إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اعتقال قادة امنيين لبنانيين للاشتباه بتورطهم في اغتيال الحريري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعتقال قادة امنيين لبنانيين للاشتباه بتورطهم في اغتيال الحريري

    اعتقلت السلطات اللبنانية الثلاثاء، 3 من قادة اجهزة الامن واستدعت قائد الحرس الجمهوري وصدرت مذكرة جلب بحق نائب سابق جميعهم موالون لسوريا، وذلك للاشتباه بتورطهم في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.

    وجاءت هذه الخطوة المفاجئة تلبية لطلب رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري.

    واكد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ان التحقيقات التي تجريها اللجنة مع المسؤولين الخمسة تتم بوصفهم "مشتبها بهم".

    وكان رئيس اللجنة القاضي الالماني دتليف ميليس طلب من القضاء اللبناني الاستعانة بقوى الامن الداخلي للقيام بمداهمات وتوقيف اشخاص كما اكد وزير العدل شارل رزق في بيان اثر اجتماعه معه الثلاثاء.

    وقال "نفذت عناصر قوى الامن الداخلي المهمات الموكولة اليها واصطحبت كل من المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد والمدير العام لقوى الامن الداخلي السابق اللواء علي الحاج ومدير المخابرات السابق في الجيش العميد ريمون عازار الى مقر اللجنة للتحقيق معهم".

    واضاف "كما تم الاتصال بالعميد مصطفى حمدان بالقصر الجمهوري وابلغ بالحضور وقد حضر".

    واكد البيان انه لم يتم العثور على النائب السابق ناصر قنديل المقرب من سوريا و"تبين انه في دمشق وابلغ بوجوب حضوره".

    واوضح رزق ان ميليس "تعهد باطلاع القاضي ميرزا على نتائج التحقيق والادلة المتوافرة بحقهم واقتراح اللجنة بشأنهم تاركا للقضاء اللبناني اتخاذ القرار المناسب في ضوء القوانين اللبنانية وقرار مجلس الامن 1595 (المتعلق بلجنة التحقيق الدولية) ومذكرة التفاهم بين الامم المتحدة ولبنان".

    وتمت التوقيفات بناء على مذكرة تفاهم بين لجنة التحقيق الدولية والحكومة اللبنانية تقضي بان تطلب اللجنة عندما ترتأي من القضاء اللبناني التحرك لان صدور المذكرات حصر عليه.

    واوضحت مصادر قضائية ان ميرزا اصدر مذكرات "احتجاز" للاشخاص المذكورين حتى تحقق معهم اللجنة الدولية لان مذكرات التوقيف الوجاهية او الغيابية تصدر لاحقا عن قاضي التحقيق اللبناني في الجريمة الياس عيد.

    وكان مصدر امني لبناني افاد ان قائد الحرس الجمهوري الحالي اللواء مصطفى حمدان الوحيد من رؤساء الاجهزة الامنية الذين لم يستقيلوا من منصبهم بعد صدور قرار لجنة تقصي الحقائق الدولية في اغتيال الحريري وصل تلقائيا الى مقر لجنة التحقيق الدولية في المونتفردي (شمال-شرق بيروت).

    وكانت لجنة التحقيق الدولية استدعت حمدان في 21 حزيران/يونيو وامرت بتفتيش مكتب ومنزل حمدان الذي اصبح قائدا للحرس الجمهوري عند تسلم رئيس الجمهورية اميل لحود منصبه عام 1998. وهو الوحيد من رؤساء الاجهزة الامنية الذين لم يستقيلوا من منصبهم بعد صدور قرار لجنة تقصي الحقائق الدولية في اغتيال الحريري.

    لاحقا نقل الى المقر نفسه السيد والحاج وعازار الذين داهمت منازلهم في الساعات الاولى من فجر الثلاثاء وفق مصادر امنية عناصر من فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي واعتقلتهم كما داهمت منزل قنديل بدون ان تجده.

    وكانت قوى الامن الداخلي قد وضعت في حال استنفار منذ خمسة ايام وفق المصدر نفسه.

    في موازاة ذلك اجتمع ميليس الثلاثاء برئيس الحكومة فؤاد السنيورة قبل اجتماعه بوزير العدل. ثم عقد السنيورة اجتماعا لقادة الاجهزة الامنية بحضور وزير العدل والنائب العام التمييزي ووزير الخالية حسن السبع.

    من جهته قال النائب وليد جنبلاط زعيم كتلة اللقاء الديمقراطي الثلاثاء "ان العد العكسي لظهور الحقيقة في اغتيال رفيق الحريري قد بدا" متوقعا "المزيد من الاعتقالات" ورحيل الرئيس اللبناني اميل لحود قبل انتهاء ولايته.

    وفي حديث ادلى به الزعيم الدرزي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الى اذاعة الشرق في باريس وتسلمت مقتطفات منه وكالة فرانس برس قال جنبلاط الموجود حاليا في العاصمة الفرنسية "اعتقد ان العد العكسي قد بدأ واتوقع سقوط رؤوس كبيرة في لبنان والخارج".

    واضاف ان الرئيس اميل لحود لن يكمل ولايته الحالية وقال "لا اعتقد ان لحود سيبقى رئيسا للبنان".

    وتزامن توقيف كبارة القادة الامنيين السابقين مع الغاء الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامن المشترك في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا فجأة زيارته المقررة الثلاثاء الى بيروت.

    وترددت معلومات صحافية عن الغاء المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة تيري رود لارسن المكلف متابعة تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 1559 زيارته المقررة الى لبنان الاحد المقبل بدون ان تتضح الاسباب.

    وكان ميليس اكد في تقريره الاجرائي الذي رفعه الى مجلس الامن الخميس ان سوريا لم ترد بعد على طلبات التعاون التي قدمتها اللجنة. وسارعت المعارضة اللبنانية لهيمنة سوريا الى تحميل اجهزة الاستخبارات السورية واللبنانية مسؤولية وان معنوية في اغتيال رفيق الحريري في انفجار كبير في وسط بيروت في 14 شباط/فبراير الماضي.

    تلى ذلك وتحت ضغط الشارع اللبناني والضغوط الدولية سحب سوريا في اواخر نيسان/ابريل قواتها من لبنان بعد نحو 30 عاما.

  • #2
    خطة لاغتيال الحريري كشفها عميل من الموساد

    في صحيفة الشرق الأوسط, العدد //8305// الصادر يوم الجمعة بتاريخ
    24/08/2001 ورد التقرير التالي وأنشره كما ورد
    بالحرف:
    خطة لاغتيال بري والحريري كشفها عميل سلمته دمشق إلى بيروت


    المصدر
    خطة لاغتيال بري والحريري كشفها عميل سلمته دمشق إلى بيروت
    «الشرق الأوسط» تحصل على اعترافات ضابط فلسطيني متعامل مع إسرائيل كلفته الموساد بمؤامرة اغتيال وهمية والبحث عن موقع الطيار الإسرائيلي المفقود رون آراد وتنفيذ تفجيرات
    بيروت: إبراهيم عوض
    حصلت «الشرق الأوسط» على معلومات خاصة عن اعترافات قدمها مسؤول عسكري فلسطيني كان معتقلا في سورية وسلمته الى السلطات اللبنانية اخيرا. وتحدث الضابط المعتقل عن تورط قائد «القوات اللبنانية» المنحلة سمير جعجع مع الاسرائيليين في خطط ومشاريع ضد الدولام، لبنانية. كما تحدث عن خطط اسرائيلية لتفجير الوضع بين الفلسطينيين واللبنانيين وأعد خطة لاغتيال شخصيات سياسية بينها رئيس الحكومة رفيق الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووضعت تفاصيلها بدقة بما في ذلك الطريق الذي يسلكه موكب الرئيس بري لكن تم الكشف عنها للسلطات الأمنية اللبنانية قبل التنفيذ. وذكرت مصادر مطلعة ان اجهزة الأمن المكلفة وضعت المشتبه فيه تحت الرقابة اثناء تعامله مع ضابط اسرائيلي. واعترف المسؤول المعتقل انه كلف بالكشف عن مصير الطيار الاسرائيلي المفقود رون اراد وكذلك معرفة مصير الجندي الاسرائيلي سمير اسعد.

