السلام على من اتبع الهدى -طبعاً أقصد أهل السنة والجماعه-
كيف تأتي مسلم شيعي -وأنتم تقولون خان الأمين خان الأمين خان الأمين
ومن هو الأمين ؟
جبريل عليه السلام
كيف تأتي مسلم شيعي- وأنتم تسبون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
كيف تأتي مسلم شيعي- وأنتم أضفتم سور في القرآن -سورة الولاية المزعومة وووو-وحرفتم في تفاسير الآية
كيف تأتي مسلم شيعي- وحقيقة التوحيد أن نعبد الله وحده، فلا يدعى إلا هو ، ولا يخشى إلا هو ، ولا يتقى إلا هو ، ولا يتوكل إلا عليه ، ولا يكون الدين إلا له ، لا لأحد من الخلق ، وأن لا نتخذ الملائكة والنبيين أرباباً ، فكيف بالأئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم
لا نلجأ إلا لله ، ولا نستغيث غير الله ، وأنتم يـــاعلي -يــاحسين -يــاخميني ووووو
فأنتم أشركتنم بالله فكيف تكون مسلم شيعي!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنتم إن شهدتم بما لا تعلمون ، أو تشهدون بالزور الذي تعلمون أنه كذب، فأنتم كما قال الشافعي :ما رأيت قوماً أشهد بالزور من الرافضة
ثم كيف تطلق على نفسك أنك (شيعي) فلقد كذبت
أتنم من خان الحسين -رضي الله عنه- ورفضتم الخروج معه يارافضة
وهذه الخيانه ورثتموها أباً عن جد
ورثتموها من جدكم اليهودي ابن سبأ -
وقد ذاق منكم علي بن أبي طالب-رضي الله عنه- من الكاسات المرّة مالا يعلمه إلا الله حتى دعى عليكم، ووالله لو أنه موجود لحاربكم
ثم اشترككم مع اليهود في أغلب مبادئكم والله سبحانه وتعالى ورسوله يأمروننا بأن نخالف اليهود فلنا هوية واضحة نحن المسلمون
(نصيحه مني إن كنت تريد الحق : إقرأ في كتب الرافضة تجد الشبه والتناقضات وما لا يدخل العقل من الترهات واقرأ في كتب السنة إقرأ من كتب إحسان إلهي ظهير -واعلم أنك خلقت لغاية ولهدف وليس للعبث ، الله سبحانه يغار ولهذا حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن وأنتم تحلونها وحتى الكبائر مثل الزنى في يوم عاشورا ولها مكانه من تحمل زناً فاضحاً واضحاً ، والتكذيب بالحق، وفرط الجهل ، والتصديق بالمحالات وقل والغلو في اتباع الأهواء، والتعلق بالمجهولات ، لا يوجد مثله في طائفة أخرى ، فاربأ بنفسك قبل أن تثكلك أمك)

قصة لطيفة للصغار !!

كان يا ما كان، في قديم الزمان، كان هناك خلقٌ خلقهم ربهم، كان بعضهم يعبدون العجل، وبعضهم يعبدون الشمس، وبعضهم يعبدون الأصنام ..

كان بعضهم يعذر في ذلك، حتى تتم عليه الحجة، وأرسل الله لهم الأنبياء والرسل، فجاء نوح وابراهيم وموسى وعيسى وغيرهم الكثير.. وكان آخرهم نبينا محمد صلى الله عليه وآله، الذي حاربته قريش بكل شراسة، فكان ابن عمه من قدَّ رؤوسهم وحطم اصنامهم، فحملوا عليه حقدا دفينا ..

لم تعد البشرية كما كانت في غابر العصور، ولم يعد التخلف هو الحالة المسيطرة، هذا برأيهم على أقل تقدير ..

صار للبشر حضارة مميزة، حضارة حديثة جدا، لم تعد تحتاج الى ايام وليال للسفر، ولم تعد تحتاج لان تسافر دائما..
صار الناس يعيشون في راحة واستقرار..

