كما وأن سماحته ـ مواساة لعوائل الشهداء ـ سوف لا يستقبل يوم المبعث النبوي الشريف في 27/رجب المهنئين بهذه المناسبة، فعن سيدنا ومولانا الإمام زين العابدين عليه السلام قوله: «ونحن اعيادنا مآتمنا».

بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)، (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
بمناسبة استشهاد ما يقارب آلاف من المؤمنين والمؤمنات من زوار الإمام الكاظم عليه السلام في ذكرى شهادته في الكاظمية المقدسة،
أقام سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله مجلس الفاتحة في مكتبه بقم المقدسة صباح يوم الخميس 26/رجب/1426، حضره جمع من العلماء الأعلام والخطباء الكرام والمدرسين في الحوزة العلمية وسائر المثقفين وجمهرة من شتى شرائح المؤمنين والوجهاء.
وبهذه المناسبة أعلن سماحته: العزاء، ودعا المؤمنين في كافة أنحاد العالم: لإقامة الفواتح للشهداء والتنديد بالمظالم والإرهاب والجهات التي تساندهم، وذلك بكل الأساليب المشروعة الممكنة.
كما دعا سماحته المؤمنين الى: الطلب من مختلف الشخصيات والمجاميع الدينية والدولية بالتدخل لوقف هذه المجازر.
كما طالب سماحته علماء المسلمين والمجاميع الإسلامية: بإستنكار الحادث وإصدار فتاوى تحرم قتل شيعة أهل البيت عليهم السلام.
كما وأن سماحته ـ مواساة لعوائل الشهداء ـ سوف لا يستقبل يوم المبعث النبوي الشريف في 27/رجب المهنئين بهذه المناسبة، فعن سيدنا ومولانا الإمام زين العابدين عليه السلام قوله: «ونحن اعيادنا مآتمنا».







ميرزا .

المرجع الشيرازي يطالب المسؤولين بمواجهة صارمة للارهابيين وهادي المدرسي يسخر من تفسير الحادث



بانه.. المصدر الوكالة الدولية للاعلام الحر 31 / 08 / 2005 المرجع الشيرازي يطالب المسؤولين بمواجهة صارمة للارهابيين وهادي المدرسي يسخر من تفسير الحادث بانه قضاء وقدر

ادان المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي ، الجريمة المروعة التي نفذها الارهابيون
بحق الشعب العراقي من اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام ، وطالب سماحته المسؤولين ، بالتصدي بحزم ووفق الموازين الشرعية للجهات الارهابية والاطراف التي تؤويهم ، ودعا سماحته الباري عزوجل ان يلهم ذوي الشهداء الصبر والسلوان ويتغمد الشهداء بواسع رحمته . كما ادان سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي هذه الجريمة ، ودعا الى ضرورة مواجهة الارهابيين والعمل على حماية اتباع مذهب اهل الببيت عليهم السلام من جرائم وعدوان الطائفيين والبعثيين . كما ادان اية الله اليعقوبي هذه الجريمة الارهابية وندد بها ، ودعا العراقيين الى اليقظة لمواجهة اعداء الدين والمذهب واعداء الوطن .من جانب اخر حمل اية الله هادي المدرسي بقوة على المسؤولين العراقيين الذين قالوا بان الضحايا الذين سقطوا في المسيرة المليونية لاحياء مراسم عزاء استشهاد الامام موسى بن جعفر " انما سقطوا قضاءا وقدرا" فاي قضاء وقدر هذا ، ومواكب العزاء تقصف بقذائف الهاون وتحضر لها مشروبات وماكولات مسمومة وتهئ
اشاعات مدروسة فوق جسر هيأ ليكون مكيدة.هل لهذا المسلسل المدروس من التخطيط ، وجه مشكوك ليكون الامر قضاء وقدرا ..!!!وقال ان في العراق حرب طائفية ، ولكن من جانب واحد . ودعا الى وحدة الصف والعمل لمواجهة الارهابيين التكفيريين والبعثيين .

بيان بمناسبة كارثة جسر الأئمة

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

"ولنبلونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموالِ والأنفسِ والثمرات وبشّر الصابرين. الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمةٌ وأولئك هم المهتدون"

لقد بكت قلوبنا قبل عيوننا ونحن ننظر بذهول الى أحداث الكارثة التي حلّت بالمؤمنين القاصدين لإحياء شعائر الله ومواساة أهل بيت النبي صلى الله عليه واله وسلم في ذكرى شهادة الإمام المسموم المغيّب اثنتي عشرة سنة في قعر السجون وظلمات المطامير أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ومما زاد المأساة أن أكثرهم من النساء والشيوخ والأطفال الذين تحترم دمهم كل الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية وإن كنت أنسى فلا أنسى ذلك الطفل الذي قضى نحبه وهو يضم كتاب مفاتيح الجنان الى صدره وأخفاه تحت ثيابه وكأنه يريد أن يقدم حياته قرباناً لهذا المنهج الإلهي العظيم الذي خطّه لنا الأئمة الهداة المهديون.

لقد كانت الفاجعة مهوّلة بكل المقاييس بعدد الضحايا، بنوعهم، بزمن وكيفية استشهادهم، بالظروف المحيطة بهم والذي يقرح قلوبنا أكثر انه كان يمكن تجنب المأساة لو أديرت المناسبة بالشكل الصحيح وأدّت الجهات المسؤولة واجباتها وأخذت بالنصائح المقدمة لها وأولها تطهير قيادات القوات المسلحة في الجيش والشرطة من العناصر الفاسدة المتواطئة مع الإرهابيين والتي تُـهيئ المقدمات والخطط لهذه الجرائم، فإلى متى يبقى هذا الاستخفاف بالدم العراقي المسلم الكريم ؟ والى متى تبقى هذه اللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية؟ والى متى تستمر قوات الاحتلال التي تزج العناصر الفاسدة الصدامية في الجيش والشرطة وتمنع من قيام قوة وطنية قادرة على حماية بلدها وشعبها؟

ان الارهابيين القتلة أحفاد أولئك الطواغيت الذين حاولوا استئصال أهل بيت النبوة فقتلوا حتى الرضيع وملأوا بهم السجون والمعتقلات وتفنّـنوا في تعذيبهم وقتلهم وشردوهم الى أقاصي الأرض يريدون بهذه الجرائم أن يعيدوا الزمن الى الوراء ويعودوا الى الاسئثار بالسلطة واستعباد الناس ومصادرة حرّيتهم وحرمانهم من ممارسة حقوقهم التي انتزعوها عبر جهاد طويل كلّفهم دماء زكية غالية للمراجع العظام والعلماء الكرام والمفكرين والشباب الرساليين، يريدون أن تستسلم أمتنا لحياة الهوان والعبودية ولكن هيهات فقد انطلقت الروح المحمدية العلوية الحسينية في أمتنا ولا يستطيع أحد ان يوقف عنفوانها وزخمها وإباءها.

لقد جعلوا من وسائلهم الخبيث إذكاءً للفتنة الطائفية ولكن خابوا وخسروا فقد سجّل أبناء الأعظمية الغيارى الشرفاء الذين هم مسلمون قبل أن يكونوا من أهل السنة موقفاً نبيلاً شهماً كريماً حين هبّوا لنجدة أخوانهم المحزونين بذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام والمصابين بهذه الكارثة الجليلة فتوزعوا بين نقل الشهداء والجرحى الى المستشفيات وإغاثة المصابين وتقديم الطعام والماء لهم وإيوائهم والتخفيف من معاناتهم ليثبتوا مع إخوانهم الشيعة اصالة الاسلام وعمق تأثيره في قلوب أتباعه وترفعهم عن الأنانية المذهبية والعرقية ووعيهم للعدو الواحد الذي يستهدفهم معاً وهكذا تعلمنا من دما ءالشهداء أنها معطاء وغنية بالثمرات فها هم ضحايا هذه الكارثة يقيمون الحجة على هذه الأمة سنةً وشيعة مسلمين ومسيحيين عرباً وأكراداً وتركماناً أن : كونوا يداً واحدة وأخلِصوا في بناء مستقبل زاهر لكل الامة وتساموا عن أنانياتكم ومصالحكم وارحموا هذا الشعب الذي لم يعرف الراحة والازدهار ولهذا كان الشهيد شهيداً لأنه شاهد على الأمة بأن هذه المبادئ وإقامة العدل والحرية أغلى من دمه وها هو يقدم روحه شاهداً على ذلك فعلى الأمة ان تعرف حرمة هذه الدماء وكرامتها و تكون وفية لها وتسعى بكل جهدها لتحقيق المبادئ والمثل التي مضوا عليها.

رحم الله الشهداء والحقهم بأوليائهم الطاهرين ولنعم دار المتقين وألهم ذويهم الصبر والسلوان وعجل بسعادة وازدهار الأمة وهذا البلد الكريم وأن يصون شرف هذه الامة وكرامتها وعزتها وحريتها وحياتها بحرمة هذه الدماء العزيزة التي امتزجت بحب آل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وفاضت بالوفاء لهم فجزاهم الله عن نبيهم وأهل بيته الطاهرين صلى الله عليهم أجمعين خير الجزاء. والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.







