذه الأيّام ـ وللأسف ـ أنّ الغرب والسلطات الغربيّة كلّما تتطوّر في التقنية ومظاهر الحياة المادّية ، تنحطّ في القيم الخلقية والعواطف الإنسانيّة بنفس النسبة ، وتحاول يوماً بعد يوم في هدم حقوق الإنسان.
    إنّ ما حدث في أمريكا والذي لم يعرف بعد المخطّطون والمنفّذون له وحتّى لم تعرف السلطات الأمريكيّة أنّه مَن وراءَه ، ولم تعرض أيّ دليل يدلّ على القائمين به. وإن كان مؤسفاً وقد قتل فيه عدد كبير من الأبرياء وفيهم جمع من المسلمين أيضاً ، ويأسف له كلّ ضمير حيّ ، ولكن مع ذلك كلّه من الواجب أن يعلم الغرب أنّ مكافحة الإرهاب أمر كان متواجداً في مدرسة الإسلام منذ نشوءه : أكثر من ألف وأربعمائة سنة.
    وخير شاهد لذلك تاريخ الإسلام فعلى سبيل المثال ـ لا الحصر ـ كان بإمكان مسلم بن عقيل : سفير الإمام أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) إلى أهل الكوفة ـ أن يقضي بحياة عبيد الله بن زياد : الوالي على الكوفة الطاغية المتسلّط على رقاب المسلمين من قبل يزيد ـ ولو فعله لما قتل هو نفسه بيد ابن زياد ولما حدثت كارثة كربلاء المؤلمة ، ولكنّه أبى ، لأنّ هذه المبادرة كانت تعارض روح الإسلام الحنيف ، فالأصول والمبادئ الإسلاميّة القطعيّة ـ إذاً ـ وبتبعها المسلمون يعارضون الإرهاب ، ولكنّنا نشاهد هذه الأيّام أنّ دولةً تتصدّى لمكافحة الإرهاب هي بنفسها في المرتبة الأولى من الإرهاب وليس لها شغل غير ذلك.
    إنّ أمريكا تدّعي اليوم أنّ كلّ دولة لا تكون معها فهي عليها ، وهذا المنطق بحدّ ذاته منطق إرهابيٌ ، اليوم هو يوم المنطق والتفكّر والتعقّل.
    نحن نتسائل أمريكا : أو ليست إسرائيل التي تقوم بأبشع الأعمال الإرهابيّة وليدة أمريكا؟ ونحن نعتبر هذه الدولة الغاصبة من أكبر الحكومات التي تستمرّ في أعمالها الوحشيّة بدعم كامل من أمريكا ، فإسرائيل لا تعتبر دولة إرهابية لشعب فلسطين فحسب ، بل للعالم الإسلامي كلّه.
    لقد هاجمت أمريكا بكلّ غطرستها وقواها الشعب الأفغاني الأعزل المظلوم ، ولذلك يعلن المراجع العظام ورجال الدين والحوزات العلميّة في إيران الإسلام استنكارها لهذه الأعمال الجنونيّة.
    نحن وإن لم نعترف ـ ولا نعترف ـ بنظام طالبان ولكن نتسائل الأمريكان : ألم تكونوا قد أنشأتم طالبان؟ ففرقة طالبان هي الوليدة غير الشرعيّة الثانية لأمريكا بعد إسرائيل ; إنّ الشعب الأفغاني قد عانى الكثير من نظام طالبان ، ولكن هل بهذه الذريعة «مكافحة عدد من الإرهابيين» ، يسمح العقل السليم والمنطق الصحيح بالقيام بالهجمات الصاروخيّة على هذا الشعب الذي ليس بإمكانه الحصول على أيّ غذاء ودواء؟
    ولتعلم أمريكا أنّ العالم الإسلامي والبشريّة كلّها يندّدان بهذه الأعمال وستعرف هي خطأ ما تقوم به آجلا أم عاجلا.
    وإنّي أطالب الحوزات والعلماء الأفاضل أن لا يكونوا محايدين حول الغزو الأمريكي لأفغانستان.

