بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النرجسية والنرجسيين
كنت دائمًا اسمع إطلاق الناس على بعضهم البعض بصفة النرجسية ... ومنهم عرفت معناها ... ولكني كنت أتمنى معرفة سبب تسمية حب الذات بالنرجسية .... فلماذا النرجسية بالذات؟؟؟ من هنا بحثت وبحثت حتى وجدت قصة تسمية حب الذات بالنرجسية .... وأحببت أن تطلعوا على القصة
أتمنى أن تعجبكم ............. والسموحة
اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس أن يذهب كل يوم لينظر ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة. وكان يستغرق في تأمل صورته بافتتان إلى درجة أنه سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق!
وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم "النرجس"..
وعندما مات الشاب جاءت حوريات الغابات إلى ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة..
فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟!
فردت البحيرة: أبكي على نرجس.
عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة.. فأنت لم تكوني الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب.
فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟!
فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً.
فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلى أنه كان جميلاً. أنا أبكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله، كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي..!!
هذه بالطبع كانت أسطورة قديمة اسمها أسطورة "نرجس" أو "نارسيس" وهو الاسم الذي اشتق منه اسم المرض النفسي "النرجسية".
والنرجسية: مرض نفسي يتعرض المصاب به لأعراض حب الذات حباً يضر بعلاقته بالمجتمع من حوله، حيث يتمحور الشخص حول ذاته ولا يرى غير نفسه.
ويعرف علم النفس الإنسان النرجسي بأنه "الشخص الذي يصعب عليه أن يحدد ملامح أي شيء بعيداً عنه".. فحبه لذاته يبلغ درجة العبادة، وينعكس هذا في حرصه على أن توجد صوره في كل مكان قريب الصلة به، فتجدها في مكتبه، وغرفة نومه، بل والحمام الخاص به..!
ومن المعروف علمياً أن "حب الذات" هو شعور طبيعي وضروري للنمو الإنساني، طالما أنه لا يتجاوز الحدود ليصبح نرجسية مرضية طاغية، ولابد أن نذكر أن المرضى بالنرجسية يمتلئ بهم العالم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النرجسية والنرجسيين
كنت دائمًا اسمع إطلاق الناس على بعضهم البعض بصفة النرجسية ... ومنهم عرفت معناها ... ولكني كنت أتمنى معرفة سبب تسمية حب الذات بالنرجسية .... فلماذا النرجسية بالذات؟؟؟ من هنا بحثت وبحثت حتى وجدت قصة تسمية حب الذات بالنرجسية .... وأحببت أن تطلعوا على القصة
أتمنى أن تعجبكم ............. والسموحة
اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس أن يذهب كل يوم لينظر ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة. وكان يستغرق في تأمل صورته بافتتان إلى درجة أنه سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق!
وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم "النرجس"..
وعندما مات الشاب جاءت حوريات الغابات إلى ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة..
فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟!
فردت البحيرة: أبكي على نرجس.
عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة.. فأنت لم تكوني الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب.
فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟!
فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً.
فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلى أنه كان جميلاً. أنا أبكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله، كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي..!!
هذه بالطبع كانت أسطورة قديمة اسمها أسطورة "نرجس" أو "نارسيس" وهو الاسم الذي اشتق منه اسم المرض النفسي "النرجسية".
والنرجسية: مرض نفسي يتعرض المصاب به لأعراض حب الذات حباً يضر بعلاقته بالمجتمع من حوله، حيث يتمحور الشخص حول ذاته ولا يرى غير نفسه.
ويعرف علم النفس الإنسان النرجسي بأنه "الشخص الذي يصعب عليه أن يحدد ملامح أي شيء بعيداً عنه".. فحبه لذاته يبلغ درجة العبادة، وينعكس هذا في حرصه على أن توجد صوره في كل مكان قريب الصلة به، فتجدها في مكتبه، وغرفة نومه، بل والحمام الخاص به..!
ومن المعروف علمياً أن "حب الذات" هو شعور طبيعي وضروري للنمو الإنساني، طالما أنه لا يتجاوز الحدود ليصبح نرجسية مرضية طاغية، ولابد أن نذكر أن المرضى بالنرجسية يمتلئ بهم العالم..
تعليق