تويت
(يامسيب اخبر الشيعة بيوم الملتقى)قصيدة رثاء للكاظم (ع)
[frame="4 80"]بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة وفاة الامام الكاظم اقد لكم جزء من قصيدة (يامسيب اخبر الشيعة بيوم الملتقى)
للشاعر ابراهيم عبدالامير البرباري
يامسيب اخبر الشيعة بيوم الملتقى......الفرج قرب وليه شيعتي متشوقة
شيعتي كلها يامسيب تنتظر يوم الفرج......بالعجل اطلع اخبرها والمسيب ابتهج
طلع ودموع الحزن بدموع لفراح امتزج......قال ياشيعة اليكم جيت بأخبار وثقة
عن لسان اللي حياته عاشها بأبشع سجون......سيد الكاظم عطاني خبر عنه بيفرجون
ووقفوا الشيعه بيوم الوعد بس يترقبون......طلعت الكاظم وكل تاجر محله غلقه
لبسوا ثياب الفرح وتجمعوا عند الجسر......الى استقبال ابن جعفر كل واحد ينتظر
وعدو رسوم الفرح لاتسألون بيا كثر......في جسر بغداد للكاظم الزينة معلقة
ظلت الشيعة في ذاك الجسر متجمعة......لنهم يشوفون ليهم لاحت اكبر فاجعة
شافوا جنازة تشيعها حماميل اربعة......جنازة الكاظم يوسفه وبالحديد مطوقه
والله من شافوا الكاظم جثه ازداد النحيب ......ومن مسيحي على ذاك الجسر معروف ابطبيب
قالوا بحق مريم وعيسى اكشف عن هالغريب......ياطيب بيا سبب عن جسمه روحه مفارقة
كشف عنه وصرخ جان انكم تريدون لعلوم ......مثل هالحاله ياشيعة ماشفت وبأي يوم
شيعه هالميت ترى مقتول وبحر مسموم......وكل واحد لطم راسه وبعد جيبه مزقه
صاح فيهم مايفيد اللطم ودموع الكسيره......لايفوت الثار فيكم جيف ماعنده عشيره
تاخد بثاره من اللي قطع بسمومه مصيرة ......ولو تشوفون الجبد جنها بمواس امشققه
والطبيب الحال موسى لطم راسه وضل يصيح ......يقول مافعلت فعلكم بامسلمين المسيح
ميت إعليه السلاسل وين اهله يظل طريح......ارجال ماترفق بنعشه والسلاسل ترفقه
وين اهله ليش ماحضروا لنعشه يشيعون......جيف مرخوص الثمن عندهم ابنهم مايجون
محله نعش الميت اهله خلفه ينحبون ......قول لهله تحضره ولجله الدمع تدفقه
لن فيهم صاح صايح على هونك ياطبيب......هااليمنه تشوفه ميت ضايقن بيه الرحيب
امن السجن جابوه ويح قلبي عالحبيب......بها البلد ماله عشيره العشيره مفرقه
المصدر : كتاب دموع الشيعة للشاعر ابراهيم عبدالامير البرباري [/frame]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة وفاة الامام الكاظم اقد لكم جزء من قصيدة (يامسيب اخبر الشيعة بيوم الملتقى)
للشاعر ابراهيم عبدالامير البرباري
يامسيب اخبر الشيعة بيوم الملتقى......الفرج قرب وليه شيعتي متشوقة
شيعتي كلها يامسيب تنتظر يوم الفرج......بالعجل اطلع اخبرها والمسيب ابتهج
طلع ودموع الحزن بدموع لفراح امتزج......قال ياشيعة اليكم جيت بأخبار وثقة
عن لسان اللي حياته عاشها بأبشع سجون......سيد الكاظم عطاني خبر عنه بيفرجون
ووقفوا الشيعه بيوم الوعد بس يترقبون......طلعت الكاظم وكل تاجر محله غلقه
لبسوا ثياب الفرح وتجمعوا عند الجسر......الى استقبال ابن جعفر كل واحد ينتظر
وعدو رسوم الفرح لاتسألون بيا كثر......في جسر بغداد للكاظم الزينة معلقة
ظلت الشيعة في ذاك الجسر متجمعة......لنهم يشوفون ليهم لاحت اكبر فاجعة
شافوا جنازة تشيعها حماميل اربعة......جنازة الكاظم يوسفه وبالحديد مطوقه
والله من شافوا الكاظم جثه ازداد النحيب ......ومن مسيحي على ذاك الجسر معروف ابطبيب
قالوا بحق مريم وعيسى اكشف عن هالغريب......ياطيب بيا سبب عن جسمه روحه مفارقة
كشف عنه وصرخ جان انكم تريدون لعلوم ......مثل هالحاله ياشيعة ماشفت وبأي يوم
شيعه هالميت ترى مقتول وبحر مسموم......وكل واحد لطم راسه وبعد جيبه مزقه
صاح فيهم مايفيد اللطم ودموع الكسيره......لايفوت الثار فيكم جيف ماعنده عشيره
تاخد بثاره من اللي قطع بسمومه مصيرة ......ولو تشوفون الجبد جنها بمواس امشققه
والطبيب الحال موسى لطم راسه وضل يصيح ......يقول مافعلت فعلكم بامسلمين المسيح
ميت إعليه السلاسل وين اهله يظل طريح......ارجال ماترفق بنعشه والسلاسل ترفقه
وين اهله ليش ماحضروا لنعشه يشيعون......جيف مرخوص الثمن عندهم ابنهم مايجون
محله نعش الميت اهله خلفه ينحبون ......قول لهله تحضره ولجله الدمع تدفقه
لن فيهم صاح صايح على هونك ياطبيب......هااليمنه تشوفه ميت ضايقن بيه الرحيب
امن السجن جابوه ويح قلبي عالحبيب......بها البلد ماله عشيره العشيره مفرقه
المصدر : كتاب دموع الشيعة للشاعر ابراهيم عبدالامير البرباري [/frame]
تعليق