بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين



قال الله تعالي( وما حعلنا الرؤيا التي اريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرة ) صدق الله العلي العظيم

من جملة ماذكرة المفسرون لهذة الاية الكريمة ..
ومنهم الطبرسي في الجزء السادس من مجمع البيان وفرات بن ابراهيم في تفسيره وغيرهما المشار اليها ان النبي (ص) راى في منامه ان قروداً تصعد علي منبره وتنزل فساءه ذلك واغم له .روي سهل ابن سعيد الصحابي (رض) عن ابيه عن النبي(ص) راي ذلك فقال انه لم يري بعد ذلك ضاحكاً حتي توفي (ص) .
وروي هذا سعيد بن يسار ايضاً وهذا هو المروي عن ابيه جعفر عليه السلام وابي عبد الله عليه السلام وقالوا علي هذا التأويل ان الشجرة الملعونة في القرآن هي بنو امية ..
اخبره الله سبحانه وتعالي بتغلبهم علي مقامه وقتلهم ذريته ..
واورد الطبرسي (رض) حديث المنهال بن عمر قال دخلت علي ابن الحسين (ع) فقلت له ياابن رسول الله كيف اصبحت فقال اصبحنا والله بمنزلت بني اسرائيل من آل فرعون يقتلون ابنائهم ويستحيون نسائهم واصبح خير البريه بعد رسول الله (ص) يلعن علي المنابر واصبح من يحبنا منقوص حقه بحبه إياتا ..
ام قوله تعالي (فتنة للناس ) معناها امتحان واختبار لهم ..
وقوله( نخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا )
اي عتونا في الكفر عظيما وتماديا في الغي كبيراً لاانهم لايرجون عنه فقد اشغلهم حب العاجل وذلك هو الحال من تفيأ ظلالهم تلك الشجرة الامويه الملعونه..

اللهم ثبتنا على ولاية اهل البيت في الدنيا ولاخرة.........