محمد اليعقوبي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين …..
وبعد،،،
لقد تلقينا نبأ إستشهاد جمع غفير من المؤمنين الأبرياء من الشيوخ والشباب والنساء والأطفال من زوار سابع أئمة أهل البيت (ع) الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه أفضل الصلاة والسلام) ومن شاركوا في إحياء ذكرى يوم إستشهاد الإمام (عليه السلام) في مدينة الكاظمية بجوار المرقد الأطهر لموسى بن جعفر (ع).
إن الجمع الغفير الذي إستشهد في هذه المصيبة الأليمة لم يكن لهم ذنب إلا تجمعهم وتعبيرهم عن ولائهم وحبهم لأهل البيت (عليهم السلام) الذين طالما أوصانا القرآن الكريم في كثير من آياته والنبي (ص) في مئآت الأحاديث بحبهم وإحترامهم وولايتهم، وعلى هذا الأساس فبأي منطق ودليل وعلى أي أصل إسلامي أو إنساني يمكن توجيه قتل هؤلاء الأبرياء الذين لا ذنب لهم، بل كانوا حين إستشهادهم يمتثلون أمر الله في التعبير عن حبهم لعترة النبي والولاء لأهل البيت (عليهم السلام).
إننا نعتقد إن قتل هؤلاء الأبرياء وأمثالهم ممن قتلوا في مواقع كثيرة لا يمكن أن يمت إلى الإسلام بصلة، ولا إلى الأصول الإنسانية والأخلاقية بعلاقة، ولا يمكن لهذه الأعمال أن تخدم إلا أهداف من لا يريد للإسلام وأمة النبي (ص) خيرا، ممن يريدون تمزيق الأمة الإسلامية وتفريقها أيادي سبأ، وتفتيتها إلى طوائف متقاتلة ومتنافرة ومتضاربة، فهل يعي من يقف وراء هذه الأعمال إنه يفعل ماذا ويخدم من ويضر من؟! أن رسول الله وأهل بيته (عليهم السلام) بريئون كل البراءة من هذه الأعمال التي لا تنتج إلا تمزيق الوحدة الوطنية العراقية والوحدة الإسلامية، ولا يسع الإنسان المسلم إلا أن يتبرأ من هذه الأعمال ويستنكرها؟!
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الأمة الإسلامية والعراق والشعب العراقي العظيم من شر الفتن والأهواء، وأن تتحد قلوب الجميع إلى الهداية والرشاد. إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

مكتب سماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي
25/ رجب الأصب /1426هـ الموافق 31/8/2005م

إنا لله وإنا إليه راجعون

في اليوم الحزين حيث يتذكر الشيعة المتولون لأهل البيت (عليهم السلام) والعاملون بأجر الرسالة ما جرى على إمامهم المظلوم حبيس السجون وظلم المطامير وقرين السلاسل والحديد موسى بن جعفر (عليه السلام) من الشدائد والمصائب يخرج الشيعة بشيوخهم وشبابهم ونسائهم وأطفالهم في مواكب حزينة مشجية تطوف بالضريح المقدس تسلية للنبي وأمير المؤمنين والزهراء وصاحب الزمان (سلام الله عليهم أجميعن) واقامة للشعائر وتوكيداً للولاية إذ يبلغنا مع شديد الحزن والأسي واللوعة والألم ما لا نطيق سماعه وقوع المئات من الزوار المؤمنين ضحية في كارثة تدمى العيون وتحزن القلوب ولا تدع عذراً لأحد في تبرير ما قد وقع للمعزين الزوار والمشتكى إلى الله وهو المستعان والملجا في كل مكروه.

نسأل الله تعالى أن يتقبل الشهداء منهم قرباناً لوجهه الكريم حيث كانوا زواراً لقبر ولي من أوليائه ومحيين لشعائر الدين ويجعل ما أصاب ذويهم ذخراً ليوم آخرتهم ويلهمنا وإياهم الصبر والتسليم والثبات على الإيمان ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.

جواد التبريزي
25 رجب / 14

بسم الله الرحمن الرحيم


حفظ الله مراجعنا و علمائنا و بارك الله بجهودكم اخي الفاضل .

صدقتي اخية ....

لاحظي المسيحيين !!!

دان الاتحاد الاوروبي "الهجوم الصاروخي" الذي وقع اليوم ضد آلالاف من الشيعة العراقيين الذين كانوا في طريقهم لأداء مراسم الزيارة بمناسبة شهادة الامام موسى الكاظم عليه السلام وراح ضحيته المئات نتيجة التدافع.

وقالت رئاسة الاتحاد الاوروبي التي تتولى مسؤولياتها في هذه الدورة المملكة المتحدة "ندين بشدة الهجوم الصاروخي ضد الحجاج الشيعة في بغداد والذي ادى اليوم الى خسائر بشرية مأساوية ونحن نقدم تعازينا لاسر الضحايا و تعاطفنا مع المصابين".

من جانبه اعتبر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ما حدث اليوم في العراق "مأساة فظيعة" دبرها الارهاب مقدما تعازيه بالنيابة عن بلاده والاتحاد الاوروبي لاسر الضحايا.

وقال سترو في بيان له "ان التدافع الذي سبب هذا القتل سببه هجوم بالقذائف" معربا عن استنكاره لهذا الهجوم ضد "مدنيين ابرياء كانوا يحضرون احتفالا دينيا".

هنالك بيان لحزب الله ... و بعض الحركات و المنظمات العربية و الاسلامية سأحاول ارفاقها متى ما رأيتها .

ميرزا .