المكالمـة التليفونيـة وأثرها على تغيير مسودة الدستور الكارتونية!
بقلم: علــي البصـــري
يوما بعد يوم تنكشف وبشكل واضح التدخلات الامريكية في صياغة الدستور العراقي ، فبالامس القريب كنا نقول بان ساسة العراق الجدد لايستطيعون حتى الكلام مع انفسهم بكل حرية دون استشارة الحاكم والمحتل للعراق ، وتثبت لنا الايام والاحداث صحة ماقلناه سابقا ، فبعد معارك طاحنة حول صياغة مسودة الدستور المزعوم ، وبعد تقديم مسودات متناقضة ومتضاربة في بنودها ، وبعد مهاترات فضائية وتصريحات نارية ومؤتمرات صحفية تخديرية ، وتهديدات من هذا الطرف او ذاك ، يظهر المارد الامريكي لكي يملي شروطه على جميع المتصارعين وكانما اصبح مصيرنا ليس بايدينا انما بيد حاكم فعلي لنا يبعد آلاف الاميال ويقودنا ,, بالرموت كونترول ،، فبالامس اتصل الرئيس الامريكي بوش بسماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم! لكي يفرض شروطه ويقول ان هذه الالقاب والعمائم التي تحملونها واسلامكم لايعنينا بشيء، انما أمرنا وقرارنا يجب ان ينفذ ، ومسوداتكم ودساتيركم ماهي الا اوراق بيضاء او كاربونية سوداء مكانها النفايات ان مايحصل في العراق من تخبطات سياسية ناتج عن الفقر السياسي لدى ما يطلق عليهم البعض ,, أصحاب القرار ،، فهؤلاء ونتيجة لابتعادهم عن الشارع العراقي اثناء معارضتهم للنظام المقبور جعلهم يتخبطون في قراراتهم بالرغم من ان البعض ارتبط بصورة مباشرة
بالمقرر السياسي او العسكري الامريكي في تلك الفترة ، والبقية الباقية مرتبطة الان ، الا ان هذا الارتباط ابعدهم بشكل كبير عن واقع الحال العراقي ، ويزداد هذا الابتعاد يوما بعد يوم ، ونتيجة لهذه الاسباب وغيرها نرى ان هؤلاء لايستطيعون اتخاذ قرار الا بمشاورة المحتل ، فالمكالمات التليفونية والزيارات المكوكية بينهم وبين الحاكم الفعلي أثبتت فشلهم السياسي ، وعدم قدرتهم لحل حتى مشاكلهم الشخصية.
albasry2003@yahoo.com
بقلم: علــي البصـــري
يوما بعد يوم تنكشف وبشكل واضح التدخلات الامريكية في صياغة الدستور العراقي ، فبالامس القريب كنا نقول بان ساسة العراق الجدد لايستطيعون حتى الكلام مع انفسهم بكل حرية دون استشارة الحاكم والمحتل للعراق ، وتثبت لنا الايام والاحداث صحة ماقلناه سابقا ، فبعد معارك طاحنة حول صياغة مسودة الدستور المزعوم ، وبعد تقديم مسودات متناقضة ومتضاربة في بنودها ، وبعد مهاترات فضائية وتصريحات نارية ومؤتمرات صحفية تخديرية ، وتهديدات من هذا الطرف او ذاك ، يظهر المارد الامريكي لكي يملي شروطه على جميع المتصارعين وكانما اصبح مصيرنا ليس بايدينا انما بيد حاكم فعلي لنا يبعد آلاف الاميال ويقودنا ,, بالرموت كونترول ،، فبالامس اتصل الرئيس الامريكي بوش بسماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم! لكي يفرض شروطه ويقول ان هذه الالقاب والعمائم التي تحملونها واسلامكم لايعنينا بشيء، انما أمرنا وقرارنا يجب ان ينفذ ، ومسوداتكم ودساتيركم ماهي الا اوراق بيضاء او كاربونية سوداء مكانها النفايات ان مايحصل في العراق من تخبطات سياسية ناتج عن الفقر السياسي لدى ما يطلق عليهم البعض ,, أصحاب القرار ،، فهؤلاء ونتيجة لابتعادهم عن الشارع العراقي اثناء معارضتهم للنظام المقبور جعلهم يتخبطون في قراراتهم بالرغم من ان البعض ارتبط بصورة مباشرة
بالمقرر السياسي او العسكري الامريكي في تلك الفترة ، والبقية الباقية مرتبطة الان ، الا ان هذا الارتباط ابعدهم بشكل كبير عن واقع الحال العراقي ، ويزداد هذا الابتعاد يوما بعد يوم ، ونتيجة لهذه الاسباب وغيرها نرى ان هؤلاء لايستطيعون اتخاذ قرار الا بمشاورة المحتل ، فالمكالمات التليفونية والزيارات المكوكية بينهم وبين الحاكم الفعلي أثبتت فشلهم السياسي ، وعدم قدرتهم لحل حتى مشاكلهم الشخصية.
albasry2003@yahoo.com
تعليق