    وعلمت «الشرق الأوسط» انه تم تجنيد العسكري الفلسطيني من خلال ضابط موساد اسرائيلي يدعى «ديفيد» اعلمه انه يهودي من مواليد لبنان ومن منطقة وادي ابو جميل في بيروت وكان الرابط بين (خ.ي) و«ديفيد» لبنانيا يلتقيه الأول دوريا في طرابلس (شمال لبنان) من دون ان يعرف هويته.
    ويأتي هذا التطور الخطير ليزيد تعقيدا وضع المستشار السياسي لـ«القوات» المنحلة توفيق الهندي الذي جرى توقيفه مساء الثلاثاء الماضي. فقد ورد في هذه الاعترافات التي ادلى بها اخيرا (خ.ي) وهو رائد في احدى المنظمات الفلسطينية وقال فيها ان سمير جعجع مستمر في الرهان على اسرائيل. وأشارت هذه المعلومات، التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، الى ان الاعترافات المنسوبة للهندي الذي جرى توقيفه مساء الثلاثاء الماضي هي سلسلة في هذه العلاقة مع المشروع الاسرائيلي.
    وأوضحت المعلومات، التي تنشر لأول مرة، ان الرائد الفلسطيني الموقوف (خ.ي) تحدث عن خطة اسرائيلية تهدف الى ضرب الصيغة التعددية للمجتمع اللبناني واحراج سورية، من خلال افتعال مشكلة فلسطينية ـ لبنانية والعودة الى موجة التفجيرات، وذلك بغية توفير الظروف المناسبة لتبرئة سمير جعجع من الاحكام الصادرة بحقه والتهم الموجهة اليه تمهيدا لاطلاقه.
    وأفادت المعلومات المتصلة بملف التحقيق مع المسؤول العسكري الفلسطيني انه اعترف بما نسب اليه لجهة إقدامه على التعامل مع العدو الاسرائيلي منذ عام 1986، وانه زود اسرائيل بمعلومات أمنية عن كل التنظيمات الفلسطينية الموجودة في لبنان وكلف كشف مصير الطيار الاسرائيلي رون اراد ومعرفة مصير الجندي الاسرائيلي سمير اسعد.
    وأضافت المعلومات ان علاقة (خ.ي) كانت مع ضابط الموساد الاسرائيلي المدعو «ديفيد»، الذي كلفه العمل على تنفيذ خطة اسرائيلية لتبرئة سمير جعجع واطلاق سراحه بالتعاون مع «قواتيين» لم تعرف هوياتهم الشخصية. وأوضحت المعلومات ان «ديفيد» افهم العميل (خ.ي) ما حرفيته ان هناك معادلة في السياسة الاسرائيلية تقول «لا حرب بين العرب واسرائيل من دون مصر، ولا سلام بين العرب واسرائيل من دون سورية ولبنان الذي لا يمكن ان يعيش الا ضمن اطار الطوائف وبالتالي يجب ضرب هذا الاطار، وان لبنان كان اكثر دولة قريبة لتوقيع السلام مع اسرائيل، ولكن سورية افشلت هذا الامر، وان جعجع هو أمل اسرائيل الوحيد لاعادة لبنان الى التحالف مع اسرائيل وان الدولة الاسرائيلية تعتبر جعجع «سبع لبنان» وهو الوحيد القادر على التحالف معها».
    تعقيب:

    من قراءة المقال السابق ومتابعة الأحداث الأخيرة: إغتيال رفيق
    الحريري, إطلاق سراح (سبع لبنان) سمير جعجع, سلسلة التفجيرات
    المتواصلة, افتعال أزمة المخيمات الفلسطينية, الشحن العدائي

    بين سوريا ولبنان.. يتبدى لنا جليا أن كل ما سبقت الاشارة اليه كان
    ضمن خطة اسرائيلية يزيد عمرها عن أربع سنوات, ولكن اسرائيل اضطرت
    حينها لتأجيل تنفيذ خطتها بسبب افتضاح أمر العميل ((خ,ي)).

    ثم تمكنت قبل عام- بالتعاون مع أزلامها في لبنان- من توتير الأجواء
    اللبنانية-اللبنانية, واللبنانية- السورية, بقصة التمديد للرئيس لحود,

    واستغلت الفرصة لتنفيذ العملية الكبرى (إغتيال رفيق الحريري), ثم رمت الطعم لورثة
    الحريري, لتوجيه مدافع الاتهام لسورية..
    وعملت اسرائيل بنزاهة لخدمة التحقيق في قضية اغتيال الحريري , وهي
    النزاهة ذاتها التي مارسها ديتليف ميليس في تقصي الحقائق, وملاحقة
    المشبوهين, ولذلك بدأ السيد ميليس تقديم أول تقرير له بتوجيه الشكر
    لاسرائيل!! لخدماتها الجليلة في توجيه التحقيق وخدمته!

    ذكر ميليس في تقريره الأخير الذي قدمه للأمم المتحدة, أن التقرير
    اعتمد على آلاف الوثائق وعشرات الآلاف من الصفحات الأخرى, فهل كانت
    الوثيقة المذكورة أعلاه من ضمنها؟!
    ولأن الجواب بالتأكيد هو لا. فنحن نسأل لم لا تكون جزءا من هذه الوثائق
    المؤلفة, خاصة في ظل تراجع الشهود وتبدد الشهادات؟؟

    من أجل الشهداء الذين قتلوا في كل التفجيرات السابقة, من محاولة تصفية
    حمادي الى محاولة اغتيال شدياق, مرورا بكل شهداء الرابع عشر من شباط الماضي..

    من أجل الحق والحقيقة...

    نقول ان اسرائيل قد ساهمت بالتخطيط والتدبير, ونفذت بكل حرفية ومهنية عالية جريمة الاغتيال..

    قد لاتكون الوثيقة السابقة كافية لاثبات براءة سورية, لكنها كافية
    بالمطلق لتوجيه اصبع الاتهام لاسرائيل



    تحيـــــاتي

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X