السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[frame="7 80"]
كونوا لنا دعاة بغير ألسنتكم [/frame]
شاب نصراني.. زهرة متفتحة تواً على الحياة الإسلامية.. أسلم قريباً ذهب متوجهاً إلى أهل الذكر.. فلم يجد مصداقاً سوى.. الإمام الصادق عليه
السلام تشرف هذا الشاب برؤية الإمام عليه السلام... ودخل عليه، فدعا
له الإمام بالخير والسعادة.. فقال له الإمام عليه السلام سل عما شئت
يا بني.
فقال الشاب... يا سيدي....إن أبي وأُمي وأهل بيتي على النصرانية،
وأُمي مكفوفة... وأنا أعيش معهم وآكل في آنيتهم.
فقال الإمام عليه السلام.. أيأكلون لحم الخنزير؟
فأجاب الشاب.. كلاّ.. يا سيدي.
فنظر إليه الإمام عليه السلام نظرة الأب الرحيم.. قائلاً له..كُل معهم.. ولكن أُوصيك بأُمّك خيراً فلا تقصر في برّها وخدمتها.. وتفرد أنت بخدمتها.
كر الشاب عائداً.. ولكنه محمل في أعماقه روح الإسلام العظيم.. أنفاس
الخلافة الإلهية على الأرض.. فعامل أُمه كما أوصاه سيده الإمام عليه
السلام فرأت أُمه أخلاقاً حسنة.. وحست الفرق.. رفعت رأسها إليه قائلة..
بُني إنك تصنع بي هذه الخدمة مذ دخلت الحنيفية ولم تكن تصنعه وأنت على النصرانية؟!
نظر الابن إليها بعطف عندما حس ببارقة الأمل تشع من عينيها قائلاً..
أماه أمرني بهذا رجل من ولد النبي محمد صلى الله عليه وآله.
فقالت أُمه.. أهو نبي يا بني؟
قال..لا يا أُمي.. ولكنه ابن نبي.
أردف الأُم قائلة... دينك يا بني خير الأديان... علمنيه إذاً.
فقام الشاب بإعطاء صورة عن الإسلام العظيم وما يحمل من أفكار تهدف
إلى تنظيم الحياة في جميع مجالاتها.. عندها تيقنت عظمة الدين وأسلمت.. وقام بتعليمها الصلاة.. التي هي عمود الدين.
اختكم في الله الابرار
[frame="7 80"]
كونوا لنا دعاة بغير ألسنتكم [/frame]
شاب نصراني.. زهرة متفتحة تواً على الحياة الإسلامية.. أسلم قريباً ذهب متوجهاً إلى أهل الذكر.. فلم يجد مصداقاً سوى.. الإمام الصادق عليه
السلام تشرف هذا الشاب برؤية الإمام عليه السلام... ودخل عليه، فدعا
له الإمام بالخير والسعادة.. فقال له الإمام عليه السلام سل عما شئت
يا بني.
فقال الشاب... يا سيدي....إن أبي وأُمي وأهل بيتي على النصرانية،
وأُمي مكفوفة... وأنا أعيش معهم وآكل في آنيتهم.
فقال الإمام عليه السلام.. أيأكلون لحم الخنزير؟
فأجاب الشاب.. كلاّ.. يا سيدي.
فنظر إليه الإمام عليه السلام نظرة الأب الرحيم.. قائلاً له..كُل معهم.. ولكن أُوصيك بأُمّك خيراً فلا تقصر في برّها وخدمتها.. وتفرد أنت بخدمتها.
كر الشاب عائداً.. ولكنه محمل في أعماقه روح الإسلام العظيم.. أنفاس
الخلافة الإلهية على الأرض.. فعامل أُمه كما أوصاه سيده الإمام عليه
السلام فرأت أُمه أخلاقاً حسنة.. وحست الفرق.. رفعت رأسها إليه قائلة..
بُني إنك تصنع بي هذه الخدمة مذ دخلت الحنيفية ولم تكن تصنعه وأنت على النصرانية؟!
نظر الابن إليها بعطف عندما حس ببارقة الأمل تشع من عينيها قائلاً..
أماه أمرني بهذا رجل من ولد النبي محمد صلى الله عليه وآله.
فقالت أُمه.. أهو نبي يا بني؟
قال..لا يا أُمي.. ولكنه ابن نبي.
أردف الأُم قائلة... دينك يا بني خير الأديان... علمنيه إذاً.
فقام الشاب بإعطاء صورة عن الإسلام العظيم وما يحمل من أفكار تهدف
إلى تنظيم الحياة في جميع مجالاتها.. عندها تيقنت عظمة الدين وأسلمت.. وقام بتعليمها الصلاة.. التي هي عمود الدين.
اختكم في الله الابرار
تعليق