أصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بيانا بمناسبه فاجعه مدينة الكاظميه المقدسة في العراق جاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم
"انا لله وانا اليه راجعون"
"لقد التحق اليوم بالرفيق الأعلي المئات من أعز الاخوة والاخوات المؤمنين من نساء واطفال وكبار وشبان بعد مشاركتهم في اقامة المآتم والعزاء لسيدنا ومولانا الامام موسى بن جعفر (ع) في مدينة الكاظمية المقدسة وبغداد، وذلك في حادث مفجع وأصبحنا جميعا في عزائهم".
"ان الشعب العراقي الذي لم ينس الذكريات المرة عن الانفجارات السابقة في مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف التي دبرها عملاء العدو، ها هو اليوم يتعرض لتهديد الارهابيين العملاء الذي تبعته فاجعة كبرى".
"مما لا شك ولا ريب فيه، هو ان المحتلين للعراق الذين فرضوا وجودهم المشؤوم على الشعب العراقي يتحملون المسؤوليه لمثل هذه الحوادث الدامية وعليهم تحمل هذه المسؤولية".
"اني اتقدم بقلب يعتصره الحزن والأسى بالعزاء الي صاحب العصر والزمان الامام الثاني عشر (ع) روحي فداه، واقدم مواساتي للشعب العراقي العظيم ومراجع الدين الكرام والحوزات العلمية والحكومة الشعبيه في العراق، وأسأل الله تبارك وتعالى بالنصر الكامل للشعب العراقي، وان يحشر ضحايا هذه الفاجعة المرة مع امامهم ومولاهم موسى بن جعفر(ع) ويتفضل على الجرحى بالشفاء العاجل، وعلى ذوي الضحايا بالصبر الجميل والأجر الجزيل".
"اني ادعو الشعب العراقي المؤمن الواعي، انه وبرغم المؤامرات التي يحوكها الاعداء الى الحفاظ على وحدته وانسجامه وتماسكه لادخال اليأس في نفوس الاعداء الذين يريدون زرع بذور التفرقة بين ابناء هذا الشعب".
"واخيرا أسال الله تبارك وتعالى ان يبعد شر المستكبرين الذين ينعدمون الى العاطفة والمروءة عن الشعب العراقي والأمة الاسلامية كافة".
المصدر:وكالات ـ"مهر". بتاريخ 01/09/2005 الساعة 18:12
"انا لله وانا اليه راجعون"
"لقد التحق اليوم بالرفيق الأعلي المئات من أعز الاخوة والاخوات المؤمنين من نساء واطفال وكبار وشبان بعد مشاركتهم في اقامة المآتم والعزاء لسيدنا ومولانا الامام موسى بن جعفر (ع) في مدينة الكاظمية المقدسة وبغداد، وذلك في حادث مفجع وأصبحنا جميعا في عزائهم".
"ان الشعب العراقي الذي لم ينس الذكريات المرة عن الانفجارات السابقة في مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف التي دبرها عملاء العدو، ها هو اليوم يتعرض لتهديد الارهابيين العملاء الذي تبعته فاجعة كبرى".
"مما لا شك ولا ريب فيه، هو ان المحتلين للعراق الذين فرضوا وجودهم المشؤوم على الشعب العراقي يتحملون المسؤوليه لمثل هذه الحوادث الدامية وعليهم تحمل هذه المسؤولية".
"اني اتقدم بقلب يعتصره الحزن والأسى بالعزاء الي صاحب العصر والزمان الامام الثاني عشر (ع) روحي فداه، واقدم مواساتي للشعب العراقي العظيم ومراجع الدين الكرام والحوزات العلمية والحكومة الشعبيه في العراق، وأسأل الله تبارك وتعالى بالنصر الكامل للشعب العراقي، وان يحشر ضحايا هذه الفاجعة المرة مع امامهم ومولاهم موسى بن جعفر(ع) ويتفضل على الجرحى بالشفاء العاجل، وعلى ذوي الضحايا بالصبر الجميل والأجر الجزيل".
"اني ادعو الشعب العراقي المؤمن الواعي، انه وبرغم المؤامرات التي يحوكها الاعداء الى الحفاظ على وحدته وانسجامه وتماسكه لادخال اليأس في نفوس الاعداء الذين يريدون زرع بذور التفرقة بين ابناء هذا الشعب".
"واخيرا أسال الله تبارك وتعالى ان يبعد شر المستكبرين الذين ينعدمون الى العاطفة والمروءة عن الشعب العراقي والأمة الاسلامية كافة".
المصدر:وكالات ـ"مهر". بتاريخ 01/09/2005 الساعة 18:12
المصدر
www.intiqad.net