قال الطبري في تاريخه (4/412) :
ذكر الخبر عن الموضع الذي دفن فيه عثمان
رضي الله عنه ومن صليّ عليه وولى أمره بعد ما قتل إلى فرغ من أمره ودفنه
حدّثني جعفر بن عبد الله المحمّديّ، قال: حدّثنا عمرو بن حمّاد وعلي ابن حسين، قالا: حدّثنا حسين بن عيسى، عن أبيه، عن أبي ميمونة، عن أبي بشير العابديّ، قال: نبذ عثمان رضي الله عنه ثلاثة أيام لا يدفن، ثم إن حكيم بن حزام القرشيّ ثم أحد بني أسد بن عبد العزّي، وجبير بن مطعم بن عديّ بن نوفل بن عبد مناف، كلّما عليّاً في دفنه، وطلباً إليه أن يأذن لأهله في ذلك، ففعل، وأذن لهم عليّ، فلما سمع بذلك قعدوا له في الطريق بالحجارة، وخرج به ناس يسير من أهله؛ وهم يريدون به حائطاً بالمدينة، يقال له: حشّ كوكب. كانت اليهود تدفن فيه موتاهم؛ فلما خرج به على الناس رجموا سريره، وهمّوا بطرحه، فبلغ ذلك عليّاً، فأرسل إليهم يعزم عليهم ليكفّنّ عنه، ففعلوا، فانطلق حتى دفن رضي الله عنه في حشّ كوكب؛ فلما ظهر معاوية بن أبي سفيان على الناس أمر بهدم ذلك الحائط حتى أفضى به إلى البقيع؛ فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره حتى اتّصل ذلك بماقبرالمسلمين.
فلماذا رجم الناس سريره , ودفن في مقبرة اليهود بالمدينة ؟
ذكر الخبر عن الموضع الذي دفن فيه عثمان
رضي الله عنه ومن صليّ عليه وولى أمره بعد ما قتل إلى فرغ من أمره ودفنه
حدّثني جعفر بن عبد الله المحمّديّ، قال: حدّثنا عمرو بن حمّاد وعلي ابن حسين، قالا: حدّثنا حسين بن عيسى، عن أبيه، عن أبي ميمونة، عن أبي بشير العابديّ، قال: نبذ عثمان رضي الله عنه ثلاثة أيام لا يدفن، ثم إن حكيم بن حزام القرشيّ ثم أحد بني أسد بن عبد العزّي، وجبير بن مطعم بن عديّ بن نوفل بن عبد مناف، كلّما عليّاً في دفنه، وطلباً إليه أن يأذن لأهله في ذلك، ففعل، وأذن لهم عليّ، فلما سمع بذلك قعدوا له في الطريق بالحجارة، وخرج به ناس يسير من أهله؛ وهم يريدون به حائطاً بالمدينة، يقال له: حشّ كوكب. كانت اليهود تدفن فيه موتاهم؛ فلما خرج به على الناس رجموا سريره، وهمّوا بطرحه، فبلغ ذلك عليّاً، فأرسل إليهم يعزم عليهم ليكفّنّ عنه، ففعلوا، فانطلق حتى دفن رضي الله عنه في حشّ كوكب؛ فلما ظهر معاوية بن أبي سفيان على الناس أمر بهدم ذلك الحائط حتى أفضى به إلى البقيع؛ فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره حتى اتّصل ذلك بماقبرالمسلمين.
فلماذا رجم الناس سريره , ودفن في مقبرة اليهود بالمدينة ؟
تعليق