تويت
نوادر عن العلماء
نوادر
قد اشتبه على بعض العلماء من اثر خوفهم من الشرك فراحوا يحرمون تسمية
ابناءهم ب( عبد النبي او عبد الإمام او عبد الحسين ) وهذه الشبهة لاداعي لها
ولادليل فيها لان الله اباح لنا إن نطيع والدينا ومن نراه مصيب كما انه
امرنا إن نطيع الرسول (ص) واولي الأمر منا ؛فهنا معنى العبد هو المطيع كما في
قوله تعالى ( وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم واماءكم ) النور
31 أي خدامكم ومطيعيكم . وقد يقول قائل منهم إن في هذه الآية لما لله في
حرّية التعبير فنقول قد يكون ذلك ولكن الذي يميز هذا الموضوع عن غيره انه
تعالى لم يخصص هذه الاباحة بآية أخرى كما فعل في مفردة (رب) و( أله) فقد
جاءت بمطلق المعنى ثم خصص بالايات ( اربابا من دون الله ) و( آلهة من دون
الله ).
كما اشتبه على بعض العلماء ايضا حرمة قول الرجل ( لولا الطبيب لمات فلان )
وهذا منافي لدستور الطبيعة التي خلقنا الله فيها فنحن نعقد إن الطبيب كاحد
اسباب الطبيعة المادية يشافي بأذن الله كما إن الماء يروينا بأذن الله فهو
لا حول له ولا قوة الابالله العلي القدير ، وان علمه من الذي قال ( علم
الانسان مالم يعلم ) فماذا نقول لولا إن من الله علينا بالطبيب لهلك فلان
فلو كان هذا يصح لقلنا لمن نطلب منه المساعدة بكلمة ( يا زيد ) اللهم مّن
علي بزيد لكي يساعدني . فمثلما ابحت مناداة الحي الموجود من ضمن الطبيعة
لطلب المساعدة يصح لك إن تقول : لولا الطبيب لمات فلان كما قال الخليفة عمر
بن الخطاب (لولا علي لهلك عمر) .وقد ذهب بعضهم الاخر إلى غير ذلك فقال
بحرمة اطلاق ابتداء التسمية بغير الله ( بسم الشعب او بسم الوطن ) وهذه ايضا
لادليل لها لان الله سبحانه لم يحصر التسميه به عن طريق اساليب اللغة كافة
ك( لام الاختصاص او فعل الأمر او ادوات الشرط ) وغيرها من اساليب اللغة
المفهومة ؛ فقوله في كل سورة ماعدا التوبة ( بسم الله الرحمن الرحيم )
ذلك لتبيان إن كل ما سياتي قوله هو بسم الله الرحمن الرحيم ،فوصف نفسه ب (
الرحمن الرحيم ) لأنه مع الامم السالفة كان ياخذهم بذنوبهم فينزل بهم اشد
العقاب حتى حان امره فكتب على نفسه الرحمة في قوله ( كتب ربكم على نفسه
الرحمة ) الانعام 54 .
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
قد اشتبه على بعض العلماء من اثر خوفهم من الشرك فراحوا يحرمون تسمية
ابناءهم ب( عبد النبي او عبد الإمام او عبد الحسين ) وهذه الشبهة لاداعي لها
ولادليل فيها لان الله اباح لنا إن نطيع والدينا ومن نراه مصيب كما انه
امرنا إن نطيع الرسول (ص) واولي الأمر منا ؛فهنا معنى العبد هو المطيع كما في
قوله تعالى ( وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم واماءكم ) النور
31 أي خدامكم ومطيعيكم . وقد يقول قائل منهم إن في هذه الآية لما لله في
حرّية التعبير فنقول قد يكون ذلك ولكن الذي يميز هذا الموضوع عن غيره انه
تعالى لم يخصص هذه الاباحة بآية أخرى كما فعل في مفردة (رب) و( أله) فقد
جاءت بمطلق المعنى ثم خصص بالايات ( اربابا من دون الله ) و( آلهة من دون
الله ).
كما اشتبه على بعض العلماء ايضا حرمة قول الرجل ( لولا الطبيب لمات فلان )
وهذا منافي لدستور الطبيعة التي خلقنا الله فيها فنحن نعقد إن الطبيب كاحد
اسباب الطبيعة المادية يشافي بأذن الله كما إن الماء يروينا بأذن الله فهو
لا حول له ولا قوة الابالله العلي القدير ، وان علمه من الذي قال ( علم
الانسان مالم يعلم ) فماذا نقول لولا إن من الله علينا بالطبيب لهلك فلان
فلو كان هذا يصح لقلنا لمن نطلب منه المساعدة بكلمة ( يا زيد ) اللهم مّن
علي بزيد لكي يساعدني . فمثلما ابحت مناداة الحي الموجود من ضمن الطبيعة
لطلب المساعدة يصح لك إن تقول : لولا الطبيب لمات فلان كما قال الخليفة عمر
بن الخطاب (لولا علي لهلك عمر) .وقد ذهب بعضهم الاخر إلى غير ذلك فقال
بحرمة اطلاق ابتداء التسمية بغير الله ( بسم الشعب او بسم الوطن ) وهذه ايضا
لادليل لها لان الله سبحانه لم يحصر التسميه به عن طريق اساليب اللغة كافة
ك( لام الاختصاص او فعل الأمر او ادوات الشرط ) وغيرها من اساليب اللغة
المفهومة ؛ فقوله في كل سورة ماعدا التوبة ( بسم الله الرحمن الرحيم )
ذلك لتبيان إن كل ما سياتي قوله هو بسم الله الرحمن الرحيم ،فوصف نفسه ب (
الرحمن الرحيم ) لأنه مع الامم السالفة كان ياخذهم بذنوبهم فينزل بهم اشد
العقاب حتى حان امره فكتب على نفسه الرحمة في قوله ( كتب ربكم على نفسه
الرحمة ) الانعام 54 .
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته