عندما تذكرتك حبيبي..

صرخت في أعماقي بقايا حبي الدفين لك..

وهاجت أشواقي..

وتفلتت من بين يدي جماح قسوتي..

ولم أملك سوى أن أشتاق إليك..

أتذكر ماضيك معي..

أتذكر حبي الكبير..

وأشتاق لقربك مني..

دفنت أدمعي بين كفيّ..

وشريط ذكرياتي لازال يدور..

وأشواقي لا تزال تصرخ..

تريدك حبيبي..

وتتمنى قربك لثواني فقط..

عيوني بدأت في البحث عن صورتك..

ولم أتمالك صرختها عندما رأتها..

صرخت أدمعي ..

وبكت عيناي..

فمنذ زمن لم ألمس خصلات شعرك..

ومنذ سنين لم ألمس وجهك..

بكيت مع حنايا أشواقي لك حبيبي..

وأحتضنتُ بقايا كلماتك لي..

ولازلت أشتاق لسماع نبرة صوتك..

ولازلت أبحث عن مصدر حياتي..

وكلي أمل أن أجدك يوماً ما بطريقِ عودتي..

فأهرع إلى حضنك..

وأبكي على كتفك..

وأخبرك بقوة حبي لك..

وحجم شوقي لك..

وبعدها لن أحتاج إلى دموع..

ولا صبر..

ولا عقل ولا تفكير..

فأنا مع حبيبي الغائب الحاضر..

آآآآهـ يا حبيبي..

ليتني أجدك يوماً..

لأخبرك أنني لم أنساك يوماً..

ولم أستطع أن أحب غيرك أبداً..

حبيبي..

سأستمر في تذكرك..

وفي حبي لك..

ولكني لن أظهر هذا أمام عينيك..

سأخفي حبي بقلبي..

وسأدفن أدمعي بيدي..

وسأبقى وحدي لك..

ولن أبحث عن غيرك..

آآآآآآهـ...

ما أقسى الإنتظار..

عندما يكون للمستحيل..

وما أقسى البقاء تحت وطأة الوهم..

وما أقسى قلبك حبيبي..

عندما تذكرتك..

كتبت هذه الكلمات..

وبعدها أغلقت قلمي..

وقلبي..

وذاكرتي..

وعدت إلى واقعي..

حبيبي..