ظنت الأمة أنها أنهت عهداً من التخلف والجهل، وافتتحت عهداً جديداً من الحضارة والثقافة والرقي، حضارة السيارة والطائرة، حضارة الحاسوب والانترنت..

هنا تبدأ قصتنا !!


لم تعرف الأمة أنها خرجت من جهل كبير، لتقع في جهلٍ أكبر منه وأوسع..
ظنت الأمة أنها لم تعد تعبد الأصنام الحجرية، ولكنها لم تلتفت إلى أنها صارت تعبد الأصنام النفسية..
ظنت الأمة أنها كبرت بالإسلام، ولم تعرف أنها لم تعي الإسلام، بل انحطت بتركها له وابتعادها عنه..

نعم..
عنيت جميع الأمم..
وخصصت منها أمتنا الإسلامية..

هذه الأمة التي (كانت) خير أمة أخرجت للناس، كانت خير أمة أخرجت للناس عندما لم تكن تأخذها في الله لومة لائم، كانت خير أمة أخرجت للناس لأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، كانت خير أمة أخرجت للناس لأنها صارت أمة مسلمة تفقه ما تقول، وتعي ما تقول، ولا تلقي الكلام على عواهنه..

من هذه القصة الصغيرة، أدخل إلى موضوعنا هذا..

ففي الحقيقة ضحكت كثيراً عندما قرأته، حيث ذكرني بالعصر الجاهلي..
لا أبداً، لم يذكرني بالعصر الجاهلي، ذكرني به العصر الجاهلي..
فرحمة من الله على ذلك العصر !!

شيء مضحك فعلاً أن يعيش الناس في الجهل..
لا لا، أبداً، شيء محزن جداً أن تعيش أمتنا الإسلامية الجهل..
وأن يعيش المسلمون الخواء الفكري..

إنها قصة للتاريخ..
ما قرأته اليوم هو قصة يجب أن يسجلها التاريخ ..

نعم، لقد أتحفتنا اختنا (لانا) بكثير من قذائفها (التي لا ندري مصدرها)، لم توفر أحدا بكلامها، لم توفر معتقداً إلا واصابته بالشظايا..
ولكن، هل كان المصابون رجال حرب أم أنهم أطفال لا ذنب لهم ؟؟
هل كانت القذائف التي تنطلق تتوجه نحو صدور الأعداء ؟ أم نحو صدور الإخوان والأحباب ؟؟

إن هذا لأمر مؤسف فعلاً في هذا الزمن، أن نرى مثل هذه السخافات والترهات، على لسان المخدرات في الحجال، على لسان من ينبغي لهم الستر في بيوتهن، والتعلم لما يفيدهن..
صرنا نراهم رأس الفتنة، وصرنا نرى جهلة الأمة يريدون أن يتحكموا بنا ..
فإلى أين أيها المسلمون ؟؟

لن تطول القصة كثيراً

فكل ما ورد من افتراء يضحك له الصغير قبل الكبير، ويستهزئ بصاحبه الجاهل قبل العالم، ويسخر منه ذووا العقول، كل ذلك لم يكن إلا قذائف مجهولة الصنع موجهة نحو صدور المسلمين تفتك بهم فتكاً ..
فيا هل ترى، من وراءها ؟؟؟
ولماذا ؟؟

أسئلة برسم الإجابة عليها من قبل أصحاب الباع والمعرفة، وأصحاب العلم والعمل..


هنا تنتهي قصتنا

تنتهي القصة عندما يستيقظ المسلمون من سباتهم، وعندما لا نعد نرى من يلقي الكلام على عواهنه، ويتهم الآخرين جزافاً، ويخدم أعداء الإسلام من حيث يدري أو لا يدري ..
إنهم يرمون الآخرين بالتهم جزافاً..
ولكنهم نسوا أنهم سيرموا حينها في سلة المهملات ..

وبإذن الله، ستكون نهاية القصة قريبة، وقريبة جدا ..