بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجال الدين المسموح لهم بالبقاء في بريطانيا يجب ان يكونوا من طراز عمرو خالد وفتاويهم لا يجوز ان تتعدى الحجاب وايلاج راس الاحليل في قبل او دبر وزراعة الفجل على اسطح البيوت تلبية لبرنامج صناع الحياة

من اكثر المفارقات اللافتة للنظر هذه الايام في بريطانيا التي تشهد ملاحقات ومضايقات للجالية العربية والاسلامية ان السلطات البريطانية سمحت لعمرو خالد بعقد مؤتمر اسلامي في لندن في نفس اليوم الذي قرر فيه وزير الداخلية طرد رجال دين اسلاميين ومنع اخرين من دخول بريطانيا ويبدو ان مواصفات عمرو خالد هي المواصفات المطلوبة لرجال الدين المسلمين هذه الايام فالرجل لا يتحدث الا في قضايا الحجاب والمسواك وايلاج رأس الاحليل في قبل او دبر ومبطلات الوضؤ وزراعة الفجل على اسطح البيوت في برنامج صناع الحياة وهي فتاوى لا تزعل احدا وتجد قبولا لدى جميع الحكام العرب الذين يتردد عمرو خالد على قصورهم واخرهم شيوخ دبي والملكة رانيا

وكان عمرو خالد قد عقد مؤتمرا صحفيا في لندن يوم الاحد الماضي تحت شعار "العمل معا من أجل تحقيق مستقبل أفضل للشباب" أعلن خلاله أن برنامجه "صناع الحياة" نجح في خلق شراكة بين الشباب العربي والإسلامي وبين الغرب خاصة لناحية الزراعة على اسطح المنازل وأكد وجود ما يزيد عن مليون وأربعمائة ألف شاب من العرب والأكراد والأمازيغ (مسلمين ومسيحيين) يتفاعلون مع مشاريع النهضة التي طرحها بينهم أكثر من 100 ألف من المؤهلين علميا، ولكنه نفى رغم ذلك نيته في التحول إلى تنظيم وفقا لما اكدته وكالة القدس برس

وأكد عمرو خالد في المؤتمر أن هناك اليوم "صفحة تقلب في العالم العربي، و"صناع الحياة" جاء في وقت صحيح، والبقاء لصاحب المشروع التنموي المؤثر في الشارع"، وأضاف إنه جاء ليقول للعالم عبر أشهر مدنه (لندن) إن هناك مليون وأربعمائة ألف شاب مسلم ومسيحي وعربي وكردي وأمازيغي متحفزون لتنمية أوطانهم، وبناء مؤسساتهم، وإحداث إصلاح نهضوي، فليمد العالم يده إليهم، وإذا لم تساعدوهم سيتحولون إلى قنابل موقوتة". وأردف قائلا "إننا نريد أن نحدث تنمية بالإيمان في منطقتنا كلها، وكلنا إصرار على أن الإسلام هو المكون الوجداني لنا جميعا".



من جهته نفى الداعية الإسلامي ردا على سؤال لمراسل وكالة "قدس برس" وجود أي تقاطع بينه وبين المشروع الأمريكي في محاربة الإرهاب، كما نفى أن تكون هناك أي اتصالات أو تنسيق مع الأمريكان بشأن هدف المؤتمر في محاربة التطرف وظاهرة العنف، ورفض وجود أي أجنده غربية لعبت دورا في انعقاد اللقاء. وأكد خالد أن فكرته تقوم على أجندة واحدة هي أن "الشباب العربي والمسلم محتاج إلى من يعينه على تحقيق طموحاته، وعلى هذا الأساس نحن ننطلق من أن ما يفيد شبابنا نتعاون فيه مع الآخرين" ولكنه لم يوضح السر في ان السلطات البريطانية تسمح له بالدخول والاقامة وعقد مؤتمرات صحفية في نفس الوقت الذي تطرد فيه وعاظا اخرين.

ولكن في المقابل اعترف خالد بوجود "مناطق مشتركة للتعاون" بينه وبين الغرب، غير أنه رفض أي تعاون يضر بمصلحة "البلدان العربية وقيم الإسلام". وطالب الغرب قائلا "عندنا حقوق نريد لها أن تتحقق في فلسطين والعراق، ونقول بوضوح إنها هي السبب في وجود العنف"

وردا على سؤال عن أسباب اختيار لندن مقرا لانعقاد هذا المؤتمر، ولماذا لم يتم اختيار إحدى الدول العربية؟، نفى عمرو خالد للصحافيين أن تكون تفجيرات لندن، التي وقعت في 7-7-2005م السبب الرئيس في انعقاد المؤتمر، مؤكدا أن قرار المؤتمر كان قبل ثلاثة أشهر من التفجيرات، لكنه لم ينف في الوقت ذاته تأثير التفجيرات التي وقعت في كل من شرم الشيخ ولندن على وضع أولوية مناقشة ظاهرة العنف على قائمة أعماله، مشيرا إلى أن المؤتمر لن يكون منطقيا إذا لم يتناول ما يدور حوله.وقال خالد "نحن أردنا أن نعرض بضاعتنا، من خلال مؤتمر عالمي، في معرض عالمي، وفي مدينة عالمية مثل لندن". وأضاف "لو تم هذا اللقاء في أي عاصمة عربية لن يأخذ هذا الحجم الضخم، وما تعرضت له لندن من تفجيرات ليس خاصا بها، وإنما بالعالم أجمع.. لندن مقر عالمي للإنسان".وأشار إلى نيته أن يلعب برنامجه "صناع الحياة"، الذي يديره وتبثه قناة (اقرأ) الفضائية المملوكة للشيخ صالح كامل زوج صفاء ابو السعود دور المبعوث الحضاري، الذي يربط بين الشرق والغرب، منذ انقطاعه مع آخر مبعوث، ممثلا في الشيخ محمد عبده على حد قوله ولك يرد عمرو خالد على اسئلة تتعلق بالشيخة صفاء ابو السعود وزوجها ودورهما في ادخال كباريهات لبنان الى بيوت المسلمين


عن عرب تايمز