إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أعلام السنة أخذوا عن الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعلام السنة أخذوا عن الشيعة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

    أعلام السنة أخذوا عن الشيعة


    إن المشاهد في تاريخ العلم أن الصدر الأول من علماء العصر العباسي، كانوا ينظرون إلى الدرجة العلمية والخُلقية حين يأخذون الرواية عن قائلها، دون نظر إلى غيرها، فالدرجة العلمية إذا كانت وافية تشهد بجدارة صاحبها، وتفوقه العلمي فهي من هذه الناحية المرجّح الأول في القبول، والدرجة الثانية التي لا يتم الترجيح بدونها هي الدرجة الخُلُقية إذ لا دين لمن لا أمانة له، بل إن الأمانة تكونُ موضع احترام من لم يتأهل للعلم، فحسبه أنه رضيّ الخلق حميد السيرة، ولا يكون العالم المحيط جديراً بالاحترام إذا تخلّى عن الأمانة العلمية في شيء، وكُتُب التاريخ التي دُوّنت في هذا العصر تحفل بآراء العلماء من كل بلد دون تفريق بين عربي وغير عربي، ولا أقف عندها لأن التاريخ بالغاً ما بلغ، لا يبلغ درجة رواية الحديث الشريف، إذ وضعت له من الضوابط والقيود ما يحترز به من الخطا، وقد كان رواة الحديث الكبار أمثال أحمد بن حنبل والبخاري ومسلم، لا يذهبون في الشك مذهب من يبحث عن أصل الراوي ومنبعه بل مذهب عدالته وتوقه بما يرويه، فقد كان عدي بن ثابت بن قيس عالم الشيعة وقاضيهم وإمام مسجدهم، وقد وثقه الدارقطني وأحمد بن حنبل والنسائي وقال أبو حاتم الرازي عنه إنه صادق صدوق، وكذلك كان منصور بن أبي الأسود الليثي الكوفي الخيّاط من أئمة الحديث، وروى المحدثون أحاديثه لصدقه وعدالته وهو شيعي أمين، بل كان الإمام أبو الحسن علي بن عاصم الواسطي من طبقة شيوخ الإمام أحمد بن حنبل، وكان يحضر مجلسه أكثر من ثلاثين ألفا فلا يبقى في بغداد عالم ذو مكانة إلا شهد مجلسه، وقد جاء في كتاب الكفاية للخطيب البغدادي أن المعتصم الخليفة العباسي كان يختلف إلى مجلس أبي الحسن علي بن عاصم هذا، فسمعه يروي حديثاً عن عمرو بن عبيد، فقال له: أتروي عن عمرو ابن عبيد وهو قدري، قال: نعم أروي لأنه ثقة! وكان عبيد الله بن موسى العبسي من كباء علماء الشيعة وروى عنه الإمام البخاري ما وراه، وكذلك روى عنه أبو حاتم الرازي، وأبو بكر بن شبه وكثير من الفضلاء! وقد وثق يحيى بن معين كثيراً ممن شاهدهم من أعلام الشيعة وقال عن كل من تحدث عنهم إنه صدوق، فإذا كان أهل السنة يقبلون روايات الخوارج والقدرية لأمانة من قالوها وثقتهم بهم، فهم لروايات علماء الشيعة أسرع، وبهم أوثق، وكان على الذين يتربصون بالمسلمين الدوائر ألا يبحثوا عن أقاويل ذكرها من لا يؤمنون على العلم، فيفتحون بها باباً للخلاف يسرهم أن تتسع شقته، وقد راج هذا الدجل الكاذب في عصور الضعف العلمي، ولكننا نرجع إلى الحقيقة الآن حين نعتبر الثقافة الإسلامية قاسماً مشتركاً بين جميع المسلمين، وفي مقدمتهم أهل السنة والشيعة دون تميّز.
    وإذا كانت كتب التاريخ تجمع الغث والسمين، لأنها تقوم قديماً على الرواية والإسناد، فإنها بما جمعت من الأخطاء كانت إحدى بواعث الضغينة بين الأخيرين المتجاورين، لأن أصحاب الأهواء، جعلوا يلتقطون من روايات المتأخرين، ما يدل الواقع على بطلانه، وفيهم من يجمع هذه الترهات في مؤلف متصل ليُشعل نار الفتنة بين المسلمين، ونحن نعرف أن المؤرخ من تلاميذ الطبري ومن جاء بعده، كان ينقل الروايات الضعيفة مع الروايات الصحيحة، تاركاً التمحيص الدقيق لرجاله، ومن قدم إليهم الوثائق الدالة ليقوموا بالنفي أو الإثبات، فمن الغفلة أن نأتي لرواية كاذبة ذكرها مؤرخ عجول، ونجعلها بمنزلة الصواب، إذ لا بد من الترجيح والتعديل!

