تويت
صدر عن دار الجليل في هذه الأيام، كتاب جديد للباحث الأستاذ هشام محمد أبو حاكمة، تحت عنوان تاريخ فلسطين قبل الميلاد ، هذا الكتاب الذي يقع في (344) صفحة من الحجم الكبير، مزين بالصور القديمة والخرائط.
إن هذا الكتاب الموثق، يؤكد حسب صحيفة القدس العربي، أن التواجد الفلسطيني والعربي في القدس وفي فلسطين بدأ منذ فجر التاريخ، فسكان فلسطين العرب قدموا من شبه الجزيرة العربية، حكموا وعاشوا في فلسطين، وهم الذين انشأوا مدينة القدس قبل اكثر من خمسة آلاف عام، وهذا الكتاب يفند المزاعم الإسرائيلية، ويدحض ما ورد في كتب أجنبية، من تأريخ بأن التواجد اليهودي في القدس وفي فلسطين، يعود الي ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، فهؤلاء الكتاب الأجانب اعتمدوا في بحوثهم علي التوارة، وبأنهم يتواجدون في فلسطين قبل العرب، فهذا تزييف فاضح للتاريخ، وسرقة حق الفلسطينيين والعرب في وطنهم فلسطين.
إن البحث عن الحقيقة التاريخية ليس بالأمر السهل، وخصوصا إذا تم إسكات هذه الحقيقة من قبل قوة مسيطرة تمتلك الإمكانيات الهائلة لخلق وقائع مزيفة، فتاريخ فلسطين القديم مسيطر عليه من القوي الصهيونية والقوي المؤيدة لها، هؤلاء الذين يؤمنون بالخطاب التوراتي كمصدر أساسي من مصادر معلوماتهم، وفي غياب المؤرخين العرب، سخر بعض الأجانب كتبهم لخدمة الأهداف والأطماع الصهيونية، مما جعل تاريخ فلسطين القديم، مرتبطا ارتباطا وثيقا بالتاريخ اليهودي القديم، فالباحث هشام أبو حاكمة، وهو من القليلين الذين انصرفوا في أبحاثهم الي واحدة من أكثر التحديات التاريخية والأثرية والعلمية التي تفنذ اساطير المرويات التوراتية، مدعما بحثه بالأدلة القاطعة والبراهين التي تم استخراجها من مدافن التاريخ والآثار للرد علي الدعايات والمزاعم الصهيونية لتاريخ فلسطين وعروبتها.
إن كتاب تاريخ فلسطين قبل الميلاد الذي نحن بصدده، كتاب هام جدا، يعتبر مرجعا للمهتمين والباحثين وطلاب المدارس والجامعات خاصة الذين يدرسون تاريخ فلسطين والموضوع الفلسطيني.
إن هذا الكتاب الموثق، يؤكد حسب صحيفة القدس العربي، أن التواجد الفلسطيني والعربي في القدس وفي فلسطين بدأ منذ فجر التاريخ، فسكان فلسطين العرب قدموا من شبه الجزيرة العربية، حكموا وعاشوا في فلسطين، وهم الذين انشأوا مدينة القدس قبل اكثر من خمسة آلاف عام، وهذا الكتاب يفند المزاعم الإسرائيلية، ويدحض ما ورد في كتب أجنبية، من تأريخ بأن التواجد اليهودي في القدس وفي فلسطين، يعود الي ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، فهؤلاء الكتاب الأجانب اعتمدوا في بحوثهم علي التوارة، وبأنهم يتواجدون في فلسطين قبل العرب، فهذا تزييف فاضح للتاريخ، وسرقة حق الفلسطينيين والعرب في وطنهم فلسطين.
إن البحث عن الحقيقة التاريخية ليس بالأمر السهل، وخصوصا إذا تم إسكات هذه الحقيقة من قبل قوة مسيطرة تمتلك الإمكانيات الهائلة لخلق وقائع مزيفة، فتاريخ فلسطين القديم مسيطر عليه من القوي الصهيونية والقوي المؤيدة لها، هؤلاء الذين يؤمنون بالخطاب التوراتي كمصدر أساسي من مصادر معلوماتهم، وفي غياب المؤرخين العرب، سخر بعض الأجانب كتبهم لخدمة الأهداف والأطماع الصهيونية، مما جعل تاريخ فلسطين القديم، مرتبطا ارتباطا وثيقا بالتاريخ اليهودي القديم، فالباحث هشام أبو حاكمة، وهو من القليلين الذين انصرفوا في أبحاثهم الي واحدة من أكثر التحديات التاريخية والأثرية والعلمية التي تفنذ اساطير المرويات التوراتية، مدعما بحثه بالأدلة القاطعة والبراهين التي تم استخراجها من مدافن التاريخ والآثار للرد علي الدعايات والمزاعم الصهيونية لتاريخ فلسطين وعروبتها.
إن كتاب تاريخ فلسطين قبل الميلاد الذي نحن بصدده، كتاب هام جدا، يعتبر مرجعا للمهتمين والباحثين وطلاب المدارس والجامعات خاصة الذين يدرسون تاريخ فلسطين والموضوع الفلسطيني.