بسم الله الرحمن الرحيم
التبرك
التبرك:هو طلب البركة من الله صاحب البركات
نلاحظ في القران إن الله قد نسب الفعل (بارك ويبارك) إليه ولم ينسب هذا
الفعل إلى غيره نعم إن هناك أماكن مقدسة مباركة من الله "
يعني على صيغة اسم المفعول وليست على صيغة اسم الفاعل؛
إي ليست هي التي تبارك (كالكعبة والمسجد الحرام والمسجد الأقصى وقبور
الأنبياء والأولياء ) ورغم ذلك ذهب بعضهم يقول إنها تعطي البركة بشبهة اشتبهت
عليه في الآية ( فلما إن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا )يوسف 96
إي ألقى قميص يوسف (ع) على وجه يعقوب (ع) فارتد بصيرا إي رجع له بصره
-فنقول في ذلك إننا لو تتبعنا الآية السابقة لوجدناها تقول ( وابيضت عيناه من
الحزن فهو كظيم ) يوسف 84 فالآية تدل إن العمى الذي حل بيعقوب (ع) من أثر
الحزن الشديد على يوسف (ع) وكثيرا ما تحدث مثل هذه الحوادث ويكون علاجها
نفسي هو زوال الحزن فالنبي يوسف عرف إن السبب نفسي فقال (اذهبوا بقميصي هذا
فالقوه على وجه أبي يأت بصيرا ) يوسف93
إذن كان سبب إلقاء القميص على وجه يعقوب علاجا نفسيا لرفع العلة .
الآية الثانية : (قال فبصرت بما لم يبصروا فقبضت قبضة من أثر الرسول
فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي ) طه 96
نرى في هذه الآية إن جواب ألسامري واضح فقد ركن فعله إلى نفسه الأمارة
بالسوء لأنه قال سولت لي نفسي ولم يقل أرشدتني نفسي فيكون هنا معنى النفس
الكيان وليس النفس الأمارة بالسوء وما نتج عن هذه القبضة من اختراقات للطبيعة
هو من صنع الشيطان بأذن الله لان الله ليؤيد مات وسوس به النفس الأمارة
وإنما الذي يؤيدها الشيطان الذي يتقمص الفرص لإيقاع بني آدم في مصيدة
الشرك..
والسلام على من اتبع الهدى ور حمة الله وبركاته
وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
التبرك
التبرك:هو طلب البركة من الله صاحب البركات
نلاحظ في القران إن الله قد نسب الفعل (بارك ويبارك) إليه ولم ينسب هذا
الفعل إلى غيره نعم إن هناك أماكن مقدسة مباركة من الله "
يعني على صيغة اسم المفعول وليست على صيغة اسم الفاعل؛
إي ليست هي التي تبارك (كالكعبة والمسجد الحرام والمسجد الأقصى وقبور
الأنبياء والأولياء ) ورغم ذلك ذهب بعضهم يقول إنها تعطي البركة بشبهة اشتبهت
عليه في الآية ( فلما إن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا )يوسف 96
إي ألقى قميص يوسف (ع) على وجه يعقوب (ع) فارتد بصيرا إي رجع له بصره
-فنقول في ذلك إننا لو تتبعنا الآية السابقة لوجدناها تقول ( وابيضت عيناه من
الحزن فهو كظيم ) يوسف 84 فالآية تدل إن العمى الذي حل بيعقوب (ع) من أثر
الحزن الشديد على يوسف (ع) وكثيرا ما تحدث مثل هذه الحوادث ويكون علاجها
نفسي هو زوال الحزن فالنبي يوسف عرف إن السبب نفسي فقال (اذهبوا بقميصي هذا
فالقوه على وجه أبي يأت بصيرا ) يوسف93
إذن كان سبب إلقاء القميص على وجه يعقوب علاجا نفسيا لرفع العلة .
الآية الثانية : (قال فبصرت بما لم يبصروا فقبضت قبضة من أثر الرسول
فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي ) طه 96
نرى في هذه الآية إن جواب ألسامري واضح فقد ركن فعله إلى نفسه الأمارة
بالسوء لأنه قال سولت لي نفسي ولم يقل أرشدتني نفسي فيكون هنا معنى النفس
الكيان وليس النفس الأمارة بالسوء وما نتج عن هذه القبضة من اختراقات للطبيعة
هو من صنع الشيطان بأذن الله لان الله ليؤيد مات وسوس به النفس الأمارة
وإنما الذي يؤيدها الشيطان الذي يتقمص الفرص لإيقاع بني آدم في مصيدة
الشرك..
والسلام على من اتبع الهدى ور حمة الله وبركاته
وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين