بسم الله الرحمن الرحيم
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا
لقد آلمتنا كثيراً احداث اليومين الماضيين التي وقعت في النجف الاشرف وبعض المحافظات العراقية، لانها تصب بالضد من مصلحة الشعب العراقي وتعرقل حركته نحو تحقيق اهدافه العليا في الحرية والاستقلال والعدالة.
ان اعداءنا لم ولن يكفوّا عن التآمر على وحدتنا الداخلية سواء كانت وحدة العراق ككل أو وحدة اتباع أهل البيت"ع".
اننا نستنكر بشدة الاعتداء على الارواح والممتلكات الخاصة والعامة، ومن ذلك نستنكر الاعتداء على مكتب السيد الشهيد الصدر الثاني في النجف الاشرف ونعتقد ان وراء ذلك العمل المشين مخطط تآمري يستهدف وحدتنا واشغالنا جميعاً عن السير بالعملية السياسية المتمثلة بكتابة الدستور للوصول الى العراق المستقر الآمن.
كما نستنكر الاعتداءات التي حصلت في مختلف انحاء العراق ضد مكاتب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ومنظمة بدر ومؤسسة شهيد المحراب ومكاتب الحركات والمنظمات السياسية الاسلامية في بعض مناطق العراق، وما رافق ذلك من القيام باغتيال الافراد ومطاردتهم وترويعهم.
واننا هنا ننفي نفياً قاطعاً أية مشاركة لمنظمة بدر أو المجلس الاعلى في الاعتداء على مكتب الشهيد الصدر الثاني "قدس سره" في النجف الاشرف، لأن مثل هذه الاعتداءات محرمة شرعاً ومرفوضة اخلاقياً وسياسياً ولا يمكن للمجلس الاعلى أو منظمة بدر القيام بمثل هذه الاعمال البعيدة عن منهجه واساليب عمله.
لقد كان منهجنا دائماً هو التهدئة، والتوجيه نحو تحقيق الوحدة والتعاون والتآلف والتوادد والمحبة والعمل المشترك حتى نتمكن من تحقيق اهدافنا المقدسة.
ان المرحلة التي نمر بها اليوم لهي مرحلة خطيرة وحساسة وهي مرحلة كتابة الدستور الذي نسعى ليكون دستوراً عادلاً يضمن حقوق جميع مكونات الشعب العراقي، وهذا الأمر يحتاج منا جميعاً ان نكون على وعي كامل بكل المؤامرات التي تحاك ضد العراقيين لعرقلة مسيرة هذه العملية، لأن اعداءنا ـ اعداء الشعب العراقي من المجموعات البعثية الصدامية والتكفيرية لا يستطيعون تحمل رؤية سيادة الأمن في مناطقنا ومحافظاتنا التي نعمت بالامن طيلة الاشهر الماضية.
ان وحدتنا كفيلة برد كيد الاعداء، ولا بد لنا جمعياً من ان ندرك أهمية هذه الوحدة وعلينا السعي دائماً للمحافظة عليها وترسيخها من خلال الاقوال والافعال، والوقوف بحزم ضد كل من يحاول تمزيق وحدتنا الوطنية، أو المس بأمننا.
اننا ندين بشدة ونرفض التصادم الداخلي بين ابناء الوطن الواحد وبين ابناء المذهب الواحد، لان ذلك هو الباب الذي يدخل منه الاعداء والمتآمرون على العراق ووحدته، وهو من اكبر المحرمات الشرعية، ولذك نطلب من الجميع ضبط النفس وعدم الانجرار وراء مخطط يستهدفنا جميعاً، وانني اطلب من كل اخواننا الاعزاء في كل العراق ان لا يندفعوا وراء ردود الافعال وتصعيد التصادم، بل على الجميع العمل على تهدئة الاوضاع وحقن الدماء والممتلكات الخاصة والعامة والمحافظة على حرمات الناس والعمل على توطيد الوحدة والتعاون المشترك.
اننا على يقين بوجود مندسين في الاعمال الاجرامية الاخيرة، ولابد من تشخيصهم ومحاسبتهم، ولابد من العمل من أجل حفظ الامن والنظام.
اننا نرحب بما نقل اليوم من تصريحات لسماحة السيد مقتدى الصدر حول الدعوة للتهدئة وضبط النفس وسنكون جميعاً على مستوى المسؤولية انشاء الله تعالى.
ادعو الجميع الى التعاون مع الحكومة ومجالس المحافظات من أجل تهدئة الامور وتطويق هذه الحوادث ومنع امتدادها وتوسعها لاننا بذلك نفوت الفرصة على من يتآمر علينا وعلى وحدتنا.
والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عبد العزيز الحكيم
رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
19 رجب 1426 هـ
25/8/2005 م
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا
لقد آلمتنا كثيراً احداث اليومين الماضيين التي وقعت في النجف الاشرف وبعض المحافظات العراقية، لانها تصب بالضد من مصلحة الشعب العراقي وتعرقل حركته نحو تحقيق اهدافه العليا في الحرية والاستقلال والعدالة.
ان اعداءنا لم ولن يكفوّا عن التآمر على وحدتنا الداخلية سواء كانت وحدة العراق ككل أو وحدة اتباع أهل البيت"ع".
اننا نستنكر بشدة الاعتداء على الارواح والممتلكات الخاصة والعامة، ومن ذلك نستنكر الاعتداء على مكتب السيد الشهيد الصدر الثاني في النجف الاشرف ونعتقد ان وراء ذلك العمل المشين مخطط تآمري يستهدف وحدتنا واشغالنا جميعاً عن السير بالعملية السياسية المتمثلة بكتابة الدستور للوصول الى العراق المستقر الآمن.
كما نستنكر الاعتداءات التي حصلت في مختلف انحاء العراق ضد مكاتب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ومنظمة بدر ومؤسسة شهيد المحراب ومكاتب الحركات والمنظمات السياسية الاسلامية في بعض مناطق العراق، وما رافق ذلك من القيام باغتيال الافراد ومطاردتهم وترويعهم.
واننا هنا ننفي نفياً قاطعاً أية مشاركة لمنظمة بدر أو المجلس الاعلى في الاعتداء على مكتب الشهيد الصدر الثاني "قدس سره" في النجف الاشرف، لأن مثل هذه الاعتداءات محرمة شرعاً ومرفوضة اخلاقياً وسياسياً ولا يمكن للمجلس الاعلى أو منظمة بدر القيام بمثل هذه الاعمال البعيدة عن منهجه واساليب عمله.
لقد كان منهجنا دائماً هو التهدئة، والتوجيه نحو تحقيق الوحدة والتعاون والتآلف والتوادد والمحبة والعمل المشترك حتى نتمكن من تحقيق اهدافنا المقدسة.
ان المرحلة التي نمر بها اليوم لهي مرحلة خطيرة وحساسة وهي مرحلة كتابة الدستور الذي نسعى ليكون دستوراً عادلاً يضمن حقوق جميع مكونات الشعب العراقي، وهذا الأمر يحتاج منا جميعاً ان نكون على وعي كامل بكل المؤامرات التي تحاك ضد العراقيين لعرقلة مسيرة هذه العملية، لأن اعداءنا ـ اعداء الشعب العراقي من المجموعات البعثية الصدامية والتكفيرية لا يستطيعون تحمل رؤية سيادة الأمن في مناطقنا ومحافظاتنا التي نعمت بالامن طيلة الاشهر الماضية.
ان وحدتنا كفيلة برد كيد الاعداء، ولا بد لنا جمعياً من ان ندرك أهمية هذه الوحدة وعلينا السعي دائماً للمحافظة عليها وترسيخها من خلال الاقوال والافعال، والوقوف بحزم ضد كل من يحاول تمزيق وحدتنا الوطنية، أو المس بأمننا.
اننا ندين بشدة ونرفض التصادم الداخلي بين ابناء الوطن الواحد وبين ابناء المذهب الواحد، لان ذلك هو الباب الذي يدخل منه الاعداء والمتآمرون على العراق ووحدته، وهو من اكبر المحرمات الشرعية، ولذك نطلب من الجميع ضبط النفس وعدم الانجرار وراء مخطط يستهدفنا جميعاً، وانني اطلب من كل اخواننا الاعزاء في كل العراق ان لا يندفعوا وراء ردود الافعال وتصعيد التصادم، بل على الجميع العمل على تهدئة الاوضاع وحقن الدماء والممتلكات الخاصة والعامة والمحافظة على حرمات الناس والعمل على توطيد الوحدة والتعاون المشترك.
اننا على يقين بوجود مندسين في الاعمال الاجرامية الاخيرة، ولابد من تشخيصهم ومحاسبتهم، ولابد من العمل من أجل حفظ الامن والنظام.
اننا نرحب بما نقل اليوم من تصريحات لسماحة السيد مقتدى الصدر حول الدعوة للتهدئة وضبط النفس وسنكون جميعاً على مستوى المسؤولية انشاء الله تعالى.
ادعو الجميع الى التعاون مع الحكومة ومجالس المحافظات من أجل تهدئة الامور وتطويق هذه الحوادث ومنع امتدادها وتوسعها لاننا بذلك نفوت الفرصة على من يتآمر علينا وعلى وحدتنا.
والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عبد العزيز الحكيم
رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
19 رجب 1426 هـ
25/8/2005 م
تعليق