    4-بيانه حول المحاولات الإسرائيلية لهدم المسجد الأقصى:

    بيان سماحة آية الله العظمي الشيخ محمد الفاضل اللنكراني مدظله العالي

    بمناسبة المؤامرة الاسرائيلية حول هدم المسجد الاقصي


    بسم الله الرّحمن الرّحيم

    الحمدلله و الصلاة علي رسول الله (ص)
    في هذا الوقت العصيب يتعرض المسجد الاقصي قبلة المسلمين الاولي اليوم لخطر التهديم علي يد الصهاينة الغاصبين. وقد ذكرت التقارير الواردة عن بعض المطبوعات انّ حدود عشرين الف شاباً فلسطينياً مرابطون حول هذا المكان المقدس لحراسته من مكائد الاعداء . فعلي جميع المسلمين في العالم وخصوصاً رؤساء الدول الاسلامية ان يلتفتوا لاهمية وخطورة الامر، وان يسعوا لحفظ هذا المكان المقدس. المسجد الاقصي اضافة الي كونه قبلة المسلمين الاولي، فان مسير الرسول الاكرم(ص) عند عروجه من المسجد الحرام الي السماوات العلي كان عبر المسجد الاقصي . فالتقصير في هذا الامر غير جائز، خصوصاً بعد انكشاف المؤامرات الاسرائيلية في افتعال مهاجمة المتطرفين من الصهاينة حسب زعمهم له، وادعاء زعماء الحكومة الصهيونية مخالفتهم لذلك. فانّ جذور هذا العمل هي الحكومة الاسرائيلية نفسها مع تنسيق وحماية امريكا. ان الخطر الكبير في هذا الامر كما هو واضح في تسلط امريكا و الصهيونية علي رقاب المسلمين، وسعيهم وراء محو الاسلام وهدم المسجدين الشريفين المسجد الحرام ومسجد النبي صلي الله عليه وآله.

    يا مسلموا العالم يا ايها الذين يحملون هموم الدين وآلامه، انتبهوا لهذه المؤامرة ولا تسكتوا عنها ولا تقصّروا في حقها.
    أسأل الله ان يحفظ جميع بيوت الله خصوصاً تلك المساجد الاولي، وان يصون جميع الدول الاسلامية خصوصاً فلسطين من شرّ الغاصبين إن شاء الله تعالي


    محمد الفاضل اللنكراني
    2 / ربيع المولود / 1426.

    5-حول محاصرة القوات الأمريكية للنجف الأشرف:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان المرجع الديني آية اللَّه العظمى‏ الشيخ الفاضل اللنكراني مدّظلّه‏ حول محاصرة القوّات الأمريكيّة للنجف الأشرف‏
    لقد عاش الشعب العراقي المسلم عقوداً مظلمة من ديكتاتورية الطاغية صدام وظلمه، وقدّم الكثير من الشهداء الأبرار من‏خيرة أبنائه من العلماء وغيرهم، رضوان اللَّه عليهم.
    واليوم ابتلي العراق بالإحتلال العسكري من قوات الشيطان الأكبر أمريكا الظالمة وحلفائها، وقد مضت سنة على‏ احتلالهم لهذاالبلد بعتباته المقدّسة، وفي كلّ يوم يزداد تعدّيهم على‏ كيانه ومقدراته، وظلمهم لأبنائه المسلمين.
    واليوم وصل بهم الأمر إلى‏ الإقدام على‏ محاصرة مرقد الإمام الأوّل للشيعة أميرالمؤمنين وإمام المتّقين علي بن أبي‏طالب)عليه‏السلام(، ومركز الحوزة العلميّة لألف سنة، وأخذوا يستعدّون لمهاجمتها بحجج واهية.
    إنّ على‏ أمريكا أن تعلم أنّ النجف عاصمة كلّ الشيعة في العالم، وأنّهم إن لم ينهوا محاصرتهم لها، أو ارتكبوا حماقة الإعتداءعليها، فإنّهم يواجهون كلّ الشيعة والحوزات العلميّة في كلّ بلاد العالم، خاصّة حوزة قم المشرّفة، ويدفعون مراجعها لأن‏يستعملوا أعلى‏ صلاحياتهم، فيحرّكون العالم الشيعي كلّه لمواجهة هذا العدوان، ممّا يدفع الأمور إلى‏ تطوّرات لا تحمدعقباها.
    وعلى‏ المسلمين الشيعة في العراق نصرهم اللَّه، أن يحفظوا وحدتهم وانسجامهم، وأن يلتفّوا حول مرجعية النجف الأشرف،التي تعايش الأوضاع عن قرب وممارسة، وأن يقوموا بكلّ ما يلزم، وليعلموا أنّ مرجعيّة الشيعة في العالم كلّها من ورائهم، وأنّ‏عليهم العمل لإخراج المحتلّين من بلدهم، فإنّ حلّ مشكلات العراق تتوقّف على‏ إخراج المحتلّين، وأن يبادروا إلى‏ أخذ زمام‏قيادة بلدهم، وأن يتعاونوا على‏ إعمار ما خرّبه الديكتاتور والإحتلال، ويعيدوا إلى‏ العراق عمرانه ومجده. إن شاء اللَّه.


    محمّد الفاضل اللنكراني‏
    أوّل ربيع المولود - 1425.

    6-حول انتهاك القوات الأمريكية لحرمة الأماكن المقدسة:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ الفاضل اللنكراني مد ظله
    حول اعتداء القوات الأمريكية على العتبات المقدسة في النجف وكربلاء
    (إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالحَاتِ وَذَكَرُوا الله كَثِيراً، وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَب يَنْقَلِبُونَ)
    إن الأخبار الواردة من النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، قد أدمت قلوب الشيعة في أنحاء العالم، بل جميع المسلمين، بل كل أحرار العالم!
    لم يكن يُتصور أن قوى الإستكبار العالمي وأتباعهم، خاصة إنكلترا الماكرة، يقدمون على مثل هذه الجنايات في هذه المرحلة من عصرنا، الذي هو بزعمهم عصر الديمقراطية والمواجهة مع الإرهاب!
    لقد ارتكبوا اعتداءً آثماً على عتبات أهل البيت المقدسة (عليهم السلام) التي تهوي اليها قلوب المسلمين، خاصة شيعة أهل البيت من كل أرجاء العالم، منذ أكثر من ألف سنة. ومضافاً الى عدوانهم على حرمتها، قتلوا عشرات الأنفس البريئة، وخلفوا مئات الجرحى، سوى إضرارهم بحرمات المسلمين وممتلكاتهم، بأعذار واهية.
    فإليك يارب المشتكى، وعليك المعول في الشدة والرخاء.
    إن على المسلمين أن يعبروا عن استنكارهم وغضبهم من هذه الأعمال الإجرامية، بأضعف الإيمان من مقاومة الإستكبار في هذه المرحلة، بالمظاهرات الواسعة والتجمعات المتنوعة، حتى إذا واصل المحتلون أعمالهم أو صعدوها لا سمح الله، يتم الإنتقال الى مرحلة أعلى من المقاومة.
    إلهي أنت القادر بالقدرة المطلقة، ونحن معترفون بذلك، وبعجزنا، ففرج عن المسلمين، بحق أوليائك الطاهرين.


    محمد الفاضل اللنكراني
    27 ربيع الأول 1425 ـ 29/2/ 83



    تحياتي.

  • #2
    كثر الله في الامة من امثاله

    تعليق


    • #3
      ادامه الله دخراً لنا و سدد خطاه .



      ميرزا .

      تعليق


      • #4
        عز الله شيعة علي الكرار (ع) و أذل شيعة عمر الفرار (لع) بحق محمد و آله الطاهرين ..

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X