    المصدر: مجلة الأزهر، رجب 1426هـ، أغسطس 2005م، الجزء (7) السنة (78).

    .. تحيا الوحدة الإسلامية ..

    وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

  • #2
    يا ترى....ما هو موقع ابن كثير و ابن تيميه و مشايخ السعوديه من الوحده الاسلاميه؟؟

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الأخ زكي مبارك
      جزاكم الله خيراً وكالمعتاد ومواضيعكم القيمة الهادفة الراقية الحضارية الثقافية بابعاد إنسانية وإن دلت على شيء فإنما تدل على مدى الوعي الثقافي والديني والإنساني الذي تتمتعون به فإلى أمام وأنا معكم تحيا الوحدة الإسلامية وإلى الأمام لهذا الدين وهذه الأمة التي اصبحت على شفا حفرة ، جزاكم الله خير
      وبارك اللهم وصلي وسلم على النبي الكريم أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الأكرم من جميعا وعلى أصحاب النبي الكريم إلى يوم الدين .

      تعليق


      • #4
        نعم للوحدة الإسلامية بأن يتعايش المسلمون بإختلاف مذاهبهم مع بعضاً بسلام و إخاء و محبه و يتعاونوا من أجل تنيمة المصالح المشتركه ..

        أما الوحدة مع تخلي كل من الآخر عن خوصياته و تعطيل بحث ومناقشة نقاط الخلاف العقائدي والتركيز فقط على الجوامع والمشتركات، لأن ذلك يحرم الأمة من معرفة الحق كما يحرمها من الوصول إلى بر الأمان والنجاة التي أرادها الله لها باتباع محمد وآله الطاهرين عليهم الصلاة و السلام .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة التراكمي
          نعم للوحدة الإسلامية بأن يتعايش المسلمون بإختلاف مذاهبهم مع بعضاً بسلام و إخاء و محبه و يتعاونوا من أجل تنيمة المصالح المشتركه ..

          أما الوحدة مع تخلي كل من الآخر عن خصوصياته و تعطيل بحث ومناقشة نقاط الخلاف العقائدي والتركيز فقط على الجوامع والمشتركات، لأن ذلك يحرم الأمة من معرفة الحق كما يحرمها من الوصول إلى بر الأمان والنجاة التي أرادها الله لها باتباع محمد وآله الطاهرين عليهم الصلاة و السلام .
          و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

            الأخوة الأفاضل:
            بداية أشكركم على هذا الحنان المغدق عليّ، وأنا حقيقة خادم لكم، والغرض من نشر هذا الموضوع، هو:
            أنه على الإعلام المقروء والمسموع أن يتعامل مع مصطلح (شيعة) كأي مصطلح من المصطلحات دون حساسية ودون أية عوائق نفسية، فلو وضعنا تفتيشاً مشدداً في جمرك القلب على أي مصطلح فلن تتحقق الوحدة الإسلامية والإعلام الحر...


            وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ....

            تعليق


            • #7
              شكرا أخي زكي على هذا الموضوع ، بحث علمي ممتاز، لكن مع الأسف لا يوجد من السنة من يشارك هذا الموضوع .

              مأجورين .

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X