الدستور ولد ميتا من قبل أن يرى النور
خرجت قبل أيام مظاهرات عارمة أجتاحت شوارع بغداد ومحافظات القطر وهي ترفع شعارات عديدة منها لا للدستور ، ولا للطائفية ، ولا للتقسيم ، ولا للاقاليم ، ولا للفدرالية ، وقد كانت هذه الجماهير تمثل اكثرية العراقيين بكل اطيافهم وليس فقط السنة العرب كما يدعون وأن هذه الجماهير قادرة على افشال واغتيال مسودة الدستور لانها هي نفسها التي خرجت للشارع ورفضت مشروع العلم العراقي الجديد المفروض من الاحتلال الامريكي- الصهيوني .
والتساؤلات هنا :
اليس من المفروض في الدستور ومن الناحية القانونية على الاقل أن يعتبر العراق واحد موحد غير قابل للتقسيم ، ولا مكان للعرقية ، والطائفية ، والاثنية ، والعشائرية .... ألخ ، ولا مكان فيه مطلقات للآزدواجية المعايير والتواطؤ وضغوط قوات الاحتلال ، وعلى أن لاتقدمه كحزمة واحدة مشدودة بحبل القوة والتعسف والصيغة الاجبارية والذي سيؤدي الى نسف القيمة الحقيقية للاستفتاء من جذوره ، وان الاحزاب العميلة لاتستطيع أن تمرر مشروع الدستور تحت سطوة الاحتلال الامريكي وقوتها وما عليها الا ان تعلن عن وفاة مسودة الدستور قبل اعلانهم عن ولادته
خرجت قبل أيام مظاهرات عارمة أجتاحت شوارع بغداد ومحافظات القطر وهي ترفع شعارات عديدة منها لا للدستور ، ولا للطائفية ، ولا للتقسيم ، ولا للاقاليم ، ولا للفدرالية ، وقد كانت هذه الجماهير تمثل اكثرية العراقيين بكل اطيافهم وليس فقط السنة العرب كما يدعون وأن هذه الجماهير قادرة على افشال واغتيال مسودة الدستور لانها هي نفسها التي خرجت للشارع ورفضت مشروع العلم العراقي الجديد المفروض من الاحتلال الامريكي- الصهيوني .
والتساؤلات هنا :
اليس من المفروض في الدستور ومن الناحية القانونية على الاقل أن يعتبر العراق واحد موحد غير قابل للتقسيم ، ولا مكان للعرقية ، والطائفية ، والاثنية ، والعشائرية .... ألخ ، ولا مكان فيه مطلقات للآزدواجية المعايير والتواطؤ وضغوط قوات الاحتلال ، وعلى أن لاتقدمه كحزمة واحدة مشدودة بحبل القوة والتعسف والصيغة الاجبارية والذي سيؤدي الى نسف القيمة الحقيقية للاستفتاء من جذوره ، وان الاحزاب العميلة لاتستطيع أن تمرر مشروع الدستور تحت سطوة الاحتلال الامريكي وقوتها وما عليها الا ان تعلن عن وفاة مسودة الدستور قبل اعلانهم عن ولادته
تعليق