تويت
ماذا قالوا عن حقيقة الله تعالى
حقيقة الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
قد ذهب بعض العلماء إلى إن حقيقة الله هي محمد فقالوا إن حقيقته محمد
مستدلين بحديث قدسي موضوع(أخذت قبضة من نوري فقلت لها كوني محمدا فكانت محمدا)
فيقولون إن اصل الكون خلق من نور محمد(ص) ومنهم من يقول إن الإمام علي(ع)
خلق من نور محمد والكون خلق من نور علي بشبهة الحديث أعلاه وبشبهة خطبة
تنسب إلى الإمام علي وتسمى بخطبة البيان. ومنهم من يقول أن الشيخ عبد القادر
الكيلان خلق من نور محمد(ص) والكون خلق منه ومنهم من يقول أن الشيخ
الدسوقي والبدوي والدفاعي كلاً خلق من نور محمد والكون خلق من نورهم، فقد خرجوا
بقصدهم هذا عن معنى كلمة (نور) فنور محمد (ص) هو طريقته وأسلوبه في
الهداية لاكما يتصوّروه هؤلاء فيجعلون النور بالتعارف التي تسمى بالروحانية أنه
الكتلة القادرة المتفجرة بالطاقات والقوة والى آخر همن الاعتقادات المبنية
على هذه النظرية.
فنقول أن منطوق الحديث الموضوع واضح يبّين بان الله تعالى والعياذ بالله
اخذ جزءاً منه وخلق من هذا الجزء الكون وهذا كفر لأن من يجزئه يحدده ومن
يحدده يعدده ومن يعدده كفر بأحذيته أشرك بلا شك فمن هذا الحديث انفتحت أبواب
الشرك فأجازوا الاستنجاد بالنبي والولي على اعتبار انه كان الله حاش لله
قبل أن ينفصل ومن هذا الاعتقاد أولوا كل آية فيها لفظ الدلالة( الله)إلى
انه الله سبحانه بالظاهر والأنبياء والأولياء بالباطن خلافاً لقوله تعالى
(هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شي عليم ) الحديد 3
ومن خلال هذه الشبهة دخلوا إلى شبهة أخرى تقول إن الله فوّض أمر الخلق إلى
الأنبياء والأولياء في حياتهم ومماتهم مستدلين بقياسات ساذجة فيقولون نام
الله سبحانه أعطى لعزرائيل قبض الأرواح وهو القابض المميت فكيف ليعطي
التصرف بالعباد للأنبياء والأولياء فجواب ذلك أن الله لما أعطى عزرائيل هذه
الصفة كانت بسلطان أما السلطان الذي انزله في الأنبياء والأولياء هو الطاعة
وهو القائل لرسوله (ليس لك من الأمر شي ) آل عمران 128.
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قد ذهب بعض العلماء إلى إن حقيقة الله هي محمد فقالوا إن حقيقته محمد
مستدلين بحديث قدسي موضوع(أخذت قبضة من نوري فقلت لها كوني محمدا فكانت محمدا)
فيقولون إن اصل الكون خلق من نور محمد(ص) ومنهم من يقول إن الإمام علي(ع)
خلق من نور محمد والكون خلق من نور علي بشبهة الحديث أعلاه وبشبهة خطبة
تنسب إلى الإمام علي وتسمى بخطبة البيان. ومنهم من يقول أن الشيخ عبد القادر
الكيلان خلق من نور محمد(ص) والكون خلق منه ومنهم من يقول أن الشيخ
الدسوقي والبدوي والدفاعي كلاً خلق من نور محمد والكون خلق من نورهم، فقد خرجوا
بقصدهم هذا عن معنى كلمة (نور) فنور محمد (ص) هو طريقته وأسلوبه في
الهداية لاكما يتصوّروه هؤلاء فيجعلون النور بالتعارف التي تسمى بالروحانية أنه
الكتلة القادرة المتفجرة بالطاقات والقوة والى آخر همن الاعتقادات المبنية
على هذه النظرية.
فنقول أن منطوق الحديث الموضوع واضح يبّين بان الله تعالى والعياذ بالله
اخذ جزءاً منه وخلق من هذا الجزء الكون وهذا كفر لأن من يجزئه يحدده ومن
يحدده يعدده ومن يعدده كفر بأحذيته أشرك بلا شك فمن هذا الحديث انفتحت أبواب
الشرك فأجازوا الاستنجاد بالنبي والولي على اعتبار انه كان الله حاش لله
قبل أن ينفصل ومن هذا الاعتقاد أولوا كل آية فيها لفظ الدلالة( الله)إلى
انه الله سبحانه بالظاهر والأنبياء والأولياء بالباطن خلافاً لقوله تعالى
(هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شي عليم ) الحديد 3
ومن خلال هذه الشبهة دخلوا إلى شبهة أخرى تقول إن الله فوّض أمر الخلق إلى
الأنبياء والأولياء في حياتهم ومماتهم مستدلين بقياسات ساذجة فيقولون نام
الله سبحانه أعطى لعزرائيل قبض الأرواح وهو القابض المميت فكيف ليعطي
التصرف بالعباد للأنبياء والأولياء فجواب ذلك أن الله لما أعطى عزرائيل هذه
الصفة كانت بسلطان أما السلطان الذي انزله في الأنبياء والأولياء هو الطاعة
وهو القائل لرسوله (ليس لك من الأمر شي ) آل عمران 128.
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته