إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعريف الشخصية ونظرياتها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعريف الشخصية ونظرياتها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ))

    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    أما بعد :
    تعريف الشخصية ونظرياتها

    في ظل المتاعب التي تواجه دارسي الشخصية و التي أذهبت بهم مذاهب وفرقاً ، ليس من الجائز أن نتوقع وجود تعريف شامل مانع للشخصية ولا نظرية تحظى بالإجماع والقبول من جمهور علماء النفس ، فالتعاريف تعددت تعدداً فاق الحصر كما تعددت النظريات ، وأضحى لكل باحث في الشخصية تعريفه الخاص به وربما نظريته الخاصة به كذلك ، وفيما يلي عينة من تعاريف الشخصية تبرز أوسع التوجهات في تعريفها :

     الشخصية : هي المجموع الكلي للأنماط السلوكية الظاهرة والكامنة المقررة بالوراثة والمحيط( EysenK.1947 )
     الشخصية : هي مجموع المفاتيح التي تقرر متى يستجيب الفرد وكيف يستجيب و نوع الاستجابة ( Dollard & Miller 1974)
     الشخصية : هي تلك السمات والانساق الفردية الثابتة نسبياً التي تبلورت عبر الزمان على شكل نمط يميز الفرد عن غيره (Sarnoff.19622)
     الشخصية : تكامل جميع المميزات الفردية في منظومة فردية تحدد محاولات الفرد للتكيف مع محيط متغير باستمرار وتحدد بها (Krech 1974)
     الشخصية : هي الأساليب المميزة والفريدة التي يستجيب بها الفرد لمحيطه (Fernald&Fernald )
     الشخصية : هي التنميط الفريد للعمليات العقلية و السلوكية الذي يميز الفرد وتفاعلاته مع البيئة .(Crider et al .1986)

    إن الكلمة الأساس في مفهوم الشخصية هي تفرد الفرد ، ودراسة الشخصية في نهاية الأمر هي دراسة الفرد مع التأكيد بشكل خاص على فهم ما يجعل الشخص نسيجاً وحده أو فريداً ، فالشخص من بعض الوجوه مثل كل الناس ومن وجوه أخرى مثل بعض الناس بينما هو من وجوه أخيرة ليس كمثل أحد من الناس ، و الكلمة الأساس الثانية في هذا المفهوم هي ثبات أو ديمومة سمات الشخصية ومميزاتها عبر الزمان والأحوال ، ومن ذلك التعريفان التاليان :

     الشخصية : هي نمط الفرد الفريد من الأفكار و المشاعر و السلوك الثابت على مدى الزمان وعبر المواقف (Morris 1996)
     الشخصية : هي النمط الفريد من المميزات النفسية والسلوكية الدائمة التي يضاهي بها الشخص غيره أو يختلف عنهم Bernstein et al.1997) (

    نظريات الشخصية

    ينبغي أن يكون الإطار الذي ترسمه نظرية الشخصية الفعالة شاملاً لكل ما هو طبيعة إنسانية ، فسمات الفرد وقدراته وعقائده واتجاهاته وقيمه ودوافعه وعاداته في التكيف ومزاجه وأخلاقه تدخل إطار الشخصية ، مثلما تدخله كذلك العوامل المختلفة التي تؤثر في نمو الشخصية وتطورها من مؤثرات جينية ومؤثرات بيئية يدخل في عدادها التغذية و الصحة والمرض والمناخ ونمط الثقافة السائد وطبيعة العلاقات الأسرية.

    والنظرية الفعالة للشخصية تأخذ في الحسبان كذلك إمكان وجود حدود للشخصية تيسر التنبؤ بالسلوك مساراً وحدوداً ، كذلك فالأم تصر على أن طفلها عنيد منذ ولد قد تكون على نصيب من الصحة ، والطفل الذي يولد بميل قوي للاستجابة للمنبهات الخارجية قد يكون الراشد المتفجر الذي تهيجه أية صعوبة طارئة ، هذا إذا تم التطور هادئاً مستمراً وسار كل شيء سيراً طبيعياً ، ولكن الانقطاعات والانعطافات تدخل الصورة عند دراسة الشخصية ، فقد يتطور الطفل المتهيج إلى راشد هادئ متفهم مما يفرض على النظرية أن تساعد على تشخيص الظروف و المتغيرات التي تؤدي إلى هذا التطور أو ذلك.

    ويترتب على النظرية الفعالة للشخصية أيضاً أن تفسر المستويات الكامنة وراء التصرفات الشخصية ، فقد تفسر هذه التصرفات على أساس مستوى السلوك الظاهر وحسب فالإنسان كما يبدو لنا أو قد تفسرها على أساس مميزات كامنة لا تلاحظ مباشرة ، [ عندما يتعرف شخص ما على آخر فإنه يتلمس فيه دوماً نزعة اجتماعية وميلاً للمصادقة ، فهل يراه اجتماعياً بطبعه أم إنه يخفي بهذه النزعة قلقاً وسوء تكيف ؟
    وعلى هذا فإن نظرية الشخصية الفعالة تستهدف تفسير أصول الفردية في ضوء :

    1. العناصر التي تكون الهوية الفردية.
    2. العلاقات التي تقوم بين هذه العناصر.
    3. النظام الفردي الفريد للسلوك.
    4. التغيرات التي تصيب الشخصية عبر الزمان وعبر المواقف المختلفة.

    ولما كان علماء النفس لا يرون رأياً واحداً في هذه الأمور وجدت نظريات مختلفة للشخصية نعرضها في أربعة توجهات ترى الشخصية بأنها :

     نظام للطاقة النفسية عمادة الدوافع والصراعات الجنسية اللاشعورية .
     نظام من السمات قوامة تصنيف ووصف الطرق التي تختلف بها شخصيات الناس .
     نظام معرفي سلوكي يجد جذور الشخصية في أساليب استجابة الفرد لمحيطه .
     نظام لتحقيق الذات يؤكد أهمية النمو الإيجابي للدوافع ، وتحقيق المضمر الكامن في بنية الشخصية .

    اسم الكتاب : مقدمة في علم النفس .
    للدكتور : راضي الوقفي .
    هذا وصلى الله على مـحــمــد وعلى آل مـحـمـد
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X